إخوان تونس يسيرون على خطى إرهابية مصر.. حركة النهضة تتقرب لتل أبيب بتعيين وزير إسرائيلى بمباركة راشد الغنوشى.. رئيس جبهة إنقاذ تونس لـ"اليوم السابع": التنظيم يسعى للسيطرة على بلادنا وسننزل للشوارع 12 نوفمبر

راشد الغنوشى وقايد السبسى
راشد الغنوشى وقايد السبسى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

تسير حركة النهضة فى تونس، على نفس خطى جماعة الإخوان فى مصر، من التقارب مع إسرائيل، فمن لا يتذكر رسالة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الرئيس الإسرائيلى حينها شيمون بيرزى قال فيها عزيزى شيمون، تلك الرسالة التى أثارت حينها جدلا واسعا، بل إن فيلم إسرائيلى بثته قنوات إسرائيلية منذ ما يقرب من عام، كشفت فيه كيف اخترق كاتب صحفى إسرائيلى، جماعة الإخوان فى أوروبا.

نفس الأمر تسير عليه حركة النهضة التونسية، التى يتزعمها راشد الغنوشى، من خلال الاستعانة بإسرائيلى فى التعديلات الحكومية الأخيرة، بعدما أقدم الغنوشى على تعيين يهودى تونسى يحمل الجنسية الإسرائيلية، ليثير هذا الأمر أيضا جدلا واسعا، ويعجل بشكل كبير من نهاية حركة النهضة.

راشد الغنوشى

 

في هذا السياق فضح منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، الحركة النهضة – إخوان تونس- مؤكدا أن جماعة الإخوان تسير على خطى التنظيم فى مصر عندما كانت فى الحكم وتسعى للسيطرة على مفاصل الدولة التونسية وأخوانة تونس.

كشف "قفراش" خلال تصريحات لـ"ليوم السابع" أن راشد الغنوشى زعيم إخوان تونس عين أحدى أقاربه فى الحكومة التونسية رغم عدم كفاءتها، كما عين شخصا يحمل الجنسية الإسرائيلية من أجل أرضاء أمريكا، مضيفاً :" أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن تعديل حكومي واسع أسند فيه جل الوزارات لحركة النهضة الإخوانية التى وعدته بمساندته فى الانتخابات الرئاسية القادمة مقابل بيعه الدولة، وقد سرع الشاهد بالتحوير الوزارى دون استشارة رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى الذى وصف العملية بالانقلاب وأكد أن النهضة تسعى للسيطرة على الدولة عن طريق رئيس الحكومة يوسف الشاهد".

 

 

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية

وأضاف "قفراش":" رئيس الحكومة التونسى موالى لجماعة الإخوان وأزاح الحزب المنتخب نداء تونس من كل الوزارات و أهدى للنهضة الحكم بأوامر راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس الذي عين ابنة أخته وزيرة للتشغيل و هى لم تبلغ الثلاثين سنة من عمرها ولا كفاءة لها كما وقع تعيين يهودى تونسى يحمل الجنسية الإسرائيلية و يدعى رونى الطرابلسى وزيرا للسياحة لإرضاء الأمريكان والإسرائيليين وهو ما أثار غضب الشارع التونسى وقد لقى هذا التغيير الحكومى غضبا واسعا من كافة الأحزاب والمناضمات واصفينه بالانقلاب الإخوانى على السلطة".

 

ودعا منذر قفراش ريئس جبهة إنقاذ تونس، الشعب التونسى للتظاهر ضد إخوان تونس، قائلا: "أدعوا كل التونسيين للخروج إلى الشارع يوم الإثنين 12 نوفمبر والدعوة لعصيان مدنى والنضال لإسقاط هذه الحكومة الإخوانية التي تمثل خطرا على الدولة والشعب وكما الدول الفاعلة مثل أمريكا و فرنسا للكف عن مساندة النهضة والوقوف إلى جانب الشعب التونسى فى مساعيه للتحرر من هذه الحركة الإرهابية".

 

وتعليقا على هذا الأمر، أكد الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشؤون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حركة النهضة التونسية تستغل تواجد يهود فى تونس من أجل محاولة التطبيع مع إسرائيل، وهى تشبه فى تصرفاتها ما فعلته جماعة الإخوان فى مصر خلال فترة محمد مرسى.

 

وقال الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن السياسات التى يتبعها حركة النهضة ستؤدى فى النهاية إلى انهيار الحزب بشكل كبير، كما انهارت الإخوان، خاصة أن الحركة الإخوانية فى تونس تسعى لتطبيع تلك العلاقات، فى ظل سياسة تل أبيب الجديدة التى جعلت العدو صديق، وبالتالى فإن العلاقات بينهما تتقارب بشكل كبير.

 

سعيد اللاوندى

 

فى إطار متصل، فتح الداعية السلفى، حسين مطاوع، النار على جماعة الإخوان، قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن يهودى تونسى تم تعيينه وزيرا للسياحة فى تونس بمباركة من حركة النهضة الإخوانية التى طالما صدعت رؤوسنا بعداوتها لليهود وبالمقاومة ولكن ها هى الأيام تفضحهم وتفضح مكرهم وتلاعبهم بالدين وبالوطنية، فهذه سقطة جديدة وفضيحة أخرى من فضائح هذه الجماعة التى لا تنتهى والتى تثبت أن عداوتها لليهود ليست إلا فقاعات لا أساس لها وهذا ما نرجوه من الشعوب العربية أن تنتبه جيدا لألاعيب هؤلاء.

وأضاف الداعية السلفى، أن الإخوان أصحاب منهج واحد سواءا كانوا  فى مصر أم فى تونس أو حتى فى جبال الهيمالايا فما تركه لهم المؤسس حسن البنا عندهم دينا يتدينون به ويقدسونه وإن خالف دين الله فلكل شىء عندهم تأويل، ولا ننسى ما فعله محمد مرسى أثناء حكمه لمصر ورسالته الحميمية لشيمون بيريز والتى وصفه فيها بالصديق العزيز وتمنيه الرغد لدولة إسرائيل على حد وصفه.

الداعية السلفى حسين مطاوع

وتابع الداعية السلفى: ما نريد أن يعلمه الناس أنه ليس هناك فرق بين الإخوانجى المصرى أو التونسى أو الأمريكى فكلهم يستقون من معين واحد هو ما تركه لهم البنا من إفك وضلال.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البلجيكى يانيك فيريرا مديرًا فنيًا للزمالك والإعلان خلال ساعات

الإفراج عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.. فيديو

استطلاع: تراجع شعور الأمريكيين بالفخر الوطنى وانقسام الديمقراطيين والجمهوريين

ياسمين يحيى تكتب: مصير شيكابالا فى الزمالك بين الاعتزال والبقاء

يوليو يشهد منافسة غنائية بإطلاق ألبومات نجوم الصف الأول


النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023

عمرو سعد يحتفل بنجاح ابنه: مبروك يا صاحبى عقبال الشهادة الكبيرة

زفاف فى المسجد الأقصى.. الاحتلال يحول باحاته إلى قاعة احتفالات للمستوطنين

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر


المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي

حالة من الترقب والحب والحزن في برومو هيبتا المناظرة الأخيرة.. فيديو

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم "مالوكو" فى إندونيسيا

الأهلي يضع الرتوش الأخيرة على صفقة بيع خالد عبد الفتاح لنادى زد

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو

الهلال يوزع تذاكر مجانية على الجماهير لحضور قمة مانشستر سيتي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى