بورصة السعودية تتراجع تحت ضغط البنوك وأسواق الخليج تشهد تحركات محدودة

شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية تحركات محدودة اليوم الثلاثاء، مع هبوط البورصة السعودية تحت ضغط خسائر أسهم البنوك، وتراجع البورصة المصرية بشكل طفيف بعدما انخفضت لأدنى مستوياتها فى 12 شهرا أمس الاثنين وسط موجة بيع لتغطية مراكز مالية أضرت بالمستثمرين المحليين.

وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.1 %، وفقد المؤشر 15 %من قيمته منذ نهاية أغسطس آب. وتراجع سهم جلوبال تليكوم 4.7 %، وسهم إيديتا للصناعات الغذائية 7.1 %.

لكن سهم المجموعة المالية هيرميس ارتفع 1.7 % بعدما أبدى بنك الاستثمار أمله فى إغلاق صفقة لشراء شركة وساطة مالية نيجيرية الشهر القادم، ويهدف أيضا للفوز بترتيب طروحات عامة أولية فى السعودية، فى إطار سعيه للعمل فى أسواق جديدة تحقق نموا.

وصعد سهم المصرية للاتصالات 2.2 %إلى 10.90 جنيه مصري، بعدما رفعت سي.آى كابيتال سعره المستهدف إلى 14.8 جنيه.

وقفز سهم الدولية للمحاصيل الزراعية، وهو ليس من مكونات المؤشر الرئيسي، 8.5 %بعدما قررت إحدى وحداتها تقديم عرض ملزم لشراء حصة فى فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات مقابل 6.31 جنيه للسهم. وزاد سهم فيركيم 4.9 %إلى 5.61 جنيه.

وتراجع المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.4 % مع هبوط سهم مصرف الراجحى 0.5 % وسهم مجموعة سامبا المالية 1.4 %.

لكن سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) ارتفع 1.9 % بعدما قالت الشركة إن هيئة الاتصالات السعودية رفعت الحظر عن مبيعات جديدة لخدماتها فى المحمول.

وانخفض سهم مجموعة الطيار للسفر 0.7 % بعدما باعت الشركة حصتها التى تبلغ 30 %فى تبارك لاستثمار مقابل 377.4 مليون ريال (101 مليون دولار).

وتراجع سهم المتقدمة للبتروكيماويات 2.5 % مسجلا خسائر لثلاث جلسات متتالية، بعدما سجلت الشركة هبوطا طفيفا فى صافى الربح الفصلي.

وأغلق مؤشر سوق دبى مرتفعا 0.1 % بعدما منى بخسائر لخمس جلسات متتالية، مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 0.8 %.

وهبط سهم تكافل الإمارات للتأمين 1.1 % بعدما باعت الرمز كوربوريشن حصتها البالغة 17.8 فى الشركة، قائلة إنها حققت العائد المستهدف.