5 أسباب لمشاهدة مباراة التحصيل الحاصل بين مصر وتونس .. تعرف عليها

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب استاد الجيش ببرج العرب، في تمام السادسة مساء الجمعة المقبلة، وذلك لمتابعة القمة العربية والأفريقية والتي تجمع منتخب الفراعنة بنظيره التونسي، في ختام مباريات المجموعة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.

ورغم أن المباراة باتت في إطار التحصيل الحاصل، بعدما حسمت مصر وتونس بطاقة التأهل للكان، حيث يتصدر نسور قرطاج ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، فيما يحل منتخب الفراعنة في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، إلا أن المباراة تجبر عشاق المستديرة على متابعتها لأسباب عديدة نرصدها في السطور التالية:

أول اختبار قوى للفراعنة

تعتبر مباراة مصر وتونس أول احتكاك رسمي قوي للفراعنة بعد تولي المكسيكي خافيير أجييري مسئولية تدريب المنتخب الوطني، حيث خاض الفراعنة تحت ولاية أجييري ثلاث مباريات واحدة مع النيجر وانتهت بفوز مصر بسداسية نظيفة، والثانية والثالثة مع سوازيلاند الأولى انتهت برباعية مقابل هدف لصالح الفراعنة والثانية انتهت بفوز المنتخب الوطني أيضًا بهدفين نظيفين.

اختبار المستجدين

شهدت قائمة الفراعنة لمواجهة تونس وجود أكثر من اسم جديد، مثل عمرو السولية لاعب وسط الأهلي الذي عاد إلى المنتخب بعد غياب طويل، محمد محمود لاعب وادي دجلة، محمد أبو جبل لاعب سموحة، محمد حمدي وأحمد أيمن منصور لاعبا بيراميدز، وإسلام جابر لاعب الداخلية، وطاهر محمد طاهر لاعب المقاولون، وستكون الفرصة متاحة أمام مدرب الفراعنة لاختبار المستجدين بعد حسم تأشيرة التأهل.

 

الاحتكاك الأول بعد نهائي أفريقي مثير في رادس

بعد نهائي أفريقي مثير على جميع الأصعده بدوري أبطال أفريقيا، تعتبر مباراة مصر وتونس الاحتكاك الأول بعد مباراة الأهلي والترجي التي جمعت الفريقين بنهائي دوري البطال وانتهت بخسارة الأهلي للقب الأفريقي الذي توج به شيخ الأندية التونسية، في مواجهة شهدت توترا كبيرا بين جماهير الناديين .

صراع صدارة المجموعة

تبقى مباراة مصر وتونس قمة أفريقية من نوع خاص، ورغم حسم تأشيرة الصعود، إلا أن المواجهة العربية الأفريقية تحمل صراعاً تاريخياً بين الفراعنة ونسور قرطاج خاصة أن تونس تحتل صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة، فيما تحتل مصر المركز الثاني برصيد 9 نقاط .

محمد صلاح يستعيد دوافع المتعة الكروية

استطاع الدولي المصري إحراز هدفه السادس مع ليفربول خلال الموسم الجاري بمسابقة الدوري الإنجليزي، حيث استعاد "مو" ذاكرته التهديفية التي عاندته بداية الموسم، ليدخل فراري الفراعنة لقاء مصر وتونس حاملاً كل دوافع المتعة الكروية.