ما الذى يحدث فى الكتب المزورة بعد ضبطها؟.. اتحاد الناشرين يجيب

نجحت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، فى ضبط العديد من المطابع بحوزتها العديد من الكتب المزورة، ذلك فى إطار جهود الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية لمكافحة جرائم المطبوعات والتعدى على حقوق الملكية الفكرية وحق المؤلف .

ففى الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ شهر تقريبا تم ضبط ما يقرب من 100 ألف كتاب مزور داخل إحدى المطابع، ومؤخرًا تم إلقاء القبض على مالك دور نشر بتزوير 3399 نسخة مقلدة.

وهنا يجب أن نوجه سؤالا مهمًا وهو أين تذهب هذه الكتب التى يتم ضبطها، بعد التحفظ عليها، لحين صدور قرار بشأنها النيابة؟ وبالطبع لمعرفة مصير تلك النسخ المزورة تواصلنا مع اتحاد الناشرين المصريين.

قال صبحى خميس، مدير اتحاد الناشرين المصريين، إن الكتب المزورة التى يتم ضبطها من قبل الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، يتحفظ عليها لحين صدور قرار من النيابة بشأنها، وبعد ذلك يصدر قرار بتشكيل لجنة تضم أعضاء النيابة لحرق تلك النسخ التى يتم ضبطها.

ولفت مدير اتحاد الناشرين المصريين، أن الكتب التى تم ضبطها بالأمس يبلغ عددها 3399 نسخة مقلدة، تم التحفظ عليها بمقر اتحاد الناشرين بالدقى، تحت تصرف النيابة لحين صدور قرر بشأنها، ومن ضمن الكتب المزورة كتاب "الموسوعة الثقافية الكبرى، الإخوان والدوحة، ودين أبوهم، ونساء صنعن تاريخًا، وحقيقة محمد فى التوراة والإنجيل".

جدير بالذكر أن الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية نجحت فى ضبط مالك إحدى دور النشر وبحوزته 3399 نسخة مقلدة ومنسوخة من كتب أدبية ومؤلفات علمية ودينية مختلفة لكبار المؤلفين والكتاب، وصادرة عن العديد من دور النشر الكبرى .

عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المخزن المشار إليه وضبط المتهم، وبتفتيش المخزن تم ضبط " 3399 نسخة مقلدة ومنسوخة من كتب أدبية ومؤلفات علمية ودينية مختلفة لكبار المؤلفين والكتاب،  وصادرة عن العديد من دور النشر الكبرى"، وبمواجهة المتهم اعترف بتداول الكتب المضبوطه، والإتجار بها بالمخالفة لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية .

وفى 13 سبتمبر الماضى تم ضبط صاحب مطبعة ودار نشر برفقة شقيقه، يعملان على تزوير جميع الكتب لجميع دور النشر المصرية والعربية، ولعدد كبير من الكتاب مثل الروائى العالمى نجيب محفوظ، وتوفيق السيد، عباس محمود العقاد، ومصطفى محمود، وغيرهم الكثير، حيث بلغ عدد الكتب المضبوطة لما يفوق الـ 100 ألف عنوان، وما زالت أعمال الحصر مستمرة لتحديد العدد.