ماذا يحتاج الأهلى من مواجهة جيما الإثيوبى الليلة؟.. تحقيق نتيجة إيجابية تسهل موقعة العودة.. طمأنة الجماهير باستمرار الأداء الجيد محليا وخارجيا.. نسيان النهاية الحزينة فى تونس.. اكتشاف "التفاح الفاسد" قبل يناير

يحل جيما الإثيوبى ضيفاً على الأهلى فى السادسة مساء اليوم الجمعة على استاد برج العرب بالإسكندرية فى أول لقاء للمارد الأحمر فى مشواره الأفريقى، فى دور ذهاب دور الـ32 من دورى أبطال أفريقيا.

ويبحث المارد الأحمر عن عدة أهداف من موقعة الليلة نرصدها فى السطور التالية..

تحقيق نتيجة إيجايبة تبث الثقة قبل لقاء العودة بإثيوبيا 

يسعى المارد الأحمر الليلة لتحقيق الفوز وتسجيل أكبر عدد من الأهداف فى اللقاء، قبل لقاء الإياب الذى سيقام يوم 21 من الشهر الجارى فى إثيوبيا، ليضمن التأهل لدور الـ16 من البطولة بعيدا عن المفاجآت التى لن تتحمها الجماهير، وهو ما أكده سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بقوله "الأهلى فى مرحلة صعبة تحتاج الانتصارات المتتالية على كل الأصعدة المحلية والخارجية لاستعادة الثقة بعيدا عن الأداء الذى سيعود مع الوقت". 

نسيان النهاية الحزينة وفتح صفحة جديدة مع الجماهير الحمراء 

حينما يحل جيما الإثيوبى ضيفاً على الأهلى سيكون هو الظهور الأول للمارد الأحمر بعد توديع لقب البطولة الأفريقية لصالح الترجى التونسى 4-3، وهو الحدث الذى أصاب مشجعى ولاعبى الفريق بحالة من الصدمة.

وكانت هذه الخسارة بمثابة صدمة لعشاق الأحمر الذين كانوا يطمحون فى التتويج بالأميرة السمراء واللقب الغائب منذ عام 2013، لذا سوف يسعى الأهلى لنسيان هذه النهاية الحزينة وفتح صفحة جديدة مع جماهيره.

رغم أن مجلس إدارة النادى الأهلى أسند مهمة تدريب الفريق لمحمد يوسف بشكل مؤقت بعد إقالة الفرنسى كارتيرون من منصبه عقب الخروج من البطولة الأفريقية والعربية، ولحين التعاقد مع مدرب أجنبى، إلا أن يوسف الذى تلقى هزيمة من المقاولون العرب بهدف دون رد فى أول ظهور له مع المارد الأحمر استطاع أن يستعيد التوازن تدريجياً ليحقق ثلاثة انتصارات متتالية على بتروجت بهدف دون رد ثم على الجونة بهدفين مقابل هدف ثم على الطلائع بهدفين دون رد.

ويحتاج الأهلى من مباراة الليلة لإيصال رسالة طمأنة لجماهيره أن الاداء والنتائج فى تحسن مستمر، وأن القادم سيكون أفضل للفريق الأهلاوى لاسيما مع تدعيمات يناير وتولى المدير الفنى الأجنبى المنتظر المسئولية الفنية للفريق.

اكتشاف التفاح الفاسد فى صفوف الأهلى 

مباراة الليلة ستكون فى إطار رحلة كشف اللاعبين الذين لا يصلحون للاستمرار مع الأهلى فى الفترة المقبلة قبل الانتقالات الشتوية على طريقة انتقاء "التفاح الفاسد" فى سبيل تكوين فريق شاب مدعم ببعض الخبرات يستطيع إعادة الأهلى لمنصات التتويج الأفريقية والعربية، لاسيما فى ظل الغيابات التى تضرب صفوف الفريق أمام بطل إثيوبيا أبرزها محمد الشناوى، جونيور أجايى، أحمد فتحى، صلاح محسن، على معلول بداعى الإصابة، بالإضافة إلى سعد سمير الذى تعرض لتمزق في العضلة الخلفية في لقاء طلائع الجيش، وسيغيب على إثرها مايقرب من أربع أسابيع، وسيفتقد الشياطين الحُمر المهاجم المغربى وليد أزارو وذلك بعد عقوبة الإيقاف مباراتين من قبل الكاف.

يوسف: الانتصار الأفريقى يساهم فى عودة الثقة.. وجاهزون للبداية

ومن جانبه أكد محمد يوسف المدير الفنى المؤقت للنادى الأهلى أن الانتصار المنشود على فريق جيما الإثيوبى فى ذهاب دور الـ32 فى دورى أبطال أفريقيا يساهم فى عودة الثقة.

قال يوسف "الانتصار الأفريقى يساهم فى عودة ثقة الجماهير فى الفريق، وأيضاً ثقتنا فى أنفسنا، نحتاج هذا الفوز فى هذه المرحلة التى نمر بها".

وعن المباراة قال يوسف: "لدينا 180 دقيقة تتطلب التركيز التام، يجب أن نتفادى المفاجآت، ونقدم كل ما لدينا حتى لو كانت المعلومات غير متوفرة بالشكل الكافى عن الفريق المنافس".

وأردف يوسف: "لدينا 16 لاعبا فقط للمباراة، لكن الأمر لا يتعلق بالعدد دائماً، اللاعبون جاهزون للبداية ولديهم إصرار كبير وتركيز من أجل تحقيق الهدف".

وأنهى محمد يوسف تصريحاته قائلاً: "سنعمل على تقديم أداء جيد يرضى جماهير النادى الأهلى، والأداء هو سبب تحقيق النتائج الإيجابية في النهاية، مستبشرون بالخير وجاهزون للمباراة".