"حاجتنا إلى الدين الرشيد ومحاسبة النفس".. موضوع خطبة الجمعة القادمة

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

قررت وزارة الأوقاف أن يكون "حاجتنا إلى الدين الرشيد ومحاسبة النفس" هو موضوع خطبة الجمعة القادمة  28 من ديسمبر 2018 م .

وفِي هذا الصدد، أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، أن واجبنا هو عمارة الدنيا بالدِّين، وليس إفساد الدنيا باسم الدين، قائلا : "لقد أدت متاجرة الجماعات المتطرفة بدين الله عز وجل ومحاولة اتخاذه مطية لتحقيق مصالحها وأغراضها وخدمة من يستخدمها ويمولها إلى الصد عن دين الله عز وجل ، كما أدت ممارستها للعنف إلى ظهور ما يعرف بظاهرة "الإسلام فوبيا".

وقال الوزير، إن هذه الجماعات، شوهت أفعال هذه الجماعات المتاجرة بالدِّين جانبا من الصفحة النقية شديدة النقاء لديننا السمح ، كما أسهم تحجر البعض وانغلاق فهمه في حدوث صد آخر عن الدين ، بزعم عدم قدرته على مواكبة المستجدات ، لما لمسوه من ضيق أفق هؤلاء المتحجرين المغيبين عن الواقع ، وهذا أيضا فهم خاطئ ، فالدين الصحيح سبيل حضارة وبناء وتعمير.

وأضاف الوزير أن واجبنا عمارة الدنيا بالدِّين، لا تخريبها ولا إفسادها باسم الدين، فالدين فن صناعة الحياة وعمارة الكون والأخذ بأسباب التقدم والرقي ، الدين الحقيقي الذى شرعه الله عز وجل لعباده ميزان قويم لضبط سلوك الإنسان وقيمه وأخلاقه وحسن مراقبته لله عزو وجل ليس في عباداته التي يتوجه بها إلى الله عز وجل فحسب ، بل في سائر حركاته وسكناته ، سره وعلنه ، رضاه وغضبه ، عمله وعلاقاته ، وسائر تصرفاته ، وهو صمام أمان للبشرية جمعاء ، فالأديان السماوية كلها جاءت لسعادة الناس لا لشقائهم ، وحيث تكون مصلحة البلاد والعباد فثمة شرع الله الحنيف المتسق مع الفطرة الإنسانية السوية التي فطر الله الناس عليها ، دون إفراط أو تفريط ، فميزان الوسطية والاعتدال راسخ وأصيل في كل الشرائع السماوية ، لأنه منهج الفطرة ومقتضى الحكمة الإلهية . فحيث يكون الدين الحقيقي بكون الصدق ، والوفاء ، والأمانة ، وحب الخير للإنسانية ، ويكون إتقان العمل ، وحب الوطن ، وسائر الخصال الكريمة .

وشدد الوزير، على أن الدين ليس جزءا من المشكلة، ومن يقول ذلك فهو ظالم للأديان كلها ، قـ"الدين جزء من الحل ، الأديان رحمة، الأديان سماحة، الأديان هداية ، الأديان بناء لا هدم فيه"، إنما المشكلة في المتاجرين بالدِّين وعلينا كشفهم وبيان أمرهم والتصدي لهم ، وفِي الذين لا يحسنون فهم الدين وعلينا بالحكمة والموعظة الحسنة بذل الجهد لتعليمهم ، ومن ثمة فإن حمل علماء الدين المخلصين في بيان صحيح الدين ورد الناس إليه ردا جميلا لا عنف فيه ولا إكراه، ولا أفراط فيه ولا تفريط ، ولا غلو ولا تقصير.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء الإسبانى يصل بغداد للحضور ضيفا على مؤتمر القمة العربية الـ34

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

نتائج مباريات اليوم الجمعة 16 – 5 – 2025 فى دورى نايل

استقالة 5 وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لإرادة الشعب الليبى

سامح حسين: بكيت من ردود الأفعال على برنامج "قطايف"


شقيقة سعاد حسنى عن الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة

إعلام عبرى عن مسئولين بجيش الاحتلال: ترامب بدأ يتخذ خطوات تضر بإسرائيل وتعزلها

محمد هلال يتعادل لمودرن سبورت من ركلة جزاء ويصعب مهمة الإسماعيلى.. فيديو

بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف التسلح وتعزيز الحوار والدبلوماسية بدلا من الصراعات

ميار شريف تتأهل إلى نهائى بطولة بارما المفتوحة للتنس


الحكم بالسجن 25 عاما على المتهم بمحاولة قتل الكاتب سلمان رشدى

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

ننشر جدول الامتحانات المعدل لطلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين 2025

صفقة القرن واستيقظت حرم الفنان.. هكذا احتفل يوسف حشيش ومنة القيعي بعقد قرانهما

استقبال رومانسى.. رئيس وزراء ألبانيا يلتقى نظيرته الإيطالية فى "تيرانا".. فيديو

السيلفي الأخير.. إسرائيل تقتل عائلة بالكامل في بيت لاهيا شمال غزة.. صور

المكسيك تطلب تعويض من نجم اليوتيوب "مستر بيست" بسبب فيديو شوكولاتة على شكل هرم

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور

جراديشار يعود لتشكيل الأهلى أمام البنك بسبب إصابة وسام أبو علي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى