إمارة "إبليس" قطر سابقا.. تميم يستعد لافتتاح أكبر صالة قمار بالعالم.. وينتزع عقارات قطريين لتمكين مرتزقة تركيا و إيران..ويسلم مفاتيح الدوحة للأجانب بمنحهم حق تملك 49% بالشركات..و"بوهامور" سلخانته لتعذيب معارضيه

تمي بن حمد

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

الأحد، 23 ديسمبر 2018 12:18 ص

تستمر سياسة الديكتاتورية التى يتبعها تنظيم الحمدين ضد شعبه، من خلال ممارسة أساليب نهب الثروات من الشعب القطرى، وإصدار تشريعات تمكن للنظام من الهيمنة على مقدرات شعبه، إلى جانب سجون النظام القطرى التى تشهد العديد من الجرائم البشعة.

وفى هذا الإطار، فضح تقرير عرضته قناة "مباشر قطر" الجرائم البشعة التى يرتكبها تميم بن حمد فى حق المعارضة القطرية، الرافضة لممارسته المعادية للمنطقة العربية ودعمه للإرهاب، داخل معتقل "بوهامور" سيئ السمعة، والذى يتولى تعذيب المعتقلين فيه نجل مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى وعناصر من تركيا وإيران، بتعليمات من أمير الإرهاب الذى فقد الثقة فى شعبه، فأسند أمور الدولة إلى مرتزقة إسطنبول وطهران.

وتابع التقرير: "ينادى نظام الحمدين الإرهابى دائماً بدعمه للحريات وحقوق الإنسان فى الوقت الذى تمارس أذرعه أسوأ العمليات القمعية، والتعذيب فى سلخاناته التى كشفها سجن بوهامور والذى يترأسه محمد القرضاوى نجل مفتى الجماعة الإرهابية نفسه والذى يلقب بجلاد موزة".

وأكد التقرير أن عمليات التعذيب الوحشية التى تمارس على المعتقلين فاقت كل التوقعات، حيث إنها لا تمت للإنسانية بصلة، وتعتبر هى المنهج الذى يسير عليه كل العناصر المتطرفة والإرهابية التى تتخذ من الدوحة ملاذا لها مع أعدائها، لافتا إلى أن المعارضة القطرية تسمى هذا السجن "جوانتانامو" قطر، ويضم عددا من آل ثانى نفسهم ممن رفضوا الممارسات الانقلابية والإرهابية التى مارسها تميم بن حمد ووالده قبله.

وتابع التقرير: "كشف المعارض القطرى خلف السليطى وقائع فظيعة عن معتقل بوهامور، من بينها أنه يضم عددا من الميليشيات الأجنبية التى تقوم باعتقال المئات من أبناء الشعب القطرى، ومن ثم اقتيادهم إلى المعتقل وتعذيبهم، الأمر الذى يؤكد إسناد تميم مسئولية تعذيب المعارضين واعتقالهم إلى ميليشيا تركيا والحرس الثورى الإيرانى التى باتت تسيطر على قرار الدوحة".

وفى نفس السياق، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد أمير قطر نكل بكل من عارض سياسته الملتوية من أسرة آل ثاني وزج بـ20 من أبناء عمومته بالمعتقلات آخرهم الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني الذي سجن 25 عاما لدعمه مواقف السعودية وانتقاده التقارب مع الإخوان.

وأضاف الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن عصابة الدوحة تمارس هوايتها في امتصاص أقوات القطريين لتبذيرها على ملذاتهم الشيطانية، حيث أمر تميم بن حمد برفع تكلفة التأمين الصحي وأجبر الشعب على دفعها لتلقي العلاج فهرب القطريون إلى الخارج للنجاة بحياتهم.

ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن سياسات تنظيم الحمدين الفاشلة دفعت الدوحة لنفق مظلم وأكسبتها تاريخا ملوثا بالدماء وثقته العديد من الكتب، كما أن أمير قطر يعصف بحقوق المواطن القطري المقهور، حيث سلط ضده ماكينات تشريعات جائرة، كان آخر جرائمها إصدار مرسوم يقضي بانتزاع العقارات من القطريين، وهو ما لجأ إليه لتمكين مرتزقة تركيا و إيران من احتلال الدوحة بسهولة تامة.

وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم العار حاول التهرب من تداعيات المقاطعة العربية ببيع قطر في مزاد علني وتسليم مفاتيح الدوحة للأجانب من الأتراك وعملاء إيران ومنحهم حق تملك 49% من الشركات القطرية، كما أن الدين_القطري المحلي يواصل الارتفاع رغم ادعاءات تميم تجاوز تداعيات المقاطعة ليقفز إلى 86.4 مليار دولار خلال شهر واحد رغم طرح أكبر سندات دولية في تاريخ قطر بقيمة 12 مليار دولار مطلع العام.

وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن البيانات الشهرية الصادرة عن مصرف قطر المركزي كشفت عن ارتفاع مطالبات البنوك على حكومة تميم نحو 15 مليار ريال لتبلغ 315 مليار ريال بنهاية سبتمبر نتيجة توجه النظام القطري إلى أسواق الدين لسد عجز السيولة، فيما سعي تميم بن حمد لافتتاح أكبر صالة قمار في العالم بالتعاون مع رجال أعمال والتحايل على القانون القطري للسماح بانتشار القمار الإلكتروني استعدادا لتقنين الميسر بالدوحة علنا خلال أعوام.