صور.. "هنروح المولد"..سمسمية "صلاح" وبندقية "حمو بيكا" وعيون مريم وحلوى الدايت أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى.. إقبال محدودى الدخل على العلب الجاهزة لرخص ثمنها.. وميسورو الحال يفضلونها بالقطعة لاختيار الأفضل

لا شك أن المصريين هم الرواد فى الابتكارات بالقفشات وبصفة خاصة فى إطلاق الأسماء على السلع الموسمية مثل حلوى المولد التى لاقت تغيرًا جذريًا فى أسمائها وصفاتها بعد إطلاق اسم محمد صلاح والننى وفيفى عبده وصفيناز على بلح رمضان، أخذ أصحاب المحلات فى ترويج أشهر الأسماء لموسم 2018 على حلوى مولد النبى صلى الله عليه وسلم.

فى منطقة شبرا، حيث يقع العديد من مصانع الحلوى، التقينا مع أحد أصحاب هذه الأماكن التى تتسم دائمًا بالأسعار الزهيدة، حيث بلغت العلبة سعة الكيلو 25 جنيهًا وبها العديد من الأنواع التى تناسب المستهلك البسيط ومحدودى الدخل، على حسب وصف الحاج "أبو السباع"، صاحب المكان الذى أكد فى لقائه بـ"اليوم السابع"، أن الإقبال هذا العام ضعيف بعض الشىء عن العام الماضىى علما بأن الأسعار لم ترتفع كثيرًا، أما بالنسبة لميسورى الحال فلا يقبلون على شراء العلب الجاهزة، ولكن يفضلون الشراء بالقطعة لأن لديهم ثقافة مختلفة عن محدودى الدخل.

وأشار الحاج أبو السباع، إلى فرض أسماء المشاهير على أسماء بعض الحلويات وشهرتها بالمناطق الشعبية، حيث تم وضع اسم اللاعب محمد صلاح على السمسمية نسبة إلى مهاراته وحرفته التى تشبه العزف على السمسمية، أما بندقية حمو بيكا جاءت من هبوط مستوى أغانيه وكأنه دخل مجال الفن رافعًا فى يده البندقية - على حد قوله، وبالنسبة لحلوى عيون مريم جاءت تيمنًا بالسيدة مريم كون المصنع يقع بمنطقة شبرا، والتى يوجد بها العديد من الأقباط شركاء الوطن الذين عادة ما يحتفلون معنا بهذا الموسم، ويقومون بشراء الحلوى مثلهم مثل المسلمين فى جو يملئه الحب والإخاء والتسامح.

أما عن حلوى الدايت، حيث كانت المفاجئة هى إنتاج حلوى الشوفان التى يستخدم فيها نسبة قليلة جدًا من السكر الطبيعى، وهى خالية من الجلوكوز والنشويات حتى تتناسب مع مرضى السكر ومستخدمى برامج الدايت، وكان عليها إقبال شديد فى هذا الموسم .