براءة عمر بن الخطاب.. مكتبة الإسكندرية أحرقت زمن الملكة كليوباترا

مكتبة الإسكندرية القديمة
مكتبة الإسكندرية القديمة
كتب أحمد إبراهيم الشريف
من أكثر الأمور التى اختلف فيها المؤرخون "حريق مكتبة الإسكندرية القديمة" فقد نشرت كتب متعددة في ذلك الشأن، منها تاريخ البغدادي الذي قال إنها أحرقت على يد العرب المسلمين بعد دخولهم مصر بإذن من الخليفة عمر بن الخطاب، بينما ذهب آخرون إلى أنها أحرقت في عصور سابقة زمن الرومان، وبعضهم رأى أنها انتهت في إحدى الحرب الأخيرة زمن البطالمة، وبالتحديد زمن الملكة كليوباترا.
 
كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد
كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد
وممن ذكروا ذلك كتاب "كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد" للكاتب خزعل الماجدي، والكتاب صادر عن المركز الثقافي العربي، ومؤمنون بلا حدود".
 
ويقول الكتاب، كان ظهور كليوبترا السابعة (ابنة بطليموس الثاني عشر – الزمار) بمثابة صحوة الموت للملكة البطلمية، فلم يشهد التاريخ امرأة تستخدم أنوثتها بهذه القوة وهذه المهارة كما استخدمتها ملكة مصر الجديدة كليوباترا، فحين اعتلت العرش بعد وفاة والدها، كانت مصر دولة ضعيفة لا حول لها ولا قوة، فقد فقدت جميع ممتلكاتها لروما، ولا يستقر لها ملك إلا باعتراف روما ووجود جيش روماني يسنده في الإسكندرية، ومن مركز هذا الهوان الشديد خرجت كليوباترا على العالم كامرأة سافرة بغير جيش أو مال وتقتحم معترك السياسة العالمية فتواجه بشخصها المجرد أقوى دولة في العالم.
 
كليوبترا السابعة
كليوبترا السابعة
 
ويتابع الكتاب أنه بعد أن شاركت أخاها العرش وانشق عليها استعانت بيوليوس قيصر الذي وقع في شباكها، ولكن أخاها حاربها في حرب الإسكندرية التي كادت تؤدي بقيصر إلى الهلاك وأحرقت ميناء الإسكندرية ومكتبتها وأنجبت من قيصر ولدها "قيصرون" الذي حملته وذهبت به إلى قيصر وكان آنذاك محاطا بمؤامرة اغتياله. وفور موته عادت إلى الإسكندرية لتبدأ قصة حب جديدة وعنيفة مع أنطونيو الذي كان مسئولا عن الممالك الشرقية لروما وأنجبت منه ثلاثة أبناء، فأعلن أنطونيو زواجه منها ووزع ممالكه بين عائلته الجديدة، فما كان من أوكتافيوس إلا التحريض عليه وجمع جيوش روما ليحاربه، والتقيا في معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد، وانتصر أوكتافيوس وقام بملاحقتها إلى مصر وفتح مصر وانتحر كل من أنطونيو وكليوباترا في مشهدين مأساويين وقتل أوكتافيوس أبناءهما وانطوت آخر صفحة من صفحات الدولة البطلمية.
 
معركة أكتيوم
معركة أكتيوم
 
ونقول نحن تعليقا على هذا الكلام إن تدمير ميناء الإسكندرية وحرق مكتبتها في زمن البطالمة وصراعهم يبرئ العرب المسلمين وعلى رأسهم عمر بن الخطاب من تهمة تدمير المكتبة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد حمدى يتدرب منفردا فى الزمالك بعد مشادة مع أحمد عبد الرؤوف

الأهلي يهزم طلائع الجيش 37 - 35 بدورى مرتبط اليد

عبد الظاهر السقا: فوز معنوى للمنتخب قبل أمم أفريقيا وكلنا ندعم حسام حسن

أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية


22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

جوادالاخار ضد برشلونة.. تأجيل مباراة كأس ملك إسبانيا 30 دقيقة

تعرف على أصوات محمد صلاح وحسام حسن فى جائزة ذا بيست

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ


تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى