كيف دمر العنف حياة الأمريكيين؟ 307 حوادث إطلاق نار جماعى فى 2018 أسفر عن مقتل 328 شخصا.. زيادة استهداف الكنائس والمدارس والحفلات الموسيقية فى السنوات الأخيرة.. وواقعة المعبد اليهودى ومدرسة ساندى هوك الأبرز

تعد حوادث إطلاق النار الجماعى واحدة من أكبر المشكلات التى تهدد أمن الأمريكيين، وباتت أكثر تفاقما فى السنوات الأخيرة مع صعوبة التعامل مع هذه النوعية من الحوادث أو حتى التنبؤ بها، لاسيما وأن أهدافها دائما ما تكون أهداف ناعمه تختار تجمعات يمكن اختراقها بسهولة مثل الحفلات الموسيقية أو الحانات أو أماكن العبادة مثلما تكرر فى الآونة الأخيرة.

تأبين ضحايا حوادث السلاح

 ووفقا لمنظمة ترصد هذه النوعية من الحوادث تسمى "أرشيف عنف السلاح"، فإن الحادث الأخير الذى وقع فى حانة بمتطقة ثاوزاند أواكس بكاليفورنيا، والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا، هو الحادث رقم 307 هذا العام فى الولايات المتحدة من نوعية حوادث إطلاق النار الجماعى.

وتقدم هذه المنظمة غير الربحية معلومات عامة عن هذا العنف الذى يسفر عن مصرع أربعة أشخاص أو أكثر.. ووفقا لإحصائيات المنظمة، فإن عدد قتلى حوادث إطلاق النار الجماعى فى أمريكا هذا العام وصل إلى 328 شخصا، بينما أصيب 1251 آخرين.

حوادث السلاح فى أمريكا

وفى السطور التالية نبز أبرز حوادث إطلاق النار الجماعى فى الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة:

نوفمبر 2018: قتل 12 شخص فى إطلاق النار النار داخل حانة بمنطقة ثاوزند أواكس فى مدينة لوس أنجلوس، ونفذ الهجوم جندى سابق فى المارينز قتل أثناء الحادث.

ضحايا حوادث السلاح

 أكتوبر 2018: أطلق  روبرت باور النار على المصلين فى معبد شجرة الحياة اليهودى فى بنسلفانيا، مما أسفر عن سقوط 11 من الضحايا، وكان الدافع وراء الحادث كراهيته لليهود

فبراير 2018: قتل 17 شخص فى إطلاق نار داخل مدرسة باركلاند الثانوية بفلوريدا على يد طالب سابق بالمدرسة طرد منها

 فى نوفمبر 2017: أطلق ستيفين بادوك النار من نافذة  غرفته بفندق على حشد كبير اثناء حضورهم حفلال موسيقيا فى كاليفورنيا، مما أسفر عن مصرع 58 شخص وإصابة 500.

ضحايا

نوفمبر 2017: قتل 26 شخص فى إطلاق نار على كنيسة بولاية تكساس، وعثر بعدها على مرتكب الهجوم مقتولا، وتبين أنه جندى سابق تم تسريحه بعد إدانته بضرب زوجته وابنه.

يونيو 2016: فتح عمر متين، الأمريكى من أصل افغانى، النار على الحاضرين فى ملهى ليلى للمثليين بفلوريدا مما أسفر عن مقتل 49 شخص، وتبين لاحقا أن الجانى قد بايع داعش.

2015: قتل 14 شخصا فى مدينة سان برناردينو عندما فتح سيد رضوان فاروق وزوجته تشافين مالك النار على مجموعة من الموظفين.

2012: قتل 27 شخص فى إطلاق نار على مدرسة ساندى هوك فى ولاية كونتيكت بينما 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين ست وسبع سنوات.

2009: أطلق ميجور فى الجيش الأمريكى يدعى نضال مالك حسن النار داخل قاعدة فورت هود بولاية تكساس، مما أسفر عن مقتل 13 شخص.

2009: قتل 13 شخص أيضا فى إطلاق نار على مركز للمهاجرين فى نيويورك قبل أن ينتحر الجانى جيفرلى وونج.