أردوغان "يأخون" الجيش التركى.. حزب "العدالة والتنمية" يخطط لتطويع القوات المسلحة لصالح توجّهاته المتشددة.. مراقبون: النظام يسعى لإبعاد الجيش عن دوره كحامٍ للعلمانية.. ويسعى لتكريس الشمولية

الجيش التركى
الجيش التركى
كتب – محمود محيى

كعادة تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابى فى كل بلد يحكم فيه، يعمل على أخونة مؤسسات الدولة وتطويعها لصالحه من أجل ضمان بقائه قى السلطة لأطول فترة ممكنة، وهو ما يسير عليه حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فى تركيا، حيث يعمل على "أخونة" الجيش التركى وتجريده من رموزه العلمانية.

تقارير تركية بوسائل إعلام معارضة للنظام كشفت محاولات النظام التركى الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، لتوطيع الجيش التركى لصالح توجّهات "تيار الإسلام السياسى" رويداً رويداً، وإبعاده عن دوره كحامٍ للعلمانية بحسب ما حرص قادة فى الجيش على توصيف دور الجيش، وأكد مراقبون متخصصون فى الشؤون التركية، أن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الإسلامية، تسعى لتطبيق سياساتها المتعلقة بالجيش.

ونقلت وكالة "الأناضول" المقربة من أردوغان، خبراً أفادت فيه بأن المحكمة الإدارية العليا فى تركيا، رفضت طلبا من أحد الأحزاب بتعليق قرار لوزارة الدفاع سمح للمجندات فى صفوف القوات المسلحة بارتداء الحجاب خلال أدائهن الخدمة العسكرية.

 

وذكر مراسل الأناضول أن حزب "التحرير الشعبي" اليسارى المعارض، تقدم بطلب إلى المحكمة المذكورة لإيقاف سريان القرار المذكور من جهة وإلغائه من جهة ثانية.

وردا على الطلب، قررت الدائرة الثانية فى المحكمة رفض الشق الأول المتعلق بإيقاف سريان القرار الذى يسمح للنساء المجندات فى صفوف القوات المسلحة بارتداء الحجاب، وقررت الدائرة النظر فى الشق الثانى المتعلق بإلغاء القرار فيما بعد.

والعام الماضي، سمحت وزارة الدفاع التركية للنساء العاملات فى صفوف القوات المسلحة كضابطات وضابطات صف بارتداء الحجاب خلال أدائهن الخدمة العسكرية.

وفى سياق الحديث عن الخدمة الإلزامية العسكرية ذكرت الأناضول، أن اجتماعاً انعقد فى العاصمة التركية أنقرة، نهاية الأسبوع الماضى، برئاسة وزير الدفاع خلوصى أكار، ناقش نظام الخدمة العسكرية الجديد، وحضر الاجتماع إلى جانب أكار، قائد الأركان العامة يشار جولر، وقادة قوات الجيش ونواب وزراء ومسؤولون آخرون بالبلاد.

وتناول الاجتماع، بحسب الأناضول، بشكل مفصل نظام الخدمة العسكرية الجديد ومقترح تقليص مدة الخدمة العسكرية الإلزامية، ويشار إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمر باعتقال عشرات آلاف الأشخاص منذ 2016 للاشتباه بارتباطهم بحركة المعارض الكبير فتح الله جولن، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى منتصف يوليو 2016.

واتّهم معارضون الرئيسَ أردوغان بتصفية منتقديه فى الجيش وفى مؤسسات الدولة الأخرى ، واتسعت حملة القمع لتشمل معارضين مؤيدين للقضية الكردية ووسائل الإعلام التى تنتقد الحكومة، ما أثار مخاوف الدول الأوروبية والمنظمات الحقوقية ، لكن أنقرة ترفض أى انتقاد وتؤكد أن هذه التدابير ضرورية لمنع أى محاولة انقلابية جديدة.

 

 

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

إحالة رئيسة اللجنة الطبية باتحاد الكاراتيه ورئيس منطقة الإسكندرية لمحكمة الجنح بتهمة الإهمال فى واقعة وفاة لاعب

تاريخ مواجهات منتخب الشباب والمغرب قبل مواجهة نصف نهائي أمم أفريقيا

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس


الداخلية: بدء مغادرة أول فوج من حجاج القرعة.. فيديو

الرئيس العراقى: القمة العربية تتناول القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة

تطورات مفاوضات الزمالك مع كوتيسا

تجهيز "مواقيت الحج" ضمن الاستعدادات للموسم

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟


انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

حضور نسائى عربى لافت فى السينما المصرية خلال عام 2025

قرار جمهورى بشأن رئيسى استئناف قنا والإسكندرية

حكيم يضع اللمسات الأولى على ألبومه الجديد.. اعرف التفاصيل

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

الطقس اليوم الخميس 15-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 30 درجة

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى