الصين تدين الهجوم الإرهابى بالمنيا.. والرئيس اللبنانى يعزى فى الضحايا

أدانت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة تقل أقباطا فى محافظة المنيا ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون يينج- خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة- أن موقف الصين الثابت هو معارضة جميع أشكال الهجمات الإرهابية.

من ناحية أخرى بعث الرئيس اللبنانى ميشال عون، اليوم الاثنين، برقية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، للتعزية فى ضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة تقل عددا من المواطنين الأقباط إلى دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا.

وكان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، قد أدان- فى وقت سابق- الحادث الإرهابى الذى أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، قائلا: "ندين الاعتداء الإرهابى الآثم على حافلة كانت فى طريقها إلى دير الأنبا صموئيل والذى سقط نتيجته ضحايا أبرياء.. ونؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا فى مصر وجميع الدول العربية فى مواجهة الإرهاب".

من جانب أخر أدانت منظمة التعاون الإسلامى، العمل الإرهابى الذى استهدف حافلة من المواطنين المصريين الأقباط فى محافظة المنيا، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

ووصف الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين- فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم /الاثنين/- العمل الإرهابى فى المنيا بـ"الجبان".. مؤكدا أنه لن يزيد الشعب المصرى إلا وحدة وتماسكا فى مكافحة الارهاب الذى يخالف تعاليم الدين الاسلامى الحنيف وجميع الأديان، ويستهدف ترويع المدنيين الأبرياء.

وأعرب العثيمين عن تعازيه لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعبا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

كما استنكرت رابطة الجامعات الإسلامية الحادث الإرهابى الغاشم على الأبرياء المدنيين بالمنيا، والذى راح ضحيته عدد من الأبرياء فضلا عن إصابة آخرين.. معربة عن إدانتها لكل أشكال التطرف الدينى الذى يتوارى خلفه هؤلاء الإرهابيون باسم الدين، والدين منهم براء. 

ودعت الرابطة - فى بيان لأمينها العام الدكتور إسماعيل شاهين - العالم أجمع إلى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ووقف تمويله ومحاكمة كل من يساهم فى ترويع الآمنين، ومقاومة العنف، وذلك من منطلق حرصها على وحدة الأمة وترسيخ مبدأ المواطنة والتأكيد على سماحة ووسطية الدين الإسلامى. 

وناشدت الرابطة، علماء المسلمين والشعب المصري التصدى للإرهاب حتى تستمر مسيرة التنمية والإصلاح والاستقرار واستتباب الأمن في المجتمع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

كما تقدمت الرابطة باسم 200 جامعة إسلامية في مختلف دول العالم بخالص تعازيها إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والكنيسة الأرثوذكسية فى الحادث الأليم.