هل عاش العمالقة على الأرض؟.. سر سن بشرية طولها 6 بوصات ووزنها كيلو تقريبا

صورة لأحدى هياكل العماليق - أرشيفية
صورة لأحدى هياكل العماليق - أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

فى عام 1706 عبر حاكم ولاية ماساشوستش جوزيف دودلى عن اندهاشه عندما استلم من اثنين من المستعمرين الهولنديين الزائرين عددا من العظام العملاقة وسنا ضخما، وقال هؤلاء إنهم عثروا عليها فى قاع نهر هدسون ليس ببعيد عن مدينة أولبانى، كما ذكروا أنهم عثروا على تلك الأشياء فى منطقة بطول 75 قدما.

كما ذكر كل من رأى المكان أنه يمكن الاستدلال من اختفاء الألوان على تلك الأشياء على طول المخلوقات التى تم دفنها فى تلك المنطقة، وقد سارع دودلى بالكشف عما وصل إليه من أشياء ، فقال إن السن تشبه فى جميع الأوجه، عدا الحجم، السن الآدمى. لقد وصل طولها إلى حوالى 6 بوصات كما وصل محيطها إلى 13 بوصة أما وزنها فوصل إلى رطلين وثلاث أونصات أى نحو كيلو، وكانت السن تشبه اثنين من الأسنان اللذين تم العثور عليهما قبل ذلك بقليل، فهل كانت هذه الأسنان لنوع بشرى عملاق أتى ذكره فى الكتابات المقدسة؟

وكى نفهم هذا الكلام نواصل قراءة كتاب "موت آدم.. أوسع التفاصيل عن نظرية التطور الدروينية وأثرها فى الفكر العالمى الحديث وردود اللاهوتيين عليها" للباحث جون .س. جرين، أستاذ التاريخ بجامعة أيو الأمريكية".

 
موت آدم
موت آدم
 

يقول الكتاب إنه فى عام 1712 تبنى كوتسون ماثر أراء دودلى القائلة بأن تلك العظام والأسنان إنما تخص جنسا عملاثا عاش فى مرحلة ما قبل الطوفان، وقد قام ماثر بإرسال معلومات عن تلك الأشياء للبروفسير جون وود وارد الذى كانت نظريته عن الأرض معروفة جدا فى أمريكا، وعلق وود وارد على ذلك أمام الجمعية الملكية قائلا: كم وددت لو أن من كتب إلى قد أعطانى شكلا دقيقا لهذه العظام ولتلك الأسنان.

كما أثبتت دراسات كثيرة تمت بعد ذلك على أسنان وعظام حيوانات عملاقة تم العثور عليها فى سيبيريا أكدت أن حيوان الماموث الذى ليس له وجود الآن كان حجمه أكبر من الفيل بست مرات، واعتقد الجميع أن هذا الحيوان قضى عليه فى الطوفان العظيم ثم حملت المياه جسده إلى الجانب الشمالى من الأرض.

وفى منتصف القرن الثامن عشر أحضر السيد جرينوود الذى قال إنه عثر عليها فى منطقة مالحة بأمريكا. وقد ضمت ستة هياكل عظمية عملاقة ذات أنياب يصل طولها إلى ما يزيد على خمسة أقدام. وقد أرسل كولينسون فكين حيوانيين من مجموعة كروجان مع شرح تفصيلى للظروف والملابسات التى صحبت اكتشافهما إلى جانب ما يصف حيرته فيما يتصل بهما . لم تكن اسنان لفيل على وجه اليقين، ومع ذلك فقد عثر عليهما مختلطة مع أنياب تشبه إلى حد كبير أنياب الفيلة. هل يمكننا إذن الافتراض أنه كان هناك حيوان له أنياب الفيل وأسنان الخرتيت وانقرض تماما؟

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما

سيناريوهات تنتظر السائق المتسبب فى وفاة 18 فتاة على الطريق الإقليمى بعد حكم المشدد

لورانس العرب عمر الشريف.. كاريزما وأداء وتاريخ سينمائى فى ذكرى وفاته

فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس المتفوقين وهذه شروط وموعد امتحان القبول

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة


جيوكيريس الخطر الأكبر على محمد صلاح في الدوري الإنجليزي.. الأرقام توضح

عمر مرموش يتفوق على محمد صلاح في سباق الأغلى بالدوري الإنجليزي

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة


وداعًا للطوابير.. تعرف على خطوات الاستعلام عن مخالفات السيارات أونلاين

راجع الآن.. الأسئلة المتوقعة لامتحان الرياضيات التطبيقية لطلاب الثانوية العامة

بالأرقام .. أنخيل كوريا يطوي صفحة المجد مع أتلتيكو مدريد بعد عقد من الزمان

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد.. وأمينة والعيسوي ينعيانه بكلمات مؤثرة

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود منهم 2 بجراح خطرة برصاص قناصة في مدينة غزة

ثيو هيرنانديز يوقّع عقده مع الهلال 3 مواسم فى باريس

باريس سان جيرمان يدمر ريال مدريد برباعية ويتأهل لنهائى كأس العالم للأندية

كواليس أول مران لبيراميدز استعدادًا للموسم الجديد.. صور

أرملة شهيد الواحات: مكالمة السيدة الأولى جبرت بخاطرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى