فيديو وصور.. قصة مقتل بكار غدرًا على يد صديقه.. المتهم احتال واستولى منه على 10آلاف جنيه من أموال التبرعات فى 6 أكتوبر بحجة سداد ديون غارمة.. أعطاهم لعشيقته كعربون محبة.. المجنى عليه اكتشف الواقعة ودفع حياته

المجنى عليه
المجنى عليه
كتب أحمد الجعفرى

اتخذ من طريق الخير سبيلًا، كان هدفه فى الحياة التخفيف عن الفقراء، ورفع المعاناة عن أولئك الذين لا يجدون أقوات يومهم، أو تلك المرأة العجوز التى اثقلت كاهلها الديون، فقبعت خلف الجدران تنتظر الفرج، ساهم هو من زاملهم طيلة سنوات عديدة فى إيواء الفقراء، وسقف البيوت التى اتخذت مياه الأمطار طريقًا بين شقوقها، فاستأثر ومن معه بدعوات الفقراء والمساكين وعابرى السبيل.

خيرا تعمل شرا تلقى

لم يكن "محمد حسن" الشاب صاحب الـ18 عامًا، والذى يعمل بإحدى الجمعيات الخيرية بمدينة 6 أكتوبر، يلتفت لأصحاب النفوس الضعيفة الذين رددوا على مسامعه مقولة "خيرًا تعمل شرًا تلقى"، ولكنه كان يرد عليهم بتلقائية شديدة، "خير تعمل خير تلقى"، ولكن الرياح لا تأتى دائمًا بما تشتهى السفن، فيجد الشاب الذى عرف بين أصدقائه بأسم "بكار" الخيانة من صديق عمره "سيف الدين".

"استمرت صداقتهم لأعوام طويلة، كانوا دائمًا معًا فى الخير، يقيمون إفطار جماعي فى شهر رمضان، ويوزعون اللحوم فى العيد"، يقول "عبد الرحمن" شقيق "بكار"، تلك العلاقة بدأت فى الإنهيار بعدما احتال "سيف" على شقيقى واقنعه باحتياجه لمبلغ 10 آلاف جنيهًا من أجل تسديد ديون أحد الغارمين، وفى الحقيقة كانت تلك المبالغ من أجل تسديد ديوان زوج سيدة، تربطه بها علاقة غير شرعية.

إيصالات الأمانة

ويتابع "عبد الرحمن" الشاب العشرينى، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، ظل شقيقى يطالب "سيف الدين"  بإيصالات الأمانة التى سددها نظير ديون الغارمين الذين أخبره بأمرهم، ولكنه ظل يماطل طويلًا، وبعد فترة أعطاه 5 إيصالات أمانة على بياض، وإيصال آخر باسم "عبد الله محمد"، أثار ذلك الاسم انتباه شقيقى، فهو يعرف "عبد الله" ويعرف زوجته "فرحة" ويعرف طبيعة العلاقة التى تربطها بـ"سيف".

أدرك "بكار" عملية الاحتيال التى تعرض لها من صديق عمره "سيف الدين"، وواجهه بها فحاول فى البداية الكذب، ولكنه مع التضيق عليه، اعترف بأنه أعطى تلك الأموال لـ"فرحة" لسداد ديون زوجها البالغة 10 آلاف جنيه، كعربون محبة ولضمان استمرار علاقتهما الآثمة، هنا استشاط غضب بكار، وطلب من صديقه إعادة تلك الأمول ليوجهها لمستحقيها، وهدده بفضح علاقته مع "فرحة" إذا لم يرجع تلك الأموال.

انطفاء شعلة النشاط

مرت الأيام وطال غياب "بكار"، وانطفأت شعلة النشاط التى أشعلها، يقول "مصطفى" صديق الضحية، كان هناك بيننا موعد للعب كرة القدم، ولكنه لم يحضر، ظللنا نبحث عنه دون جدوى، حتى علمنا بعد فترة أنه قُتل ذبحًا داخل شقة سكنية بالحى السادس بمدينة 6 أكتوبر، على يد صديقه "سيف الدين" والذى قرر انهاء حياته خوفًا من أن يفضح علاقته بفرحة.

رائحة كريهة صدرت من المنزل الذى يقيم فيه "بكار" بالحى السادس، أثارت الجيران وتشككوا حول وجود شيئًا مريب بداخلها، يقول "محمد رجب" محامى أسرة الضحية لـ"اليوم السابع"، أن الأهالى حرروا بلاغًا وحضرت أجهزة الأمن وفتحت الشقة وعثرت على جثة "بكار" ملقاة على الأرض بجوار الباب، وبمناظرة الجثمان تبين أنه تلقى 7 طعنات نافذة أحدها فى الظهر، أدت إلى وفاته بعد عدة ساعات من إصابته، وتبين أيضًا من حالة الجثة، أنه مر يومين على وفاته.

جمع التحريات وربط الخيوط

وتابع "رجب"، أن أجهزة الأمن بدأت تعمل على القضية، ومن خلال جمع التحريات وربط الخيوط ببعضها البعض، توصلت إلى أن القاتل "سيف الدين"، وألقت بعد فترة وجيزة القبض على "فرحة" التى اعترفت بالواقعة تفصيليًا، وبالعلاقة التى تربطها بـ"سيف الدين"، وأكدت اختفاءه عند شقيقها الذى يعمل خفيرا بالمنطقة الصناعية، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض عليه وشقيقها، وقررت النيابة العامة حبسهم.

الدماء تلطخ المنزل
الدماء تلطخ المنزل

 

الشقة التى شهدت الجريمة
الشقة التى شهدت الجريمة

 

الضحية
الضحية

 

المتهم فى افطار جماعى مع الضحية قبل الواقعة
المتهم فى افطار جماعى مع الضحية قبل الواقعة

 

المجنى عليه
المجنى عليه

 

بكار ضحية الخيانة
بكار ضحية الخيانة

 

دماء الضحية على مسرح الجريمة
دماء الضحية على مسرح الجريمة

 

دماء الضحية
دماء الضحية

 

شقيق الضحية داخل المنزل الذى شهد الجريمة
شقيق الضحية داخل المنزل الذى شهد الجريمة

 

شقيق المجنى عليه وعلى يمينه صديقه
شقيق المجنى عليه وعلى يمينه صديقه

 

شهادات تقدير الضحية
شهادات تقدير الضحية

 

صور الضحية وشهادات التقدير على جدران المنزل
صور الضحية وشهادات التقدير على جدران المنزل

 

محمد رجب محامى الضحية
محمد رجب محامى الضحية

 

مدخل العقار الذى شهد الواقعة
مدخل العقار الذى شهد الواقعة

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية


موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

تشيلسي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بالفوز على كارديف سيتي

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور


أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتكشف خرائط الأمطار المتوقعة

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

التأمين الصحى الشامل.. خطوات الاشتراك ومزايا الرعاية الطبية المتكاملة للأسرة

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

ثلاثة ملابس مثيرة للجدل صدمت إسبانيا في القرن السابع عشر..الياقة المكشكشة وفتحة الصدر العميقة والتنورة ذات الإطار المعدني..الكنيسة منعت النساء من الدخول بسبب إظهار أكتافهن..فيليب الرابع يحظر الحجاب عام 1639

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى