"كلام ستات" يحاور سباحة مصرية حققت حلم العالمية وهى فى الـ70 من عمرها.. ويوعى المصريين بطرق علاج أمراض الكوليسترول..ويكشف تفاصيل السترة الذكية المرتبطة بالمحمول..ويناقش اليوم العالمى لـ " الكسل " فى كولومبيا

تناول برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الفنانات هيدى كرم  ،ونهال عنبر، وندى رحمى، عبر قناة "on e"، مطلب مدينة كولومبية بتخصيص يوم عالمى للكسل، على غرار تخصيص يوم عالمى للعمل والمرأة والطفل وخلافه.

وقالت الفنانة نهال عنبر، إن هذا المطلب يعود إلى عام 1985، بمدينة إيتاجوى الكولومبية، حيث يخرج المواطنون إلى الشوارع ومعهم أسرّة  ، ينامون عليها فى الطرقات العامة، احتفالاً باليوم العالمى للكسل، لافتة إلى أن هذا الاحتفال يعد وسيلة جيدة لمقاومة التوتر والبحث عن الاسترخاء.

وفى سياق آخر قالت الفنانة ندى رحمى، إن شركة جوجل ، ابتكرت سترة ذكية على تواصل بالهاتف المحمول، فى حال ابتعاد الموبايل  ، عن الشخص تقوم السترة بتنبيه الشخص أن هاتفه فى منطقة خطر.

وأضافت ندى رحمى، أن هذا الإختراع سيقلل من سرقة الهواتف، مشددة على أهمية الهواتف فى حياة البشر الآن ، خاصة وأن الإنسان لا يستطيع الابتعاد عن استخدامه إلا وقت النوم فقط.

وخصص "كلام ستات"، الفقرة النقاشية الأولى للحوار مع الدكتور إيهاب عطية، أستاذ القلب والأوعية الدموية ،  بكلية طب جامعة عين شمس، للحديث كيفية التعرف على أمراض الكوليسترول وآلية التعامل معها والنجاح فى علاجها.

وحلت الكابتن نجوى غراب،السباحة المصرية العالمية،ضيفة الفقرة النقاشية الثانية، وقالت إنها بدأت حياتها الرياضية بعد ما خرجت إلى المعاش ، لافتة إلى أن الله سبحانه وتعالى منح لنا الحياة من العمل وليس من أجل الاكتئاب بعدما نصل إلى سن المعاش، وتابعت:"أنا لما وصلت الستين قلت فين أنت أنا مستنياك من بدرى وبدأت فى إشباع رغباتى من قراءة ورسم ورياضة ودخلت فى كل الحاجات دى بقوة وإرادة وتحدى".

وأضافت نجوى غراب، خلال حوارها  ،أنها كانت تعمل مدرسة لغة فرنسية منذ عام 1970 حتى خرجت للمعاش فى عام 2003 ، وتابعت:"كنت أعشق مهنة التدريس وقد تعلمت من التلاميذ الصبر وكيفية النجاح".

ولفتت نجوى غراب، إلى أنها حصلت على بطولة الجمهورية فى السباحة  ، عندما كانت فى سن الرابعة عشر من عمرها، وتابعت:"أنا بعشق السباحة ورغم أننى أنقطعت عن خوض البطولات بعد سن الثامنة عشر إلا أننى لم انقطع مطلقاً عن ممارسة السباحة ،  وبعد خروجى للمعاش وجدت بطولات عالمية فى السويد وخضتها تحدياً لمنتقدى المرأة المصرية فى الغرب ومن أجل تعريفهم بقدرات المرأة المصرية وقد كان"، مشددة على أن المرأة المصرية لا يستهان بها مطلقاً .