اليابان تحتج على بناء روسيا ثكنات عسكرية فى الجزر المتنازع عليها

قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوجا، اليوم الأربعاء، إن بلاده سجلت احتجاجًا على روسيا لبنائها ثكنات عسكرية على الجزيرتين المتنازع بينهما عليهما قبالة هوكايدو.

وأوضح سوجا -فى مؤتمر صحفى نقلته صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية- أن طوكيو سجلت احتجاجها عبر القنوات الدبلوماسية فى موسكو.

ويأتى هذا الخلاف فى الوقت الذى يسعى فيه البلدان إلى تسريع محادثات معاهدة السلام التى عرقلها النزاع الإقليمى على الجزر.

وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أعلنت فى وقت سابق أنه أنشئت أربع ثكنات عسكرية فى جزيرتى إتوروفو وكوناشيرى، واعتزام نقل 188 أسرة إلى هذه المنشآت فى وقت لاحق من الشهر الجاري.

يُشار إلى أن هاتين الجزيرتين -بالإضافة إلى جزيرتى شيكوتان وهابوماي- يطلق عليها فى اليابان اسم الأراضى الشمالية، بينما يطلق عليها فى روسيا اسم جزر كوريل الجنوبية، وكان الاتحاد السوفيتى قد استولى عليها بعد استسلام اليابان فى عام 1945 فى الحرب العالمية الثانية، وفقا للصحيفة اليابانية.

وكان رئيس الوزراء شينزو آبى قد اتفق مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الشهر الماضى على تسريع محادثات معاهدة السلام القائمة على الاتفاق السوفيتى-اليابانى عام 1956 والذى ينص على عودة شيكوتان وهابوماى إلى سيطرة اليابان فى حالة توقيع معاهدة سلام.

ومن المتوقع أن يزور آبى روسيا لعقد قمة آخرى مع بوتين الشهر المقبل.