حرب كلامية بين "ماى وبلير".. رئيسة الوزراء تتهم سلفها بتقويض مفاوضات "بريكست" والسعى لتحقيق مصالح سياسية لمطالبته باستفتاء ثان.. وزعيم العمال السابق يرد: تصريحات غير مسئولة ومحاولة لتغيير موقف العموم


وفى حرب كلامية غير مألوفة للغاية بين رئيس وزراء حالى وسابق وصف بلير ماى بأنها "غير مسئولة" لمحاولتها تمهيد الطريق لتمرير اتفاقها عبر البرلمان، بحسب الصحيفة البريطانية.
ورداً على انتقادات ماى، أصر رئيس الوزراء الأسبق على أنه "مهينا أن أمر ينم عن عدم مسئولية" بالنسبة له أن يقوم بحملة لاستفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ونفى تقويضه لها خلال مفاوضات خروج بريطانيا من أوروبا.
ويدافع بلير عن إعطاء الجمهور صوتاً نهائياً من خلال التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء جديد ودعا يوم الجمعة الاتحاد الأوروبى إلى الاستعداد لتمديد المادة 50 من أجل إتاحة المزيد من الوقت لإجراء مزيد من المفاوضات أو إجراء استفتاء آخر.

مفاوضات ماى مع الجانب الأوروبى


وأضاف قائلا "إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق، فالشىء المنطقى هو العودة إلى الناس. لوصف مثل هذا المسار بالإهانة، أمر غريب."
وردا على اتهام ماى له بأنه لا يراعى المصلحة الوطنية، أضاف بلير " قلت دائما أننى شخصيا أتعاطف مع عبء رئيسة الوزراء الثقيل فى أداء وظيفتها... أفهم شعورها بالإحباط. لكننى أعتقد اعتقادًا راسخًا أن المسار الذى تتبعه لن ينجح ولن يكون فى المصلحة الوطنية. وهذا هو السبب الذى يجعلنى أتحدث وسأواصل ذلك".
وأوضحت الصحيفة أن ماى تتعرض لضغوط متزايدة للسماح للجمهور بتحديد شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى من أجل كسر الجمود فى البرلمان.
Trending Plus