تظاهرات باريس تهدد مستقبل الدورى الفرنسى.. العنف وقنابل الغاز المسيل للدموع تؤكد إمكانية إلغاء بعض المباريات.. الاحتجاجات والتخريب ينذر بعدم إقامة جائزة أفضل لاعب بالعالم "البالون دور".. والحضور الجماهيرى يتأثر

اشتعلت حالة العنف داخل العاصمة الفرنسية باريس، فى ظل تظاهرات لأصحاب "السترات الصفراء" ومحاولات دخول شارع الشانزليزيه تصدت لها الشرطة بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد ساعات من إشعال المتظاهرين النار فى سيارات شرطة أمس الجمعة فى العاصمة البلجيكية بروكسل خلال احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود.

واعتقلت الشرطة الفرنسية خلال الساعات القليلة الماضية أكثر من 120 شخصا خلال التظاهرات الاحتجاجية، خلال 3 مظاهرة ينظمها المحتجون الغاضبون من رفع أسعار الوقود.

وحشدت السلطات الفرنسية 6000 من أفراد الشرطة، تصدوا لأكثر من 30 ألف متظاهر، وأسفرت المواجهات عن إصابة 65 شخصا، بينهم 11 من قوات الأمن، وفقا للشرطة الفرنسية.

تأثير الأحداث على مباريات كرة القدم 
 

مخطئ من يتصور أن الأحداث لم تؤثر على نشاط كرة القدم خلال الأيام الماضية الأمر الذى جعل بعض التقارير الأخبارية تشير إلي أن الاتحاد الفرنسى يتجه إلي تأجيل بعض المباريات نتيجة التظاهرات والمشاهد الدامية التى تشهدها العاصمة الفرنسية، إلا أنه تراجع سريعا بعد أن نما إلى علمهم نية الاتحاد الأوروبى لتوقيع عقوبات صارمة ضد الاتحاد الفرنسى.

هل تلغى جائزة البالون دور 
 

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة يوم الاثنين المقبل إعلان مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية عن عام 2018 كأفضل لاعب في العالم التى سوف تستضيفها مدينة باريس.

التظاهرات والأزمات التى تشهدها العاصمة الفرنسية تنذر باحتمالية إلغاء فعاليات مراسم الجائزة التى تعتبر أحد أهم الجوائز فى العالم حاليا ويسارك فيها العديد من النجوم على رأسهم محمد صلاح وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش وأنتوان جريزمان وكيلان مبابي.

أيضا فإن قطع المخربين للطرق وخطوط المترو بات، بحسب تقارير، فى الطريق للتأثير على الحضور الجماهيرى فى مباريات الدورى الفرنسى.