معلومة × صورة.. 4 نوفمبر 1979 ثوار الخمينى يسقطون سفارة أمريكا فى إيران

اقتحام السفارة الأمريكية فى إيران
اقتحام السفارة الأمريكية فى إيران
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

فى مثل هذا اليوم، فى الرابع من نوفمبر عام 1979 وقبل 39 عاما، سقطت السفارة الأمريكية فى يد ثوار إيران، الذين احتلوا أضخم مقر دبلوماسى أمريكى آنذاك إذ كان مقام على نحو 26 فدان فى قلب العاصمة طهران، واحتجز مجموعة من الطلاب الثوريين، أطلق عليهم "أتباع خط الإمام"، نسبة إلى الإمام آية الله الخمينى قائد الثورة، 52 رهينة أمريكية من موظفى السفارة ودبلوماسيون أمريكيين لمدة 444 يوم، وأطلق عليها أزمة "احتجاز الرهائن الأمريكية".

 

طالب الثائرون الذين قفزوا فوق أسوار السفارة ودمروا محتوياتها، وأخرجوا كل من بها معصوبى الأعين، تسليم شاه إيران محمد رضا بهلوى الذى هرب خارج البلاد فى 16 يناير 1979م، ودخل الولايات المتحدة لتلقى العلاج من مرض السرطان بأحد مستشفياتها، داعين الولايات المتحدة بالكف عن تدخلها السافر فى الشئون الإيرانية آنذاك.

دبلوماسيين وموظفين أمريكيين وطاقم حراسة السفارة
دبلوماسيين وموظفين أمريكيين وطاقم حراسة السفارة

 

شكلت عملية الاقتحام أكبر أزمة واجهتها إدارة الرئيس الأمريكى جيمى كارتر (1977- 1981)، وفشلت محاولات إدارة كارتر للتفاوض مع الإيرانيين لإطلاق سراح الرهائن، وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر يوم 19 يناير 1981، وأفرج عن الرهائن رسميا فى اليوم التالى، واحتفظت وكالة الاستخبارات الأمريكية بوثائق حول الحادث افرجت عن بعضها والبعض الآخر ظل حبيس الأدراج.

 

وتطلق إيران على العملية "الاستيلاء على وكر الجاسوسية"، حيث ضمت السفارة عددا ضخما من أجهزت التجسس والتنصت على مكالمات مسئولى البلاط وحتى الشاه نفسه، والأن تحول المقر الدبلوماسى إلى متحف فى طهران، ليبقى شاهد على الأزمات التى مرت بها العلاقات الأمريكية - الإيرانية منذ انتهاء العصر الملكى الشاهنشاهى وحتى الأن.

 

واليوم وبالتزامن مع هذه الذكرى، سوف ستبدأ الولايات المتحدة تطبيق الحزمة الثانية من عقوبات مشددة على طهران فى إطار استراتيجية متشددة يتبناها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حيال إيران لتقويض سلوكها المزعزع للاستقرار، وعرقلة تطوير برنامجها الصاروخى الباليستى الذى يهدد حلفاءها.

 

وتشمل الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية الشركات التى تدير الموانئ الإيرانية، إلى جانب الشركات العاملة فى الشحن البحرى وصناعة السفن، وقطاع الطاقة الإيرانى، وخاصة قطاع النفط، وفرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى وتعاملاته المالى، وتراهن الإدارة الأمريكية على تشديد العقوبات وشل الاقتصاد الإيرانى لإجبار مسؤولو البلاد إلى الجلوس لطاولة المفاوضات والقبول باتفاق جديد يلقى قبولا لدى ترامب ويصحح عيوب الاتفاق النووى المبرم فى 2015،

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 19 – 8 – 2025 فى الدورى الممتاز

رادار المرور يلتقط 1120 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

هل يستغل نجم المصري غياب الأهلي لإزاحة زيزو من قمة هدافي الدوري؟

منتخب الناشئين يتوجه إلى السعودية للمشاركة فى كأس الخليج

"فظيعة فظاعة" أغنية جديدة تجمع حكيم وعمرو قطب بعد نجاح "يارب فرحنى"


النفقات غير المستحقة تهدد سيدة بالحبس بعد ملاحقة زوجها لها بدعاوي قضائية

انتهاء سلسلة قياسية لجيوكيريس بعد ظهوره المخيب أمام مانشستر يونايتد

الاحتلال يقتحم حى الإرسال بمدينة رام الله

أمين عام الحلف: عضوية أوكرانيا فى الناتو ليست قيد المناقشة

دولة التلاوة.. أضخم مسابقة قرآن بتاريخ مصر بالتعاون بين الأوقاف والشركة المتحدة


وظائف فى الأردن برواتب تصل إلى 350 دينارا.. تفاصيل

ويجز يطلق ألبومه الجديد 29 أغسطس.. وأول أغنية تصدر الثلاثاء المقبل

ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام

استبعاد إسرائيل من المشاركة في معرض "ليفانتي" الدولي بإيطاليا بسبب غزة

السكة الحديد تكشف تفاصيل واقعة ادعاء راكب منعه استقلال قطار مرتديا شورت

شهداء وجرحى جراء قصف للاحتلال استهدف حي الصبرة وزيكيم في غزة

حبس المتهم بالتعدى على زوجة شقيقه بسبب لهو الأطفال بالشرقية 4 أيام

شيكو بانزا يجتاز الاختبار الطبي ويشارك فى تدريبات الزمالك استعدادا لمودرن سبورت

تعرف على ترتيب قادة الأهلي بعد وصول الشارة لـ مصطفى شوبير

ذكرى عرض صعيدى فى الجامعة الأمريكية.. يوسف شاهين عرض على هنيدي فيلم سيرة ذاتية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى