وزيرة البيئة: كوكب الأرض لا يمكنه تحمل تطور الأنشطة الإنسانية

رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالوفود المشاركة بمؤتمر التنوع البيولوجى، من القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن مصر بدأت الاستعداد لهذا الحدث لاستضافته بمدينة شرم الشيخ منذ عامين، مؤكدة أن أولوية الاجتامع هى القضايا والمشاكل الإفريقية، لذا فقد تم عقد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات، وسيتم فى ذلك المؤتمر سيتم توضيح الاتفاقيات والاحتياجات والأولويات التى لابد أن تعمل عليها الدول فى القارة الإفريقية، لطرحها فى مؤتمر الأطراف المقبل.

 

وأضافت ياسمين، فى كلمتها فى أول فعاليات مؤتمر الأطراف الر ابع عشر حول التنوع البيولوجى، المنعقد الآن بمدينة شرم الشيخ،: ستقوم مصر بكل المجهودات لوضع القضايا الإفريقية ضمن ألوياتها بمؤتمر الأطراف، وأن تكون رئاسة مصر لمدة عامين، سيتم العمل معا كأخوة، لأجل رفاهية وحماية البيئة فى إفريقيا والعالم، أن هذا الحدث الأول على هامش على مؤتمر الأطراف ستكون الأولى لتبنى كل تلك المقاربات التى سيتم تبنيها حول تدهور الأراضى وتغير المناخ، خاصة أن إفريقيا غنية بتلك الأمور، ولدينا العديد من القضايا التى سنقوم بها.

 

وتابعت: أن إفريقيا لديها كافة السواحل والتنوع البيولوجى لا يختفى بسرعة، لكن لدينا العديد من المخاطر التى تهدد ذلك التنوع، ومن المهم لإفريقيا أن نقوم لحماية الشعوب والوصول إلى التنمية، والتطور الصناعى، والخدمات والغذاء والأمن الغذائى،  خاصة أن المعاهد بدأت منذ عام 92، من أجل جمع تدهور الأراضى والتغير المناخى، وهناك 3 مسارات لم ننجح فى الوصول لها، وليس ذلك خسارة لنا وحدنا بل للأجيال القادمة أيضا، خاصة أنه ليس من حقنا حرمانهم منها، لذا فأننا نجمع كل تلك المجهودات للعمل عليها معا، لابد أن تصل إلى استعمال جيد للموارد. وترجمة كل تلك الأعمال على الأرض، خاصة أن كوكب الأرض لاي مكنه تحمل كل ذلك التطور السريع للأنشطة الإنسانية.

 

يذكر أنه بدأت منذ قليل، أولى فعاليات مؤتمر التنوع البيولوجي للأمم المتحدة cop14 بمدينة شرم الشيخ، بقاعة المؤتمرات الدولية، باجتماع لوزراء البيئة الأفارقة لمناقشة مشاكل التنوع البيولوجي بالقارة وما تواجهه من تحديات سواء كانت بسبب التغير المناخي أو التصحر او الصيد الجائر والاتجار بالحياة البرية.

 

وتأتي اجتماعات وزراء البيئة الافارقة اليوم للتنسيق والتشاور حول استيراتيجيتهم للحفاظ علي التنوع البيولوجي خلال العشر سنوات المقبلة وذلك لاتخاذ موقف موحد خلال مناقشة الأمر مع أطراف الاتفاقية والتي ستبدأ اجتماعاتها بعد الافتتاح الرسمي يوم 17 من الشهر الجاري.