أين خطة زيادة صادرات المفروشات المنزلية وهل يكتفى المصدرون بـ1 % نمو فى القطاع؟

حققت صادرات مصر من المفروشات المنزلية زيادة طفيفة جدا بنسبة 1% خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2018 لتسجل نحو 384 مليون دولار مقابل 379 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.

وكشف تقرير رسمى صادر عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أن المفروشات المنزلية تمثل 2% من إجمالى صادرات مصر غير البترولية خلال أول 9 أشهر من العام الجارى، وهنا نتساءل هل اكتفى مصدرو المفروشات المنزلية بـ 1 % زيادة فى الصادرات رغم إعلانهم خطة لزيادة الصادرات بنسبة 25 % سنويا.

ورغم اشتراك مصدرو المفروشات فى عدد من المعارض الخارجية هذا العام إلا أن أرقام صادرات المفروشات المنزلية ضعيفة جدا، وتدفعنا للتساؤل حول جدوى المشاركة فى المعارض الخارجية؟ وكذلك التساؤل حول دور هيئة تنمية الصادرات فى زيادة صادرات مصر خاصة للقطاعات التى تتقدم فيها الصناعة المصرية مثل قطاع المفروشات والغزل والنسيج.

وكان المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديرى للمفروشات المنزلية، أكد حرص أعضاء المجلس على المشاركة بفاعلية فى استراتيجية الدولة للتوجه للسوق الأفريقية، سواء من خلال تنظيم بعثات ترويجية أو من خلال الاشتراك فى المعارض المتخصصة، مشيراً إلى أن السوق الأفريقية واعدة وجاذبة، وبها فرص كبيرة للصادرات المصرية، وهناك تجارب عديدة تؤكد ذلك ورغم ذلك لم تحقق صادرات القطاع أى تقدم للسوق الأفريقى.

وأشار سعيد أحمد إلى أن المجلس سيشارك فى عدد من المعارض الدولية ضمن خطة لمضاعفة صادرات القطاع خلال 4 سنوات عبر زيادتها سنويا بنسبة 25% على الأقل، وهو ما سيسهم فى تحقيق طفرة بحجم الإنتاج وفرص العمل التى سيوجدها قطاع المفروشات المنزلية بجميع قطاعاته، لكن منذ إعلان خطة زيادة صادرات القطاع عام 2017 فإن صادرات المفروشات المنزلية تسير ببطئ شديد.

وبالنظر إلى الدول التى تستقبل المفروشات المصرية سنجد أن صادرات المفروشات المنزلية موجه إلى أسواق تقليدية شبه ثابة منها اسبانيا والتى استقبلت بـ 19.25 مليون دولار، ولكندا نحو 12.74 مليون دولار خلال الفترة من “يناير- سبتمبر 2018″، ولهولندا نحو 12.12 مليون دولار، وللسعودية نحو 9.02 مليون دولار، وللسويد نحو 7.32 مليون دولار مع به اختفاء لصادرات القطاع للسوق الأفريقى.