المتحف المصرى الكبير يستقبل 240 قطعة أثرية ويختتم المشروع المصرى اليابانى

فريق عمل نقل الـ 240 قطعة

كتب أحمد منصور

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 11:56 ص

استقبل المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية، صباح اليوم الاثنين، 10 لوحات كبيرة الحجم من مقبرة آنى سنفرو ايشتف، والتى كانت معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير، بالإضافة إلى 230 قطعة أثرية من عصور مختلفة.

وقالل الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، إن عملية نقل الـ10 لوحات الأثرية للمقبرة يأتى ضمن المشروع المصرى اليابانى (الجايكا) المشترك لنقل 72 قطعة أثرية، ليكون بذلك تم الانتهاء من نقلها جميعا، وكان من أهمهم الأسرة الجنائزية والعجلات الحربية للملك توت عنخ آمون.

وأضاف الدكتور طارق توفيق، أن الـ10 لوحات الأثرية جزء من مجموعة لوحات مقبرة "انى -سنفرو ايشتف" بمنطقة دهشور، من أصل 18 لوحة ذات مقاسات مختلفة، كان تم نقلها فى السابق وسيتم عرضها بصورة متكاملة وبنفس الشكل الذى كانت موجودة بالمقبرة، مشيرا إلى أن المقبرة ترجع إلى عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة، وتم اكتشافها عام ١٨٥٤-١٨٩٥ على يد عالم الآثار دى مورجان بمنطقة دهشور.

أما عن الـ 230 قطعة أثرية فقال "توفيق"، إنها عبارة عن مجموعة متنوعة من القطع الأثرية تضم تماثيل من عصر الدولة الوسطى ولوحات حجرية واواني زجاجية من عصور مختلفة.

من جهته أكد ميكايو نيكامورا، مدير مكتب الجايكا بالمتحف الكبير، التعاون الدائم مع المتحف المصرى الكبير وحرص الجايكا على تقديم الدعم واستخدام أحدث الطرق العلمية المتخصصة وأعلى التقنيات فى مجال نقل القطع الأثرية وترميمها حتى يتم انجاز مشروع المتحف المصرى الكبير وافتتاحه.

ومن جانبه قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه تم اتباع كافة الاحتياطات اللازمة في تغليف ونقل القطع ووضعهم على وحدات مضادة للاهتزازات، كما تم التعاون في عملية النقل مع خبراء شركة نتسو اليابانية و التي هي احد أكبر الشركات المتخصصة في نقل الآثار بالعالم، و ذلك حرصا على سلامة اللوحات الأثرية حيث انها ذات طبيعة خاصة لكونها مصنوعة من الطوب اللبن المغطى بطبقات من الملاط الأبيض، وتحتوى على العديد من الرسومات المختلفة الألوان.

وأشار حسين كمال، مدير عام الشؤون الفنية بمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير، إلى أنه قبل نقل القطع من المتحف المصري بالتحرير تم إجراء أعمال التوثيق الاثري والترميم الأولى باستخدام تقنية الليزر سكان والفحص بجهاز X Ray radio graphy للتعرف على أماكن الضعف والقوة للوحات، كما أن اللوحات ستخضع لأعمال الترميم الكامل بمركز الترميم بالمتحف.