وزيرة البيئة: مصر تدرك أهمية مواجهة التحديات ونتخذ إجراءات القضاء على التلوث

أكدت الدكتور ياسمين فؤاد،وزيرة البيئة، على أن مصر تدرك أهمية مواجهة التحديات البيئية المختلفة، حيث اتخذت العديد من الإجراءات التى من شأنها الحفاظ على البيئة النظيفة والقضاء على التلوث.

وأشارت "فؤاد"، خلال كلمته ضمن فعاليات جلسة "اليوم صفر: الأمن المائى فى أعقاب التغيير المناخى"، المنعقدة صباح اليوم، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ، إلى أهمية التوجه إلى مجالات التنمية المستدامة القائمة على استراتيجيات تحافظ على البيئة، وتتوافق مع المجتمعات المختلفة، للقضاء على مشكلات التغير المناخى.

وقالت وزيرة البيئة، إن مصر ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمر "التنوع البيولوجي"، والذى يستهدف استعادة النظام البيئى، وبحث أوجه التمويل، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية المشاركة الفعالة للشباب فى أعمال المؤتمر.

وفى نفس السياق، أوصى المشاركون فى الجلسة من الشباب بضرورة تضافر الجهود بين المجتمعات المختلفة للقضاء على التحديات البيئية ومشكلات التغير المناخى.

وطالبوا باستخدام شبكات التواصل الاجتماعى لبث الأمل بين المواطنين فيما يخص التحديات البيئية ومشكلات نقص المياه، وطرح الحلول المثالية لترشيد استهلاك المياه.

كما طالب المشاركون بإعادة النظر فى قضايا المياه بين الدول، لتكون سببا فى توثيق السلام بين الدول ذات مصادر المياه المشتركة، لا لخلق الصراعات بينها، وأن تتعايش تلك الدول فيما بينها عبر توزيع عادل لحصص المياه.

وحذر المشاركون فى هذا الصدد من التهاون فى التعامل مع التحديات البيئية المختلفة، الأمر الذى سيتسبب فى حدوث آثار سلبية على الصحة العامة والتنوع البيولوجى، داعين إلى سرعة العمل على ايجاد حلول للتغلب على تحديات التغير المناخى، مؤكدين على ضرورة إشراك الشباب فى إعداد الاستراتيجيات الخاصة بمواجهة تحديات التغيرات المحلية وندرة المياه، مطالبين بضرورة زيادة الوعى لدى المواطنين بالتغير المناخى، وخاصة المناطق التى تعانى من المشاكل البيئية، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه فى عمليات الرى، وذلك من خلال استخدام أساليب حديثة فى الرى، وزيادة التوعية لدى المستثمرين فى القطاع الزراعى، بضرورة البحث عن حلول مبتكره لترشيد استهلاك المياه فى الزراعة.

وأوصى المشاركون فى الجلسة بضرورة عدم الاعتماد على الحكومات وحدها، فى مواجهه قضايا الأمن المائى، مؤكدين أهمية دور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى فى توفير الموارد المالية لدعم قضايا حفظ الأمن المائى، وزيادة الوعى لدى المواطنين بخطورتها.