الضربة اللى متموتش.. حكايات ملهمة لزوجات نجحن فى حياتهن العملية بعد أول قلم

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة أرشيفية
اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة أرشيفية
كتبت منة الله يحيى

"الضربة اللى متموتش تقوى" هذه هى المقولة التى شجعت الكثير من النساء على الخروج عن صمتهن ومواجهة ما يتعرضن له من عنف جسدى ولفظى من قبل أزواجهن، فاختلفت أشكاله وصورة وظل العنف ضد المرأة هو جريمة يعاقب عليها القانون، فلم يعد الصمت من أجل استمرار عش الزوجية هو الحل، فبعد أن صبر النساء مراراً وتكراراً، قرر الكثيرات منهن الخروج عن صمتهن وهزم ضعفهن من خلال مواجهة العنف بكل أشكاله، وفى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، نقدم لك حكايات ملهمة لزوجات نجحت فى حياتهم بعد أول قلم.

 

تقول منى سعيد: للأسف منذ زواجى من حوالى 10 سنوات وأنا اتعرض للإهانة المبالغة من قبل زوجى، وأصبحت لغة اليد هى اللغة الوحيدة التى يتبعها فى التعامل معى، وكلما زاد عنفه كلما زاد ضعفى.

متابعة: ولكن فى ذات يوم وجدت نفسى أرفض الإهانة وأوقفت يده التى رفعها ليلقنى العقاب مثل كل مرة، ومن حينها لا أدرى ما هذه القوة التى أحلت بى، والتى دفعتنى لصده وطلب الطلاق، والنزول لساحة العمل وبالفعل أصبح لى مطبخ خاص أرسل وجبات دليفرى وأصبح لى ميزانيتى الخاصة.

نفس خطوات النجاح سلكتها "دينا عبد الوهاب" بعد انفصالها عن زوجها بسبب تعنيفه لها يوم الزفاف: كنت أحبه كثيراً ولكن يجب على المرأة أن لا تحب شيىئا أكثر من كرامتها، ففى يوم الزفاف نشبت بيننا مشكلة عادية فوجئت بقلم على وجهى الأمر الذى دفعنى إلى طلب الطلاق دون النظر إلى الناس ولا نظرتهم ولا خوفى من عدم الزواج مرة أخرى، وبالفعل انطلقت فى عملى كمصممة ديكور وقابلت زوجى الحالى الذى استوعب ظروفى وقدرها كثيراً.

بينما كانت لرانيا عزبى قصة مشابهة فى النجاح بعد أول علقة: تزوجت واستمرت علاقتنا جيدة نمر بمشاكل عادية، ولم أكن أدرى أن هناك جانبا آخر مظلم منه، فكان طوال الوقت يخوننى ولم أعلم إلا بعد 5 سنوات، واليوم الذى واجهته وكشفته فوجئت بإنسان آخر يضربنى بعنف فوصل الأمر لكسور بجسدى، الأمر الذى دفعنى لخلعه وتنازلت عن كل حقوقى ما عدا حضانة اولادى التوأم الذين لم يتعدوا عامين من عمرهما.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فخوفى على أولادى جعلنى أخشى أن اتركهم وانزل إلى عمل، ولكن جاءت فكرة مشروع الحضانة لتكون عملى بالشراكة مع إحدى صديقاتى، وفى نفس الوقت اضع اولادى بها وأرعاهم.  

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%

الرئيس البرازيلى يدين إعلان ترامب فرض رسوم جمركية إضافية ضد دول "بريكس"

الطلائع يواجه الجونة وديا اليوم في معسكر الإسماعيلية


القطار الأسرع فى مصر.. مواعيد "تالجو" وأسعار الرحلات اليوم الأربعاء 9-7-2025

قمة إفريقية أمريكية مصغرة.. ترامب يستضيف قادة 5 دول أفارقة فى البيت الأبيض.. واهتمام متزايد لواشنطن بمنطقة الساحل الإفريقى.. وقانون النمو والفرص مطروح للنقاش.. والأولويات هى الحد من التطرف والهجرة غير الشرعية

بعد ملاحقة إبراهيم سعيد للحجز على ممتلكاته.. اعرف المستندات اللازمة للدعوى؟

تنسيق الجامعات 2025.. هل يمكن التقدم لأكثر من اختبار قدرات؟

منتخب مصر الثانى يقترب من مواجهة سوريا وديا فى سبتمبر


المقاولون يستقر على الإسكندرية لاستضافة المرحلة الثانية من الإعداد

مناقشة كتاب "عن المسرح سألونى" لـ عصام السيد بمكتبة مصر العامة

غدًا.. انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 9-7-2025 والقنوات الناقلة

عودة ناشئى اليد للتدريبات عقب انتهاء دورة السويد استعدادا للمونديال

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

أخبار × 24 ساعة.. الإسكان: طرح كراسات شروط حجز 113 ألف شقة 15 يوليو

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

بطل من الحماية المدنية.. قطع إجازته ليخمد حريق سنترال رمسيس ..صور وفيديو

قائمة الأجانب تهدد مفاوضات الأهلى لتدعيم الدفاع والهجوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى