شاهد.. نجوم الفن والكرة فى احتفالات المغرب بذكرى المسيرة الخضراء

استقبلت مدينة العيون المغربية عددا كبيرا من نجوم كرة القدم العالمية، الذين يشاركون فى المباراة الاستعراضية التى تقام اليوم على ملعب الشيخ "لغظف"، والمنظمة على هامش احتفالات المغرب بذكرى المسيرة الخضراء، التى تصادف 6 نوفمبر من كل عام.

وخطف عدد من النجوم العالميين الأنظار مثل الأسطورة البرازيلية اللاعب رونالدينيو لاعب فريق برشلونة السابق الذى كان فى استقباله بطل المصارعة المغربى "عثمان زعيتر" فى مطار المنارة، بعدما وصل أمس الاثنين إلى مدينة مراكش ونقله عبر سيارته الخاصة.

كما حرص العديد من الفنانين والنجوم على التقاط الصور مع النجم البرازيلى مثل الفنانة غادة عبد الرازق والمطربة المغربية سلمى رشيد، أما لاعب الكرة السابق خالد الغندور فحرص على التقط صور تذكارية مع اللاعب الفرنسى ديفيد تريزيجيه واللاعب السنغالى الحاج ضيوف، ونشرها على صفحته على إنستجرام.

ونشرت المطربة العراقية شذى حسون مقطعاً غنائياً أثناء احتفالها بذكرى المسيرة الخضراء من مطار مراكش المنارة الدولى مع الفنانة غادة عبد الرازق، والمطربة سلمى رشيد أثناء توجههن إلى مدينة العيون لحضور الاحتفال.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مرادنا لازم يكمل بالمسيرة الخضرا 🇲🇦🇲🇦 #المغرب #المسيرة_الخضراء #كلنا_المسيرة_الخضراء #الله_ينصر_سيدنا #شذى_حسون @ghadaabdelrazek @salmarachid.official @hindboumchamar @selma_benomar_caftan @wazna_falah @sossiwartanian

A post shared by Shatha Hassoun شذى حسون (@shathahassoun) on

Nov 6, 2018 at 3:24am PST

ومن المفترض انضمام العديد من لاعبى الكرة إلى رونالدينيو مثل الأرجنتينى خافيير سافيولا وهيرنان كريسبو، والبرازيلى ريفالدو، والكولومبى أسبريا، والغانى أبيدى بيلى والكاميرونى جورج وايا، بالإضافة إلى نجوم العرب، مثل السعودى سعيد العويران، والعراقى نشأت أكرم، والمصرى نادر السيد، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة السابقين.

المسيرة الخضراء لاسترجاع الصحراء المغربيّة هو اسم أطلق على تظاهرة جماهيرية ذات هدف استراتيجى نظمتها الحكومة المغربية فى السادس من شهر نوفمبر عام 1975 لحمل إسبانيا على تسليمها إقليم الصحراء المتنازع عليه، وهو إقليم شبه حضرى مستقل كان واقعًا تحت الاحتلال الإسبانى، وقد ضمت المسيرة حوالى 350 ألف متظاهر من المغاربة عبروا الصحراء المغربية، وعندما وصل المتظاهرون إلى الحدود صدر الأمر للقوات الإسبانية بعدم إطلاق النار تجنبًا لإراقة الدماء، ووافقت إسبانيا على الدخول فى مفاوضات ثنائية مباشرة مع المغرب بعدها.