فى ذكرى هدم جدار برلين.. تعرف على أشهر 10 جدران فاصلة فى العالم.. صور

جدار ترامب الحدودى مع المسكيك

كتب محمد عبد الرحمن

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 08:00 م

فى 9 نوفمبر من عام 1989، وبعد أكثر من 28 عاما على بنائه، جاء الوقت لكى يبدأ الشعب الألمانى حلم التوحيد من جديد، وبدأت أولى خطوات هدم جدار برلين العازل.

فى مثل هذا اليوم منذ 29 عاما كاملة، أعلن جونتر شابوفسكى، الناطق الرسمي وسكرتير اللجنة المركزية لخلية وسائل الإعلام وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكى الألمانى، أن قيود التنقل بين الألمانيتين، قد رفعت، وأصبح هناك حرية لتنقل الألمان بين الشطرين الشرقى والغربى، مما تسبب فى فرحة عارمة، واتجاه المواطنين الألمان إلى الجدار، من أجل هدمه، فاعتبر هذا اليوم يوم سقوط جدار برلين.

وتعد الجدران الفاصلة، أحد الأشكال الحدودية لفصل من بلد وآخر، وخلال السطور نسلط الضوء على أشهر الجدران الفاصلة فى العالم ومنها:

الجدار العازل

هو جدار حدودى، بين الأراضى المحتلة والضفة الفلسطينية الغربية، أقامته إسرائيل تحت مسمى الخط الأمنى، للحد من العمليات الاستشهادية، ومنه تسلل المواطنون الفلسطينون إلى حدود الأراضى المحتلة "إسرائيل" أو المستوطنات الموجودة بالضفة أو بالقرب منها، وبدأت دولة الكيان الصهيونى أولى خطوات بناء السوار عام 2002.

يتشكل هذا الجدار من سياجات وطرق دوريات، وفي المناطق المأهولة بكثافة مثل منطقة المثلث أو منطقة القدس تم نصب أسوار بدلا من السياجات. بدأ بناء الجدار في 2002 في ظل انتفاضة الأقصى وفي نهاية عام 2006 بلغ طول الجدار سيبلغ 703 كم، وتوقف استكمال بناء السور، بعد قرار من الحكومة الإسرائيلية بتغيير مساره.

جدار غزة العازل

هو جدار تعمل على بنائه قوات الاحتلال الإسرائيلى، يبدأ من باطن الأرض، ممتداً على 65 كيلومتراً، ترتفع لعدة أمتار فوقها، وهو مجهز بنقاط مراقبة إلكترونية، وأبراج حراسة، وتبلغ تكلفة بنائه 3 مليارات شيكل.

الجدار الحدودى بين أمريكا والمكسيك

هو جدار بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، أولى خطوات بنائه، فى مع جارتها الجنوبية المكسيك، من أجل من تسلل أى من المواطنين المكسيكيين إلى الأراضى الأمريكية، وهو الوعد التى تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على تنفيذه حال فوزه بالرئاسة الأمريكية.

ويغطى الجدار أربعة اميال (ستة كيلومترات) من حدود الولايات المتحدة مع المكسيك التى يبلغ طولها 2,000 ميل، كما أنه سيحل مكان سياج موجود بين أيل باسو فى تكساس وسيوداد خواريز فى المكسيك، وسيتم استبدال السياج الموجود بحاجز حديدى بطول 18 قدما (5,4 امتار) يسمح لعناصر الدوريات بمشاهدة الجانب الأخر من الحدود، وسينتهى العمل بالمشروع الذى تبلغ كلفته 22 مليون دولار خلال سبعة اشهر.

الخط الأزرق

هو خط فاصل، بين مزارع شبعا جنوب لبنان من جهة، وبين الأراضى المحتلى "إسرائيل"، وهضبة الجولان السورية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الصهيونى، من جهة أخرى، تم ترسيمه بناء على قرار من الأمم المتحدة فى يونيو 2007.

والجدار هو فاصل طويل من الأسلاك الشائكة، يتوسطه براميل زرقاء اللون، جاء منها اسم الخط، بطول 120 كيلو متر، وتأمل إسرائيل خلال السنوات العشر الماضة، فى القيام ببناء جدار اسمنتى على هذا الخط، على غرار الجدار العازل فى الضفة الغربية، بينما تعترض لبنان باعتبار ذلك تعدى صريح على أراضيها.

الجدار الرملى

هو جدار رملى طويل، أقيم بين حدود المملكة المغربية، والصحراء الغربية الواقعة تحت سيطرة البوليساريو الانفصالية، قام بانشائه الملك الراحل حسن الثانى، لأهداف عسكرية، لطول 2.360 كيلومتر وارتفاع 6 أمتار، وهو مزود بكاميرات مراقبة ومدفعيات ومحمي بجدار ألغام.

سياج سبتة ومليلية الحدودى

عبارة عن جدار فاصل بين الحدود المغرب ومدينتى سبتة ومليلية الواقعتين تحت الحكم الذاتى الإسبانى، وشيد السياج من قبل إسبانيا، وغرضه هو وقف الهجرة غير الشرعية وتهريب السلع، وتكلفت الحكومة الإسبانية نظير إنشاء السياج 33 مليون أورو، ويتألف من سياجين متوازيين بطول 12 كيلومترا وارتفاع 6 أقدام بأسلاك شائكة على القمة، وهو مهجز بالاضواء ذات كثافة عالية وكاميرات فيديو للمراقبة ومعدات للرؤية الليلية.

يعترض المغرب على بناء الجدار لأنه لا يعترف بالسيادة الأسبانية على مليلية، كما يطالب عبر الأمم المتحدة باسترجاعهما.

الجدار السعودى العراقى

هو جدار أو سور متطور تم إنشاؤه من قبل المملكة العربية السعودية، على طول حدودها مع العراق، واقترح بناء الجدار في عام 2006، و شيد فى عام 2014، بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابى، ويطلق على الجدار أيضا اسم "سور السعودية العظيم"، ويصل طوله 900 كيلومتر، وهو مدعوم بأبراج مراقبة، وأسلاك شائكة، وكاميرات حرارية، ورادارات، وفرق تدخل سريع، ووصلت تكلفته الإجمالية لى أربعة مليارات ريال أى مايقارب 1.07 مليار دولار.

خط موريس

هو خط دفاعي أنشأه الاستعمار الفرنسي في خمسينيات القرن الماضي في الجزائر وانتهى من إنشائه في سبتمبر عام 1957، وكان الهدف من إنشاء هذا الخط هو منع مقاتلي جبهة التحرير الوطني من دخول المستعمرة الفرنسية في الجزائر عن طريق تونس والمغرب، وأُطلق عليه اسم وزير الدفاع الفرنسي أندريه موريس.

يبلغ ارتفاعه 2.5م ويمتد بطول الخط بالكامل، يسري فى هذا السياج الكهربي تيار كهربي بقوة 5000 فولت وترتفع على أحد جانبيه الأسلاك الشائكة، وعلى جانبي السياج، كان يوجد حقل ألغام يمتد لمسافة 45م من كلا الجانبين، وعلى الجانب الجزائري، كان هناك مسار مراقب من قِبل دوريات. بلغ طول خط موريس 460 كم على الحدود مع تونس و700 كم على الحدود مع المغرب.

جدار المجر

جدار المجر

سياج حدودى بدأت الحكومة المجرية المحافظة بتشييده عام 2016 على طول 177 كيلومترا وارتفاع أربعة أمتار بحدودها مع صربيا، بعدما تسلمت 80 ألف طلب لجوء منذ بداية 2016، ويأتى الهدف منه الحد من الهجرة الغير الشرعية إلى أراضيها.

وأعربت المفوضية الأوروبية عن تحفظها إزاء المشروع، وقالت المتحدثة باسم المفوضية نتاشا برتو إن "المفوضية تشجع الدول الأعضاء على استخدام تدابير بديلة، لقد أسقطنا للتو الجدران في أوروبا وليس علينا أن نبدأ ببناء أخرى"، في إشارة إلى قرار المجر البدء تدريجيا بفتح حدودها مع النمسا في 1989، مع بدء حركة انفتاح بين الشرق والغرب توجت بسقوط جدار برلين في خريف تلك السنة.

سور بلغاريا العظيم

هو جدار أمنى حدودى، أعلنت وزارة الداخلية البلغارية، إنشائه بين حدودها مع تركيا، بتمويل كامل من قبل الاتحاد الأوروبي، بهدف حماية أوروبا من المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

ويمثل الجدار، هو استكمال للجدار القديم الموجود بين حدود البلدين، القائئم على شكل سياج معدنى من صفين تفصل بينهما مسافة ملغومة عرضها 500م ، أما الجدار الجديد فيمتد مسافة 30 كلم وارتفاعه 3.5 م تعلوه اسلاك شائكة