غرفة شركات السياحة: إعداد "أبلكيشن" لتدريب العاملين لمواكبة الاحتياجات

قال على المانسترلى، رئيس لجنة التدريب فى غرفة شركات السياحة، إن الفترة القادمة سوف تشهد طفرة قوية فى تأهيل وتدريب العاملين بشركات السياحة من خلال استحداث برامج تدريب تتواكب والاحتياجات السياحية الحالية مثل الحجوزات الـ"أون لاين" والتعامل مع السوشيال ميديا فى التسويق وأفضل الطرق لذلك وكذلك تطوير اليات البرامج التدريبية الحالية.

وأكد رئيس لجنة التدريب فى غرفة شركات السياحة، فى تصريحات له اليوم، الأحد، أن لجنة التدريب بغرفة شركات السياحة بصدد إنشاء "ابلكيشن" على الهواتف المحمولة حاليا لتدريبب وتأهيل الشركات من خلال تحميل برامج تدريبية معينة تهم القطاع عليه بطريقة سلسة وسهلة.

وأضاف على المانسترلى أنه سيتم عقد بروتوكولات تعاون بين الغرفة ومراكز التدريب والجامعات العالمية بهدف اعداد محاضرات ودورات يتم الاتفاق فيها مع هذه الجامعات على ان يقوم الخبراء والمتخصصون بتنفيذ الدورات وشرحها "اون لاين " عبر هذا الابلكيشن ويمكن ايضا توفيرا للوقت والنفقات عقد دورات تدريب للعاملين فى المحافظات على غرار "الفيديو كونفرانس" من خلال تطبيقات الابليكيشن.

وذكر "المانسترلى" أنه تم عقد لقاءات متعددة مع عدد من الشركات المتخصصة فى تنفيذ هذه النوعية من العمل لاختيار افضل العروض التى يتم من خلالها تنفيذ وإنشاء أبلكيشن التدريب لشركات السياحة.

ونوه على "المانسترلى" إلى أنه خلال الفترة المقبلة تعكف لجنة التدريب على اختيار أفضل البرامج التدريبية الحديثة واختيار المتخصصين المتميزين فى المجال ليتم إدراج برامج التدريب المطلوبة عبر ابلكيشن التدريب ومن أولويات برامج التدريب التى سيتم الانتهاء منها قريبا هلى برامج التدريب على السياحة الاون لاين.

وأضاف رئيس لجنة التدريب فى غرفة شركات السياحة أنه بخلاف تدريب العاملين بالشركات السياحية حسب كل تخصص سيتم عقد دورات خاصة لمديرى الشركات ورؤسائها أيضا وكذلك سيتم طرح برامج تدريب لطلاب مدارس وكليات السياحة والفنادق بهدف تأهيلهم لسوق العمل.

وأشار على المانسترلى إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة عقد جلسات نقاشية بممثلين من الشركات السياحية للاتفاق على البرامج التدريبية التى يحتاجونها وكذلك عمل اتفاقيات وبروتوكولات بين الغرفة وعدد من السفارات والقنصليات بهدف التنسيق فى الحصول على منح تدريبية للعاملين بشركات السياحة فى عدد من الدول وكذلك استقدام خبراء أجانب بالإضافة الى الخبرات المصرية فى مجال التدريب.