"الكهرباء" تنتهى من محطة محولات وخطوط النقل لمشروع الربط مع السعودية.. وتنتظر تحديد مسارات هوائية للخطوط بالمملكة.. المشروع يستهدف تبادل 3 آلاف ميجا وات بين البلدين ويمثل بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول

- تشغيل المرحلة الأولى بقدرة 1200 ميجا وات فى 2020 .

- 20% عائد الاستثمار من المشروع.

انتهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائى مع المملكة العربية السعودية بقدرة 3 آلاف ميجا وات ، الخاصة بالجانب المصرى سواء خطوط نقل هوائية أو محطات محولات، ومن المنتظر أن يبدأ الجانب السعودى فى إنهاء المهمات الخاصة بالمشروع ليتم تشغيل المرحلة الأولى منه مطلع 2020 بقدرة 1200 ميجا وات.

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أنه تم الانتهاء من إنشاء محطة المحولات بدر " DC" التيار المستمر"  الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية بقدرة 3 آلاف ميجا وات، كاشفا أن قدرة محطة المحولات تصل إلى 500/400 كيلو فولت.

وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يتم إنشاء محطة تحويلات الخطوط الهوائية والأرضية الخاصة بمشروع الربط بأحدث نظام فى مصر والعالم العربى DC " التيار المستمر" والذى يعتبر اعلى كفاءة ، موضحاً أن محطات التحويلات القديمة بنظامAC "التيار المتردد".

انتهاء إنشاء كافة الخطوط  المهمات الخاصة بالمشروع 

وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع بداية العام 2018 تسليمه مطلع العام الجديد خاصة وأن مصر انتهت من إنشاء كافة الخطوط والمهمات الخاصة بالمشروع ، مشيراً إلى أنه سيتم تأجيل تشغيل المرحلة الأولى بدلا من مطلع العام الجديد حتى بداية 2020 بقدرة 1200 ميجا وات، وذلك نتيجة عدم تحديد الجانب السعودى لمسارات الخطوط الهوائية حتى الآن ومن المتوقع أن يتم البدء فى المشروع منتصف 2019. 

و تابع المصدر، أن مشروع الربط الكهربائى مع السعودية بيهدف أن تكون مصر محوراً أساسياً فى الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء، ويبلغ معدل العائد من الاستثمار فى الربط مع السعودية أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة فى احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة فى احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين فى فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء خاصة فى الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر.

سعر البيع على 3 مستويات الأول

وقال المصدر، إن سعر الكيلو وات ساعة سيكون أضعاف سعر الكيلو وات ساعة فى مصر، لافتا إلى أن سعر البيع سيكون على 3 مستويات الأول فى أوقات أدنى حمل والحمل المتوسط والثالث سيكون بأعلى سعر وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيكون بمثابة خزان للطاقة المتجددة التى سيتم إنتاجها من مشروعات الطاقة الشمسية ببنبان وغيرها نتيجة أن أوقات الذروة تختلف بين مصر والسعودية حيث إن الذروة فى مصر تبدأ فى الـ6 عصراً فى تكون وقت الذروة بالمملكة الساعة الثالثة ظهراً.