وزير الأوقاف يعرض خطة الوزارة على الرئيس فى مولد النبى وبرنامج عمل الواعظات والراهبات وحملات دعم القيم عالميا.. المكرمون يتحدثون لـ"اليوم السابع".. ومعاون الوزير: اختيارى عضوا بالبرنامج الرئاسى أهلنى للتكريم

الزميل إسماعيل رفعت مع عضو البرنامج الرئاسى عبدالله حسن المكرم فى احتفالية مولد البنى

كتب – إسماعيل رفعت

الأحد، 18 نوفمبر 2018 09:00 م

سويعات ويبدأ احتفال مصر السنوى بالمولد النبوى، الذى تقيمه وزارة الأوقاف، فى ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، ووفود أجنبية للمفتين والعلماء والسفراء، وقيادات الدولة والوزراء ورئيس وأعضاء البرلمان، ورؤساء الأحزاب، والعلماء وأئمة الأوقاف والمكرمين من قبل الرئيس بترشيح من الأوقاف.

مختار جمعة يستعرض أجندة الدعوة والأكاديمية الدولية لتدريب الدعاة والأجانب والواعظات

ويستعرض الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جهد الوزارة وخطتها المستقبلية ضمن خطة عمل الحكومة، لنشر وتعزيز الوسطية، ودعم القيم الروحية والأخلاق والتعايش فى الداخل والخارج، من حيث القوافل الدعوية وعمل الواعظات والراهبات، وحملات رسول الإنسانية، وإيفاد الدعاة، ونشر المطبوعات الوسطية باللغات.

كما يستعرض الوزير خطة تدريب الدعاة والواعظات المصريين والأجانب باللغات وافتتاح الأكاديمية الدولة لتدريب الدعاة والأجانب والواعظات، وبرنامج عمل الواعظات والراهبات وحملات دعم القيم ونشر الوسطية فى العالم وتبادل المطبوعات.

برنامج عمل الواعظات والراهبات وحملات دعم القيم ونشر الوسطية فى العالم

ويكريم الحفل مفتى دولتى أوغندا وكازخستان، وذلك لتعزيز الوسطية فى هذه البلدان، ودعم الجامعة المصرية للعلوم الإسلامية التابعة للأوقاف "نور مبارك" ودعم وسط آسيا وأفريقيا بالفكر الوسطى المصرى.

كما يستعرض الوزير، المساهمات المجتمعية التى تقوم بها الأوقاف وخطة والبر التى تتناول دعم الأسر الأولى بالرعاية، والمدارس بالقرى الأكثر فقرا وبناء منازل، كما يستعرض خطة استثمارات الهيئة وقانونها المقترح والذى يشمل فرص المشاركات وتأسيس الكيانات الوقفية والشركات.

تكريم مفتى دولتى أوغندا وكازاخستان والمساهمات المجتمعية والبر وخطة استثمارات هيئة الأوقاف

ويكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى عددا من أبناء الوزارة يأتى فى مقدمتهم، عبد الناصر النجار، وكيل الوزارة السابق للوجه القبلى بالمعاش، وعبد الله حسن عضو البرنامج الرئاسى، ومعاون الوزير.

وقال الدكتور عبد الله حسن، معاون وزير الأوقاف، وعضو البرنامج الرئاسى، والمدرس المساعد بجامعة الأزهر: إن اختيارى عضو بالبرنامج الرئاسى أهلنى للتكريم من قبل رئيس الجمهورية.

وأضاف حسن، لـ"اليوم السابع"، أن البرنامج الرئاسى يختار كوادر جيدة بهدف دعم الشباب وتقديم قدوة جيدة للشباب كى يعملوا بجد واجتهاد، مضيفا أن البرنامج الرئاسى سوف يدعم العمل الحكومى والمؤسسة لنجاحه.

وأشار حسن، إلى أنه تم اختياره عضوا بالبرنامج ضمن 500 مرشح نجحو فى الاختبارات التى تقدم لها 85 ألف شاب من أفضل العناصر، قائلا: زمن الواسطة أنتهى، والبرنامج الرئاسى لم يتدخل فى عمله أحد، والنتيجة سوف يجنى ثمارها الوطن والشباب الجاد للتغيير نحو الأفضل.وأوضح حسن، أنه تم ترشيحه للعمل كمعاون لوزير الأوقاف، بعد تدريبه فى البرنامج الرئاسى واكتسابه خبرات ومهارات متعددة، ليرى ويشارك بنفسه فى العمل الميدانى والتنفيذى كمعاونا للمتابعة لوزير الأوقاف، الذى يعمل ليل نهار كمسئول عن المؤسسات الدعوية والوقفية والاستثمارية والبر، بعدد 180 ألف مسجد، وبعثات للعالم، وجامعة بكازخستان، وعلماء وممتلكات، حيث تطلق الوزارة حاليا حملتها رسول الإنسانية بمساجد مصر وفى 62 دولة فى وقت واحد بشكل منظم وغير مسبوق.

ولفت حسن، إلى أن العمل فى الأوقاف يحتاج إلى جهد شاق وإخلاص وصبر، ليأتى التكريم كتتويج لنجاح أهل له البرنامج الرئاسى لشاب مثلى فى مقبل العقد الثالث من عمره، قائلا: شكرا لمصر التى تحافظ على شبابها وتدعمه، وشكرا للرئيس على دعمه لى ولزملائى

فيما أكد عبد الناصر النجار، وكيل الوزارة السابق للوجه القبلى بالمعاش، أنه تم استدعاءه قبل التكريم بيوم من قبل وزارة الأوقاف التى لم ينقطع عنها بعد إحالته للمعاش ليجد أن الوزارة لم تنساه حتى وهو فى بيته.

وأضاف النجار، لـ"اليوم السابع"، أن تكريمه يعد رساله للشباب كى يتعلموا أن من يعطى بإخلاص لابد وأن يجنى ثمار ذلك، مضيفا أنه كان يتفانى فى العمل، ولم يمنح فرصة حقيقية إلا فى عهد الوزير الحالى.

وقال النجار: التكريم تقدير يستحق الشكر، ويجعل من إخلاصى قدوة أمام أبنائى الذين أكدت لهم كثيرا أن العطاء والإخلاص فى العمل سيؤتى بنتيجته فى يوم من الأيام.

وفى استجابة لحملة وزاوة الأوقاف المصرية للتعريف برسول الإنسانية سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وبيان سماحة رسالته التى جاءت رحمة للعالمين، فهى كلها رحمة، وكلها سماحة، وكلها إنسانية، وكلها يسر.

وقام أئمة الأوقاف الموفدون فى مختلف دول العالم بالتفاعل مع حملة وزارة الأوقاف المصرية العالمية رسول الإنسانية من خلال الخطب وعقد العديد من الندوات والمحاضرات والدروس حول سيرة الحبيب وسنته المشرفة وبيان أوجه اليسر والسماحة والإنسانية فيها.

وأقام الموفدين المصريين بعض الندوات والدروس والمحاضرات التى وصلتنا من الأئمة الموفدين بدول أوغندا وفنزويلا وإسبانيا واستراليا.