رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمشروع مدينة الجلود بالروبيكي

 

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الاسكان والمرافق ، اليوم الثلاثاء ،  اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع مدينة الجلود بالروبيكي ، بحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والمهندس ياسر المغربي ،  مستشار وزير التجارة والصناعة للمشروعات القومية والمشرف على مشروع مدينة الروبيكي ، حيث شدد   رئيس الوزراء على أهمية هذا المشروع، مشيراً ألى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، يتابع تنفيذ المشروع خطوة بخطوة. 

وقال  المستشار نادر سعد ،   المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ، تم  خلال اللقاء استعراض موقف تخصيص وتشغيل الوحدات الإنتاجية (المدابغ) بالمرحلة الأولى من المشروع، مشيراً إلى أن عدد المدابغ  التي تم تشغيلها بالمرحلة الأولى بلغ 49 مصنعا، في حين بلغت وحدات الإنتاج في مرحلة التشغيل المبدئي 14 مصنعاً، فضلاً عن 10 مصانع جار أعمال النقل لها، و61 مصنعاً جار تنفيذ أعمال الأرضيات وقواعد الماكينات بها، وكذا 10 مصانع جار إعداد الرسوم التنفيذية لها. 

وأضاف سعد ، أنه تم استعراض الموقف التنفيذي للمرحلة الثانية لمشروع مدينة الجلود بالروبيكي، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من 95% من أعمال مرافق المرحلة الثانية بمساحة 116 فدانا تٌخصص للتوسعات المطلوبة للمصانع وكذا الصناعات التكميلية لصناعة دباغة الجلود، موضحاً أن المركز التكنولوجي الخاص بالمشروع تم تشغيله فعلياً في يونيو الماضي، كما تم تفعيل خدمات نقطة الشرطة والمطافيء ووحدة الإسعاف، بالإضافة إلى تشغيل عدد 7 محلات بالمدينة لخدمة العاملين،وأنه جار تشغيل عدد 10 محلات اخرى، وأنه سيتم طرح باقي المحلات (44 محلاً) في مزايدة ، كما  تم التعاقد مع إحدى الشركات الرائدة في مجال صيانة الماكينات لإنشاء مركز صيانة معتمد لخدمة أصحاب المصانع بالمدينة، و تمت الاستعانة ببيت خبرة عالمي في إدارة المناطق الصناعية حيث قامت هيئة التنمية الصناعية بإنشاء شركة جديدة لإدارة وصيانة جميع المجمعات الصناعية باسم شركة التنمية الصناعية. 

 

 وأشار المستشار نادر سعد ،  إلى أنه تم الإعلان خلال اللقاء عن أنه جار تشكيل مجلس أمناء مؤقت لإدارة وصيانة وتشغيل خدمات المدينة، وأنه جار تنفيذ عدد 4 وحدات لمعالجة الصرف بقدرات مختلفة، مشيراً إلى أنه تم انشاء مصنعين لتدوير المخلفات الناتجة عن صناعة دباغة الجلود، كما تم تخصيص 1008 وحدات سكنية بمدينة بدر لأصحاب المصانع.