رباعى "الدكة" يعيد توازن الأهلى بعد رحيل كارتيرون.. الشيخ يستعيد الذاكرة التهديفية.. نيدفيد يكتشف نفسه فى الجبهة اليمنى.. ناصر ماهر يضبط إيقاع وسط الفريق.. ومحمد الشريف مستر أسيست جديد فى القلعة الحمراء

بعد رحيل كارتيرون مدرب النادى الأهلى السابق، عقب إخفاقات الفريق أفريقياً وعربياً، تحمل محمد يوسف مسئولية تدريب القلعة الحمراء، ليمنح نجوم الدكة قبلة الحياة ويعيدهم إلى التشكيل الأساسى للفريق، ليلعبوا دوراً فى إعادة التوازن للنادى الأهلى عقب شهر كامل من الإخفاقات فى جميع البطولات.

أحمد الشيخ

استعاد أحمد الشيخ صانع ألعاب النادى الأهلى ذاكرته التهديفية بعد استبعاده الدائم من قبل كارتيرون، ليقدم أداء مميزا، ويصبح منقذ القلعة الحمراء فى أكثر من مباراة.

وكانت مباراة الأهلى والترسانة فى كأس مصر تمثل المشاركة الأولى للشيخ، الذى سجل هدف الفوز على الشواكيش فى مباراة حسمها الأحمر بصعوبة بنتيجة 3/2.

وعاد الشيخ للمشاركة بعد رحيل كارتيرون ليسجل هدف فوز الأهلى على بتروجيت بمؤجلات الدورى العام، قبل أن يسجل هدف تعادل الفريق الأحمر أمام الجونة ليساهم فى ريمونتادا الأهلى الذى فاز بنتيجة 2/1 .

ناصر ماهر

استعاد ناصر ماهر صانع ألعاب النادى الأهلى مستواه السابق على الانضمام للقلعة الحمراء، بعدما عوقب طويلاً بالابتعاد خارج التشكيل الأحمر، ليتألق أمام طلائع الجيش فى المباراة التى حسمها الفريق الأحمر بهدفين نظيفين، ومع زيادة المشاركات من المؤكد أن ماهر سيثبت أقدامه فى التشكيل الأساسى للأهلى.

كريم نيدفيد

غير كريم وليد لاعب وسط الأهلى الشهير بـ"كريم نيدفيد"، الصورة السلبية التى اتخذها عنه جمهور الأهلى، ليعيد اكتشاف نفسه مع القلعة الحمراء وبالتحديد فى مركز الظهير اليمن، ويتلقى إشادة ودعم جماهيرى كبير بعد تألقه مع الفريق، وبالتحديد فى آخر 4 مباريات بالدورى العام، بعدما جلس طويلاً على دكة البدلاء تحت قيادة باتريس كارتيرون.

محمد الشريف

واصل محمد الشريف الجناح الطائر للنادى الأهلى تألقه مع الفريق، إلا أنه بات يحصل على فرصة أكبر للمشاركة أساسياً بعدما أصبح من نجوم الدكة فى عهد كارتيرون، وتمكن الشريف من صناعة هدفى الفوز للفريق الأحمر أمام ظلائع الجيش، اللذان نجح فى تسجيلهما مروان محسن مهاجم الفريق.