قرأت لك.. العلمانية.. لماذا قامت المعارك حولها فى العالم العربي؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
يطرح كتاب العلمانیة والسجالات الكبرى في الفكر العربي المعاصر لـ مجموعة مؤلفین والصادر عن الشبكة المغاربية للدراسات الفلسفية والإنسانية عددًا من الأسئلة المهمة منها، كیف تعاطى الفكر العربي مع مفھوم العلمانیة؟، وما ھي البواعث الحقیقیة للتفكر فیھا؟ ھل ھى بواعث داخلیة فرضتھا اقتضاءات جوانیة تتعلق رأسًا بمسار الدين عندنا، ودفعتنا إلى احتضانھا والدفاع عنھا ضرورة تاريخیة للخروج من وھدة التخلف؟ 
 
كما يواصل الكتاب محاولته الإجابة عما معنى أن نتبنى مفھومًا غربیًا من جھة منشأه وتكوينه ومساره ونمنحه موقعًا معرفیا كي نتكئ علیه في معالجة قضايانا الشائكة؟ ھل نحن دومًا في حاجة إلى ھذا المفھوم باعتباره ترياقًا لعقابیل أمراضنا المزمنة؟ ھل قدرنا أن ننحى دومًا للمفاھیم التي تأتینا من الغرب لسانا وفكرًا؟ أھي مفردة قادرة على إجراء مساءلة حقیقة وصائبة لموضوعات: الطائفیة، والدولة، والحريات، والاستغلال...؟ أو أن العلمانیة -هى في حد ذاتھا- لا تلبث أن تتحول إلى مشكل ينثر أمراضه الكثیرة على الجسد السیاسي العربي، أي أننا نعالج خطأ بخطأ مضاعف، أو أن الحلول التي نبحث عنھا لمشكلاتنا الراھنة يمكن أن نتحسسھا في فضائھا الذي يبعد فیه الدين بإرثه المیتافیزيقي والتاريخي وبمنزعه التسلطي وادعائه في امتلاك الحقیقة؟ لماذا كل ھذا الخوف المرضي منھا، ھل تعلة ذلك يكمن في أنھا تمنح للإنسان الحق المطلق في تعريض جمیع الأنساق البشرية بما فیھا الدين إلى المساءلة النقدية؟؟. وإذا كان التوجه الديني قد عمل على مطاردته والاعتراض علیه معنى ومبنى، فكیف السبیل إلى حل مشكلات أفرزتھا التجربة الدينیة؟ ھل يستطیع الخطاب العلماني أن يتجاوز ھذه الطبقة الدينیة التي تنبعث منھا معاني الوجود ودلالات الحیاة ورموز المیتافیزيقا؟ وبصورة معاكسة ھل بإمكان الخطاب الديني أن ينفض عنه رواسب الماضي العكر، وينفتح بعدھا على منجزات العصر الحداثیة؟.
 
ومن أبرز ما يناقشه الكتاب ما قال به الباحث "رائد عبيس الحسناوي" بالحديث عن "علمانية دينية" أي فصل الدين عن الدين، وهى معادلة تبدو غريبة في منطوقها اللفظي، لكنها تعبر عن جوهر معرفي يتمثل في التوجهات التي "تأخذ وجوه عدة من عدم الإيمان والابتعاد عن الدين أو عدم الاكتراث له ونحول فيه الدين إلى نظام ملك".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

صراع الكبار فى مونديال الأندية 2025.. باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى لقاء نارى.. ميسي فى مواجهة التحدى والذكريات أمام إنريكي.. وملحمة أوروبية لاتينية بين بايرن ميونخ وفلامنجو لخطف بطاقة ربع النهائى

حكاية 3 ملوك أشقاء في مسلسل مملكة الحرير وانطلاق عرضه الليلة على on

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل


موعد إجازة 30 يونيو للقطاع الخاص .. الخميس المقبل إجازة بأجر

الخميس 3 يوليو موعد إجازة 30 يونيو.. رئيس الوزراء يصدر القرار رسميا

مصر تتقدم على ألمانيا 15-11 فى مباراة تحديد مراكز بطولة العالم لشباب اليد

حل أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة.. راجع واحسب درجاتك

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل


رئيس الوزراء يوجه بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الـ19 شهيدة بحادث المنوفية

الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

الابتسامات ترسم الوجوه.. طلاب الثانوية العامة: امتحان الإنجليزي سهل ومباشر

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

الأسئلة مع الإجابات.. امتحان الإنجليزى للثانوية العامة على جروبات الغش

الأهلي يرحب برحيل حسين الشحات وأفشة فى الميركاتو الصيفى

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 29-6-2025 والقنوات الناقلة

ملخص وأهداف مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى