س وج .. كل ما تريد معرفته عن 240 قطعة أثرية بعد نقلها للمتحف الكبير

استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية صباح اليوم،  عددًا من القطع الأثرية ، والتي كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، ونستعرض فى السطور المقبلة كل ما تريد معرفته عن القطع التى تم نقلها.

س / كم قطعة تم نقلها حديثًا للمتحف المصرى الكبير؟

ج / تم نقل 240 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة .

س / هل هناك قطع تم نقلها حديثًا طبقًا لمشروع الجايكا؟

ج / نعم تم نقل 10 لوحات أثرية  هم جزء من مجموعة لوحات  مقبرة "انى -سنفرو ايشتف" بمنطقة دهشور، والتي تتكون من أصل 18 لوحة ذات مقاسات مختلفة، كان قد تم نقلها سابقا وسيتم  عرضها  بصوره متكاملة وبنفس الشكل الذي كانت موجوده بالمقبرة، ضمن المشروع المصرى اليابانى (الجايكا) المشترك  لنقل 72 قطعة أثرية ليكون بذلك تم الانتهاء من نقلهم جميعا، حيث كان من أهمهم الأسرة الجنائزية  والعجلات الحربية  للملك توت عنخ آمون.

س /  أين تم اكتشاف الـ 10 لوحات؟

ج / الـ 10 لوحات الأثرية هم جزء من مجموعة لوحات  مقبرة "انى -سنفرو ايشتف" بمنطقة دهشور، والتي تتكون من أصل 18 لوحة ذات مقاسات مختلفة، المقبرة ترجع إلى عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة، وقد تم اكتشافها عام ١٨٥٤-١٨٩٥ على يد عالم الآثار دى مورجان  بمنطقة دهشور.

س /  مم تتكون الـ 230 قطعة التى تم نقلها مع الـ 10 لوحات؟

ج / الـ 230 قطعة أثرية عبارة عن مجموعة متنوعه من القطع الأثرية تضم تماثيل من عصر الدولة الوسطى ولوحات حجرية وأوانى زجاجية من عصور مختلفة.

س / ما هى آلية نقل القطع الأثرية للمتاحف؟

ج / تتم عمليات النقل طبقًا لاستخدام أحدث الطرق العلمية المتخصصة وأعلى التقنيات في مجال نقل القطع الأثرية وترميمها حتى يتم إنجاز مشروع المتحف المصري الكبير وافتتاحه، ويتم اتباع كافة الاحتياطات اللازمة فى تغليف ونقل القطع ووضعها على وحدات مضادة للاهتزازات.

س / هل تم الاستعانة بإحدى الشركات فى أعمال النقل؟

ج / بالفعل،  تم التعاون في عملية النقل مع خبراء شركة نتسو اليابانية و التي هي أحد  أكبر الشركات المتخصصة في نقل الآثار بالعالم، و ذلك حرصا على سلامة اللوحات الأثرية،  حيث أنها ذات طبيعة خاصة لكونها مصنوعة من الطوب اللبن المغطى بطبقات من الملاط الأبيض، وتحتوى على العديد من الرسومات المختلفة الألوان.

س / هل يتم إجراء أعمال توثيقية قبل النقل؟

ج / نعم، قبل نقل القطع يتم إجراء أعمال التوثيق الأثرى والترميم الأولى بإستخدام تقنية الليزر سكان والفحص بجهاز X  Ray  radio graphy ، للتعرف على أماكن الضعف والقوة  للوحات.