هل تحاكم الدوحة على جرائمها فى المنطقة.. تورط النظام القطرى فى الإرهاب أصبح محل اتفاق عالمى.. المساعى تتزايد لمحاكمة قياداته أمام "الجنائية الدولية" بسبب جرائمه باليمن.. واتهامات التجسس تلاحق تنظيم الحمدين

تميم بن حمد
تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة
أصبحت جريمة تورط قطر فى الإرهاب الدولى محل اتفاق من الجميع بعدما أصبح تمويل تنظيم الحمدين للتنظيمات الإرهابية على مرأى ومسمع من العالم أجمع، فى الوقت الذى بدأت فيه مساعى لمحاكمة قيادات الدوحة أمام المحاكم الدولية. 
 
فى هذا السياق فضحت قناة "مباشر قطر"، خلال تقريراً مصوراً أساليب النظام القطرى فى استخدام حروب الجيل الرابع للنيل من الدول العربية والعمل على تفكيكها، من خلال استخدام الميليشيات المسلحة من أجل ضرب أمن واستقرار الدول العربية.
 
 
 
وتابع التقرير:"انتشر فى الآونة الأخيرة مصطلح حروب الجيل الرابع  ذلك النوع الذى برع فيه النظام القطرى واستخدامه ضد الأشقاء العرب". واستكمل التقرير:" فبعيداً عن ساحات المعارك شن النظام القطرى حروب الجيل الرابع مستخدماً الجماعات الإرهابية والميليشيات ضد دول المنطقة ففى المملكة العربية السعودية تم الكشف عن الأيدى القطرية القذرة التى تعيث فى الأرض فساداً ففى 2017 تم ضبط خلية تجسس قطرية وبالإضافة على التجسس كانت الفضيحة الكبرى تورط النظام القطرى فى التخطيط لاغتيال الراحلين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير نايف بن عبد العزيز بعدما كشفت تسجيلات مسربة بين حمد بن خليفة آل ثانى والرئيس الليبى الراحل معمر القذافى وصور الشيكات الصادرة من الديوان الملكى القطرى للعناصر الإرهابية التى نفذت العمليات الإجرامية".
 
من جانبه أكد حساب قطريليكس التابع  للمعارضة القطرية أن جرائم قطر في اليمن أمام  الجنائية الدولية، بعد أن كشف محمد علاو محامي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح  إرهاب الحمدين وإيران كاشفًا دورهم في عملية الاغتيال التي استهدفت الرئيس السابق لليمن.
 
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية أن انخراط تنظيم الحمدين في دعم  الإرهاب بات محل انزعاج دولي، حيث استنكر رئيس مجموعة الدراسات الأمنية بواشنطن تمويل الدوحة للمتطرفين، مؤكدا أن هجوم ستراسبورغ بـفرنسا يذكر بوجود قطر، ومطالبا بفرض عقوبات على عصابة الدوحة.
 
وفى إطار متصل أكد المحلل السياسي السعودى خالد الزعتر انعكاس الأزمة التركية على النظام القطرى مشيرا فى تصريح له عبر حسابه  الشخصى على  تويتر إلى أن إستمرار إفلاس الشركات التركية ، والتدهور الحاصل في الاقتصاد التركي ، يقود إلى تضييق الخناق الإقتصادي على قطر ، بخاصة بعد أن سعى النظام الحاكم في الدوحة لتوظيف ثروات الشعب القطري في معالجة أزمة تركيا الإقتصادية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البلاط السلطاني يعلن وفاة حماة السلطان هيثم بن طارق

بصحبة زوجته والقط.. أول صورة لجو بايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"

إيلي كوهين جاسوس إسرائيلي اقترب من منصب رئيس وزراء سوريا.. قناة "كان": شارك في خلية تستهدف تخريب مصر بالستينيات.. إيكونوميك تايمز: أرشيفه تضمن مفاتيح شقته في دمشق ورسائل من أرملته تطالب بالإفراج عنه

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية


جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم


400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

الزمالك يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد منفذ الإعلان المسيء من إحدى شركات الاتصالات

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

الداخلية السعودية تناشد بالإبلاغ عن كل من ينقل أو يسهل نقل مخالفى أنظمة الحج

دفاع المتهم بواقعة الطفل ياسين يستأنف على حكم الجنايات

الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080

مواعيد مباريات الجولة الثامنة من مرحلة حسم الدوري والقناة الناقلة

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

مصطفى شعبان ليس نجم تمثيل فقط.. فارس ومذيع ومطرب ونجم إعلانات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى