كل ما تريد معرفته عن بطانة الرحم المهاجرة مع الدكتور شريف باشا

الدكتور شريف باشا استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب

كتبت سماح عبد الحميد

الخميس، 20 ديسمبر 2018 07:00 م

ما هى بطانة الرحم المهاجرة؟ وما هو تأثيرها على الإنجاب؟، وهل يعنى الإصابة بها تقلص أو انعدام فرص الإنجاب بشكل نهائى؟، تساؤلات مختلفة تطرحها كل السيدات حول مرض بطانة الرحم المهاجرة، والذى يعد أحد الأسباب الرئيسية فى تأخر الإنجاب.

الدكتور شريف باشا، استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى، زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بإنجلترا، رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب، عضو الجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة، عضو الجمعية البريطانية للخصوبة، يشرح فى التقرير التالى ما هو مرض بطانة الرحم المهاجرة، وأهم الأعراض والعلامات التى قد تكون مؤشرًا للإصابة به.

تعريف بطانة الرحم المهاجرة

يقول الدكتور شريف باشا، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن بطانة الرحم المهاجرة تعنى تكوين بطانة خارج الرحم تنزف مع نزول الدورة الشهرية، وتمنع من حدوث الحمل، موضحًا أن بطانة الرحم المهاجرة ينتج عنها مواد كيميائية تمنع البويضة من التخصيب، أو تسبب التصاقات تتسبب فى انسداد قناة فالوب.

إنفوجراف دكتور شريف باشا يوضح علاقة بطانة الرحم المهاجرة بتأخر الإنجاب

علامات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

وعن علامات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، قال الدكتور شريف باشا استشارى أمراض النساء والتوليد، إن أعراض الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة يتمثل فى الآتى:

1- الدليل الأول للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، التعرض لآلام شديدة ومبرحة أثناء الدورة الشهرية تحديدًا فى اليوم الثالث والرابع منها.

2- الدليل الثانى للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، هو وجود آلام مبرحة أثناء العلاقة الزوجية.

إنفوجراف دكتور شريف باشا يوضح علامات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

كيف نتعامل مع بطانة الرحم المهاجرة؟

وأكد الدكتور شريف باشا، أنه فى حال تشخيص إصابة السيدة ببطانة الرحم المهاجرة فينصح بتوجهها فورًا لإجراء علميات الحقن المجهرى، وذلك حسب توصيات الكلية الملكية بانجلترا، ويجب خلال عمليات الحقن المجهرى، اللجوء إلى المعامل الموجود بها حضانات الإمبريوسكوب، لأن هذه الحضانة تمثل معجزة فيما توصل إليه العلم فى عمليات أطفال الأنابيب، حيث أن هذه الحضانة تحتوى على 6 غرف كل غرفة منها تتسع لـ12 جنين لكل مريض، وفى كل غرفة توجد كاميرا تقوم تصوير الجنين على مدار 24 ساعة، بحيث يتم وضع الأجنة لمدة 5 أيام، يجرى خلالها تصوير فيديو كامل لـ "الـ 12" جنين الخاص بكل مريضة، وفى يوم إرجاع الأجنة، يحدد الجنين الأقوى بين الأجنة الـ12 من خلال الفيديوهات، حيث توضح الحضانة رحلة كل جنين على مدار الـ 5 أيام لاختيار الأمثل والأصلح لإرجاعه إلى الرحم.