أسود أو أزرق أو حتى أصفر ..الخوف من الألوان فوبيا تهدد حياتك ..اعرف سبب الكروماتوفوبيا.. وكل لون بيرمز لإيه.. ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب من أعراضه.. والعلاج يتمثل فى الجلسات النفسية

تتداخل الألوان بأنواعها المختلفة فى كل شىء فى حياتنا اليومية، سواء فى ملابسنا أو أحذيتنا أو حتى جدران منازلنا، وقد تكون بعض الألوان مصدر بهجة للبعض وللآخرين مصدر حزن وخوف، ويعود هذا لأسباب نفسية، نتعرف عليها فى السطور القادمة.

قد يخشى البعض أنواعا معينة لأنها ترمز إلى أشياء مختلفة مثل اللون الأحمر، لأنه يرمز إلى الدم والموت أو العنف، وفي حالات أخرى، قد تثير بعض الألوان الخوف والقلق،  مما يسبب لهم المشاكل فى الحياة العملية والاجتماعية، وفقاً لما ذكره موقع " fearof ".

وفيما يلي نتعرف على أسماء مختلفة للرهاب والمرتبطة بألوان محددة، وفقاً لما ذكره موقع "wikia"، وهى:

 

- الخوف من اللون الأزرق – السيانوفوبيا

يرتبط الخوف من اللون الأزرق، المرور بتجارب سيئة مثل التعرض للغرق.

- الخوف من اللون الأصفر – Xanthophobia

انتشر الخوف من اللون الأصفر قديماً  في الصين، حيث كان الشعب الصينى يخشى من رؤية الوشاح الأصفر والذى يرمز إلى أمر الأمبرطور بالحكم على أحد الأشخاص بالموت.

والسبب الشائع لهذا الرهاب عامة يعود إلى المرور بتجارب مؤلمة  تنطوي على اللون الأصفر، مثل التعرض لحادث سيارة لونها أصفر، ونتيجة لذلك، يثير اللون الأصفر لدى المريض وفي مستوى اللاوعي القلق والخوف.

- الخوف من اللون الأخضر – Prasinophobia

يرتبط الخوف من اللون الأخضرغالبًا بالخوف من الغطاء النباتي (جرثومة المعدة)، وقد يعود إلى التجارب المؤلمة التي تنطوي على اللون الأخضر أو ​​النباتات، مثل التعامل مع النباتات غير المرغوب فيها مثل الطحالب في حمام السباحة.

- الخوف من اللون البرتقالي - Chrysophobia

ويعود الخوف من اللون البرتقالي إلى المرور بتجارب سلبية كان سببها اللون البرتقالى مثل إراقة عصير البرتقال على الكمبيوتر المحمول، مما جعل المريض يخشى كل شىء لونه برتقالى حتى إنه يشعر بالذعر عند رؤية الشمس.

- الخوف من اللون الوردي – الرودوفوبيا

يعتبر اللون الوردي من الألوان الشائعة وأحد الألوان المكروهة خاصة من قبل الرجال، وغالباً ما يرتبط هذا الخوف أو ينبع من الخوف من الفتيات،  وغالباً ما ترتبط بالتجارب السيئة،  التي تنطوي على اللون الوردي، مثل إصابة فتاة ترتدي قميصاً وردياً، والشعور بالقلق أو الذعر، وضيق التنفس وغيرها من الأعراض.

- الخوف من اللون البني – Kastanophobia

الخوف من اللون البني، وهذا الخوف لديه مجموعة متنوعة من المحفزات، مثل مهاجمة من قبل حيوان، أو حتى مجرد رؤيته أو شم برازهم، ولكن قد لا يشعر المريض بالهلع عند رؤية أشياء ممتعة مثل الخشب، ولكنه قد يثير الذعر عند إفراز البراز أو المشي على الوحل.

وسيتجنب المرضى الذين يعانون من مشاكل خفيفة تناول المأكولات ذات اللون البني مثل القهوة والشيكولاتة واللحوم والبقول وغيرها.

- الخوف من اللون الأبيض 

تشمل أسباب الخوف من اللون الأبيض المرور بتجارب سيئة مع الرياضات الشتوية، مثل الوقوع نتيجة ممارسة رياضة التزحلق على الجليد، وهناك سبب آخر وهو الخوف من الزواج بالنساء، لأن اللون الأبيض هنا يرمز إلى فستان العرس.

- الخوف من اللون الأسود – Melanophobia

يرمز اللون الأسود،  إلى الحداد، الشر، الأوبئة، والموت، ويمكن للأشخاص الذين يخشون التراب أو التعرض للاتساخ يسبب فى الخوف من الأسود، ولذلك يشعر المريض بالخوف من اللون الأسود، وتظهر عليه أعراض مثل القلق، سرعة التنفس وغيرها .

 

أسباب الخوف من الألوان

يعتبر اضطراب ما بعد الصدمة السبب الشائع للإصابة بالخوف من الألوان، وقد ينتج عن وقوع حادث سىء في الطفولة، مرتبط بألوان أو ظلال معينة، لم يستطع المريض الشفاء منه، مثل إساءة معاملة الأطفال أو الأغتصاب أو الوفاة أو الحوادث أو العنف.

ويوجد سبب آخر للخوف من الألوان وهو النابع من جذور ثقافية والتي يمكن أن يكون لها دلالة سلبية للرهاب، فعلى سبيل المثال، تعامل بعض الثقافات ألوان محددة على أنها أجنبية أو سطحية أو فاسدة.

وكما تلعب العوامل الوراثية، وكيمياء الدماغ، فى الإصابة بالخوف من الألوان.

أعراض الخوف من الألوان

 

تختلف أعراض آثار الخوف من الألوان من فرد إلى آخر تبعا لمستوى الخوف، وعموماً الأعراض، وفقاً لما ذكره موقع " fearof "، هى :

- القلق الشديد أو نوبات الهلع.

- ضيق في التنفس .

- التعرق الغزير.

- عدم انتظام ضربات القلب.

- غثيان.

- جفاف الفم.

- عدم القدرة على الكلام أو صياغة جملة.

وقد يعاني المريض من الاكتئاب بسبب الوحدة التي تنبع من عدم القدرة على تكوين الصداقات، وقد لا يتمكن من الاحتفاظ بالوظائف أو قد يرفض السفر للعمل، بسبب خوفه من أنواع معينة من الألوان.

علاج الخوف من الألوان

 

يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب النفسى الذى يستخدم بدوره أنواع معينة من العلاج مثل العلاج بالتنويم المغناطيسي والبرمجة العصبية اللغوية والعلاج النفسي الذى أثبت أنه يساعد في التغلب على العديد من أنواع الفوبيا المختلفة، و يمكن أن يصف الطبيب أدوية للتخفيف من القلق.