بعيدا عن الولادة القيصرية وأدوية التحفيز.. اختارى وقت ولادتك الطبيعية.. 10 طرق بسيطة هتخلى الطفل ييجى للدنيا بسرعة.. العلاقة الزوجية والمساج بدائل طبيعية للطلق الصناعى.. وخلى الأكل "سبايسى" وكترى من البلح

الولادة

كتبت أميرة شحاتة

الخميس، 29 نوفمبر 2018 02:03 م

"عايزة أخلف ابنى فى شهر ديسمبر عشان ييجى الدنيا فى نفس شهر ذكرى جوازنا" قد يسميها البعض تفاهة ويسخر آخرون، لكن بالنسبة لكِ والدة الطفل فإنها أمنية ورغبة حقيقية يجب ألا تكبتيها أو تضطرى للقيصرية، بل يمكنك أن تحصلين على ولادة طبيعية دون الحاجة إلى أدوية محفزة أو طلق صناعى، فقط عليكِ اتباع بعض الخطوات البسيطة التى لن تعرضك لأى مضاعفات صحية أو مشكلات للجنين، وذلك بالاتفاق مع الطبيب المتابع ليراقب معك الأمر ويساعدك على الحصول على ما تريدينه.

لكن قبل اللجوء لهذه الطرق يجب أن تعلم كل سيدة حامل أن هناك شرطا مهما لنجاح ذلك دون أى مشكلات وهو وصول طفلك لنموه الطبيعى، فكل ما سنساعدك فيه هو تسريع ولادة متأخرة.

ووفقا لما ذكره موقع "Whattoexpect" الطبى، إذا كنتِ تتطلعين إلى تحفيز المخاض بشكل طبيعى، فقد تساعد هذه التقنيات على تحفيز الجسم على الولادة، فهناك بعض الأبحاث لدعم هذه الطرق الطبيعية للحث على المخاض، إذا كان جسمك وطفلك على استعداد للتعاون.

المشى

قد يساعد المشى البسيط أثناء الحمل على سحب الجنين إلى الحوض بفضل الجاذبية وتأرجح الفخذين، وقد يؤدى ضغط الطفل على الحوض إلى تمهيد عنق الرحم للولادة، أو قد يساعد فى التقدم فى المخاض إذا شعرت بالفعل ببعض الانقباضات، فقط لا تمشى كثيرا لعدم إهدار جهودك، فستحتاجين إلى كل الطاقة التى يمكنك حشدها لدفع هذا الطفل عندما يحين موعد الولادة.

العلاقة الزوجية

فى حين أنه قد يبدو من المستحيل تقريبًا أن تقضى وقتًا ممتعًا عندما تكونين حاملاً فى فترة الـ40 أسبوعًا، إلا أن العلاقة الزوجية أمر ضرورى لتحفيز الولادة، فيحتوى السائل المنوى على البروستاجلاندين وهى الهرمونات التى يمكن أن تساعد على رقة عنق الرحم وتمدده، ما يجعله ينضج من أجل الولادة.

زيت زهرة الربيع المسائية

زيت زهرة الربيع المسائية للمرضى الحوامل هى عشبة يمكن أن تساعد عنق الرحم فى التمدد وتجهزه للمخاض، ويمكنك أخذ كبسولات منها من خلال إدخالها من المهبل، أو فرك الزيت على عنق الرحم خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل.

لكن تأكدى من التحدث مع طبيبك قبل محاولة زيت زهرة الربيع المسائية، وهناك أعشاب أخرى مثل أوراق التوت الأحمر والكوهوش السوداء التى يمكن أن تحفز العمل بشكل طبيعى، لكن السيئ فى الأمر أنه قد أشارت التقارير إلى أن البعض الأعشاب المحفزة للولادة قد تسبب ضررًا للجنين، لذا لا تستخدم أى أعشاب دون الحصول على الضوء الأخضر من طبيبك أولا.

زيت الخروع

زيت الخروع هو ملين فإذا تناولتِ البعض منه فى طعامك، بإمكانه تحفيز الأمعاء عن طريق التسبب فى تقلصات فى الأمعاء، وهذا بدوره يؤدى إلى تهييج رحمك ويجعله يبدأ بالتقلص.

لكن الجانب السلبى إذا لم يكن هناك علامات مخاض بالفعل، فإن تناول زيت الخروع يمكن أن يعطيك حالة سيئة من الإسهال وهو أمر قد ترغب على الأرجح فى تجنبه بالقرب من الولادة.

الطعام الحار

يعتقد بعض الأشخاص أن الطعام الحار، يزعج الأمعاء بلطف أكثر ويمكن أن يتسبب فى تقلص الرحم، لكن مع ذلك لا يوجد دليل قاطع يثبت أن الأطعمة الغنية بالتوابل هى محرضات طبيعية للمخاص.

تحفيز الحلمة

تحفيز الحلمة من خلال التدليك لبضع ساعات فى اليوم يمكن أن يسبب لجسمك تحرير هرمون الأوكسيتوسين، ما يؤدى إلى تقلصات، لكن عندما يتعلق الأمر بالطرق الطبيعية للحث على المخاض، لا يوصى الممارسون عمومًا بهذا، لأنه يمكن أن يسبب تقلصات رحمية طويلة وقوية مؤلمة يمكن أن تقلل من معدل ضربات قلب الجنين، لذا ما لم يراقب طبيبك هذه التقنية، لا تفعل ذلك.

المساج

تشير الدراسات إلى أن التدليك "المساج" يمكن أن يرفع مستوى الجسم من الأوكسيتوسين، ذلك الهرمون الذى يمكن أن يؤدى إلى تقلصات المخاض، حتى أن الكثيرين من الممارسين يركزون على نقاط ضغط معينة لتحريك المخاض مباشرة.

كما أن حضور الحامل مع شريكها فى المساج والعمل على الاسترخاء، يساعد بشكل كبير أيضا، لأن هذا الأمر يؤدى إلى ضخ مستويات الأوكسيتوسين، كما أن محاولة القيام بنشاط لتخفيف التوتر مثل التأمل سيجعلك أكثر استعدادا للولادة.

الوخز بالإبر

الوخز بالإبر، هو فن إدخال الإبر الرقيقة إلى نقاط ضغط محددة فى الجسم، ويمكن أن يحفز نشاط الرحم ويدفع الطفل إلى المخاض.

العلاج بالضغط

وعلى غرار الوخز بالإبر، فهذه ممارسة قديمة أخرى تتطلب الضغط على نقاط معينة فى الجسم لتحفيز نشاط الرحم، إلا أنه بدلاً من استخدام الإبر، يمكنك استخدام أطراف أصابعك ويوجد نقطتان للضغط يمكن أن تحفز المخاض بشكل طبيعى: الحزام بين الإبهام والسبابة، والجزء الداخلى من ساقك حول الأصابع فوق عظم الكاحل.

لماذا يساعد تناول التمر أثناء الحمل؟

وفقا لما ذكره موقع "Mamanatural"، وجد الباحثون أن ثمار التمر لها تأثير شبيه بالأوكسيتوسين على الجسم، ما يؤدى إلى زيادة حساسية الرحم.

وقد يساعد التمر أيضًا فى تحفيز تقلصات الرحم والحد من النزيف التالى للولادة بالطريقة التى يعمل بها الأوكسيتوسين، ووجدوا أيضا أن التمر يحتوى على العديد من الفوائد الغذائية للحامل.

تحتوى فاكهة التمر على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة مثل الأحماض الأولييك، اللينوليك، واللينولينيك، التى تشارك فى توفير وتوريد الطاقة وبناء البروستاجلاندين، بالإضافة إلى ذلك، يساهم السيروتونين والتانين والكالسيوم الموجود فى ثمار التمر فى تقلص العضلات الملساء فى الرحم، وأيضا له تأثير ملين، والذى يحفز تقلصات الرحم.

ويحتوى التمر أيضا على:

• السكريات الطبيعية (الفركتوز) التى تتحلل بسهولة فى الجسم ولن تؤدى إلى ارتفاع مستويات السكر فى الدم لكنها توفر طاقة عالية.

• الألياف التى تخفف الإمساك، وتقلل من خطر الإصابة بسكرى الحمل وتسمم الحمل.

• البوتاسيوم: يساعد على الحفاظ على توازن الماء والملح ما يساعد على تنظيم ضغط الدم.

• المغنيسيوم: يدعم صحة العضلات ويساعد على التخفيف من تشنجات العضلات فى الحمل.

• حمض الفوليك: سيكفل الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك أن ينضج الحبل الشوكى للطفل بشكل صحيح، متجنباً عيوب الأنبوب العصبى.

• فيتامين ك: يحافظ على تجلط الدم السليم والعظام الصحية.