"من الدوحة لتل أبيب شكراً لحسن تعاونكم معنا".. قطر تشترى 36 مقاتلة من طراز "إف- 15" بتقنية إسرائيلية للتحكم بالرادار.. وتنظيم الحمدين يشترى من دولة الاحتلال معدات عسكرية بـ12 مليار دولار سنويا

فى حلقة جديدة من مسلسل التطبيع المفضوح بين إمارة الإرهاب قطر ودولة الاحتلال الإسرائيلى، ولا سيما عقب المقاطعة العربية للدوحة فى 5 يونيو 2017  ، ذكر موقع مجلة "إسرائيل ديفنس" المتخصص فى الشئون العسكرية أن قطر تعاقدت على شراء 36 طائرة من نوع "إف- 15" بتقنيات إسرائيلية تتمثل فى توسيع زاوية الرؤية على رادار الطائرة.

وقالت المجلة إن الدوحة ستبداء تسلم 6 مقاتلات فى مارس 2021 بمبلغ 12 مليار دولار بواقع 3 مقاتلات كل 3 شهور بعد ذلك، مشيرة إلى أن شركة "البيط" الإسرائيلية هى من طورت هذه التقنية فى المقاتلة.

وأشارت المجلة إلى أن الشركة الإسرائيلية أضافت هذه التقنية كذلك فى مقاتلة سترايك إيجل إف -15 التى سيعتمد عليها سلاح الجو القطرى فى حال رغبته شراء هذا النوع من المقاتلات.

كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلى المستقبل أفيجدور ليبرمان التقى فى نهاية يونيو الماضى مع وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، فى قبرص، مضيفة أنه ربما مهد اللقاء السرى إلى الزيارة التى سيجريها نتنياهو لقطر.

ليبرمان 

وتناولت الصحيفة عمق العلاقات العسكرية المشبوهة بين تل أبيب والدوحة ، حيث أكدت على أن حجم التعاون العسكرى بلغ 12 ملياردولار، فى وقت ادعت فيه الدوحة أنها تعانى من أزمة اقتصادية مرت بها الدوحة عقب إعلان الرباعى العربى الذى يضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة قطر فى 5 يونيو من العام الماضى، موضحة الصحيفة أن تل أبيب تصدر للدوحة معدات وماكينات، فى حين تستورد إسرائيل من قطر المواد الخام المستخرجة من البترول والتى تستخدمها إسرائيل فى تصنيع البلاستيك أكثر المواد المشهورة بها إسرائيل فى مجال التصدير.

وأضافت الصحيفة، أن هناك علاقات عسكرية تربط بين إسرائيل وقطر، حيث تستورد وزارة الدفاع القطرية من نظيرتها الإسرائيلية قطع غيار معداتها العسكرية لسلاح المشاة، بالإضافة إلى أجهزة الرؤية الليلية مثل الكاميرات وغيرها، مشيرة إلى أن 75% من تصدير إسرائيل للمعدات والآلات تستحوذ عليه قطر.

على جانب آخر كشفت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية المقربة من حكومة بنيامين نتنياهو النقاب عن زيارة قام بها أحد أمراء العائلة المالكة فى قطر وهو خليفة آل ثانى بتكليف من أمير دولة قطر السابق خليفة بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر السابق، فى نوفمبر 2013 من أجل التوقيع على عدة اتفاقيات فى مقدمتها التكنولوجيا الحديثة أو "الهاى تيك".

يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيزور الدوحة قريباً، فى زيارة تستمر عدة أيام ويلتقى خلالها أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى.