وزيرة الهجرة تسعرض مع وفد سودانى تجربة إطلاق سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع

وزيرة الهجرة مع الوفد السودانى

كتب محمود راغب

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 03:52 م

التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفد جمهورية السودان الشقيق، خلال مشاركتها فى فعاليات مؤتمر اعتماد العهد الدولي لهجرة آمنة ومنظمة، الذى دعت إليه منظمة الأمم المتحدة والمنعقد بمدينة مراكش المغربية خلال يومى 10 و 11 ديسمبر الجارى، بحضور رؤساء دول وحكومات، حيث تشارك نحو 150 دولة.

وضم الوفد السودانى أسامة فيصل، وزير الدولة للشئون الخارجية، السفير عصام متولى الأمين العام لجهاز شئون السودانيين فى الخارج ، والدكتور أحمد بلال عثمان، وزير الداخلية السودانى، والدكتور خالد ولد عبد الرحمن، سفير السودان بالمغرب

من جانبها، استعرضت وزيرة الهجرة تجربة مصر الرائدة فى إطلاق سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع منذ ديسمبر 2016 وحتى المؤتمر الحالى مصر تستطيع بالتعليم، والذى ينطلق بالغردقة فى الفترة من 17-18 ديسمبر الجارى، ويضم نخبة من أبرز علماء وخبراء مصر بالخارج والداخل، تطبيقًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجعل عام 2019 عاما للتعليم، مواكبة لخطط مصر للتنمية المستدامة مصر 2030.

وأشاد أسامة فيصل وزير الدولة للشئون الخارجية بالسودان، بما تقوم به وزارة الهجرة المصرية من جهود كبيرة للاستفادة من العقول المهاجرة، بما يساهم فى الإسراع من عمليات التنمية التى تطلقها مصر فى كافة المستويات لرفع القوى الشاملة للدولة المصرية.

بينما أعرب السفير كرّار التهامى عن تفاؤله بمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم، مؤكدًا أن السودان لها تجربة رائدة فى إطلاق «جامعة المغتربين» لتضم أبناء السودان بالخارج، بجانب الطلاب السودانيين بالداخل؛ تلافيًا لمشكلات التنسيق وغيرها.

وأبدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، إعجابها بفكرة جامعة المغتربين، موضحة أنها وسيلة ناجعة للتخلص من بيروقراطية التنسيق للطلاب المغتربين، وأعربت عن تطلعها لمناقشة مثل هذه النماذج الناجحة مع علمائنا وخبرائنا؛ للوقوف على إمكانية تنفيذها وخدمة آلاف من أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج.

وتابعت وزيرة الهجرة، أن السودان له تجارب ناجحة ومهمة جدًا فيما يتعلق بالمهجارين، وجهود الاستفادة منهم وربطهم بالوطن الأم، مؤكدة أن التعاون مع الأشقاء بالسودان فيما يتعلق بقضايا الجاليات والمهاجرين، امتداد لعلاقة متينو تربط البلدين منذ القدم، وتخدم حاضرًا أفضل لأبنائه.