كيف ورط طارق الزمر الجماعة الإسلامية من اسطنبول؟..قيادى سابق: اعترافه بوجود انشقاقات يؤكد حالة التفكك.. ويحاول التملص من مسئوليته عن العمليات ضد الدولة.. وقيادى سابق بالإخوان: لا يهمه سوى الحصول على التمويل

كيف ورط طارق الزمر الجماعة الإسلامية من اسطنبول؟
كيف ورط طارق الزمر الجماعة الإسلامية من اسطنبول؟
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

رسائل عديدة حملتها التصريحات الأخيرة للقيادى بالجماعة الإسلامية طارق الزمر، التى اعترف فيها عبر نافذة إعلامية إخوانية بأن شباب الإخوان يحملون السلاح، مقرا بوجود خلافات داخل الجماعة الإسلامية لتكشف هذه عن خسائر لاحقت الجماعة الإسلامية منذ تحالفها مع التنظيم الإرهابى، ليصبح حزبها البناء والتنمية مهددا بالحل، بالإضافة إلى إدراج العديد من قياداتها على قوائم الإرهاب.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الانشقاقات ضربت جنبات وأروقة الجماعة الإسلامية، لتؤكد أن هذا التحالف الذى كان قائما عقب عزل محمد مرسى، انعكس بالسلب على الجماعة الإسلامية لتجد نفسها فى بوتقة الإرهاب بجانب التنظيم. 

فى هذا الإطار قال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية عبد الشكور عامر، إن اعتراف طارق الزمر بوجود انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية يؤكد حالة التفكك داخل التنظيم الإرهابى، كما يؤكد حجم الصراعات داخل أجنحة الجماعة التى ورطت نفسها فى تحالف ما يسمى دعم الإخوان الذى تتزعمه جماعة الإخوان والذى دأب على مهاجمة الدولة المصرية وبث الشائعات والأكاذيب الممنهجة والتحريض ضد مؤسسات الدولة وتشكيل خلايا مسلحة بهدف ترويع الآمنين واستهداف مؤسسات الدولة وتخريبها والتحريض ضد الأقباط ومهاجمة الكنائس عقب فض اعتصام رابعة والنهضة.

وقال عبد الشكور عامر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن طارق الزمر انقلب هو ومجموعة من قيادات الصف الثانى على القيادات التاريخية التى أطلقت مبادرات وقف العنف من خلال مراجعاتها الفكرية ومعه القيادى الهارب عاصم عبد الماجد.

وأشار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن هذا الحكم دفع مجلس شورى الجماعة الى توخى الحذر واتخاذ قرارات من شأنها محاولة حماية الجماعة وحزبها البناء والتنمية من الملاحقات الأمنية وكان اولها فصل كل من ورد اسمه على قوائم الإرهاب من أعضاء الجماعة أو الحزب ، كما تبرأت الجماعة من تحالف ما يسمى دعم الإخوان وكل من يتحدث باسمها بالخارج ، بالإضافة لحرب كلامية واتهامات متبادلة بين أعضاء الجماعة وقياداتها فى الداخل والخارج يتهم كل طرف منهما الآخر بالمسئولية عما وصل اليه حال ووضع الجماعة والحزب داخليا وخارجيا.

 وتابع أن طارق الزمر يحاول التملص من مسئوليته القانونية والأدبية والتاريخية هو وجماعته عما حدث من توريط للجماعة فى صراع مع مؤسسات الدولة بإلقاء اللوم على القيادات التى رفضت مسلكه هو وجماعته وحزبهم الذى فشل سياسيا وأمنيا فى التعاطى مع الأزمة السياسية التى أعقبت عزل مرسى من منصبه عام 2013 ، باتهامه تلك القيادات بمهاجمة الجماعة وحزبها ،  واتهامه لهم بأنهم يعملون بأوامر من الدولة للشوشرة الإعلامية، ونسى أنه يمارس تلك الشوشرة منذ سقوط نظام حكم الإخوان عبر فضائيات الجزيرة وأخواتها كما نسى أنه قبض ثمن دعمه ومهاجمته للدولة المصرية وتحريضه الشباب على العنف وتحريضه ضد الجيش المصرى بأموال قطر وتركيا اللتان توفران له وللقيادات الهاربة كل أشكال الدعم المادى والمعنوى واللوجيستى والإعلامى بهدف إسقاط مؤسسات الدولة ونشر الفوضى بالبلاد .

من جانبه وجه عوض الحطاب، القيادى بجهة تمرد الجماعة الإسلامية، عدة أسئلة لطارق الزمر قائلا: ما هى الأسباب التى جعلته يقول الحقيقة بشأن الجماعة؟، ولماذا لم يعترف بالانشقاق من بداية ظهورنا كإصلاحيين حيث إن هذا يمثل إدانة لأنه طوال السنين الماضية كان حذاء فى قدم الإخوان وكان أول من دافع عنهم فهل منع عنه التمويل أم تاب إلى الله.

وتابع القيادى بجبهة تمرد الجماعة الإسلامية: هل أراد طارق الزمر أن ينجو بنفسه من الإخوان وينجو بنفسه من الجماعة الإسلامية وحزبها الفاشل بعد إدراجه على قوائم الإرهاب هو وجماعته وحزبه الذى ينتظر الحل والنجاحات التى فى مصر قضت عليهم وأظهرت عجزهم الكامل عن إدارة زنزانة وليس إدارة دولة، كما أنه من الممكن أن يريد ابتزاز الإخوان ماليا أو انضم إلى أجهزة استخباراتية خارجية ويتخذ طريقة جديدة للخداع.

وفى إطار متصل، أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، كيف ورطت قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة فى الخارج، قيادات الجماعة فى الداخل، مشيرا إلى أن تلك القيادات تتبع استراتيجية التابع للمتبوع والفرع للأصل، أى أنهم تابعين للإخوان لاستمرار تلقى التمويل.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تنظيم الإخوان هو أصل كل ما تراه من تنظيمات بمختلف أسمائها من أول الدعوة السلفية حتى داعش مرورا بكل المسميات الميدانية وغير المدانية وارتباط هذه التنظيمات بتنظيم الإخوان ارتباط عضوي عقائدى فكرى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك ضد حرس الحدود فى كأس عاصمة مصر

هل المستأجرون الممتد إليهم العقد ملزمون بالقيمة الإيجارية الجديدة؟

الموسم الرابع من The Lincoln Lawyer يطرح فبراير 2026

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

محمد إمام لأولاد عمته الراحلة: انتوا رجالة وقد المسئولية وكلنا فى ضهر بعض


الحسابات الفلكية تكشف موعد بداية شوال وأول أيام عيد الفطر 2026

خالد زكي: نجاح طباخ الريس مستمر منذ 17 عامًا وهذا أعظم تكريم

تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025

مراسم تتويج باريس سان جيرمان بلقب كأس القارات للأندية.. فيديو

باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح


القضية السابعة.. فيفا يقرر إيقاف قيد نادى الزمالك لـ 3 فترات جديدة

صحتك بالدنيا.. أعراض واختلافات بين كورونا والإنفلونزا يجب معرفتها هذا الشتاء.. فحص دم جديد يكشف الأورام السرطانية فى الرئة.. أطعمة تحتوى على سعرات وسكريات خفية.. ونصائح للحفاظ على صحتك بعد الأربعين

قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

طبيب الأهلى يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقى

ابنة نيكول سابا تظهر لأول مرة فى كليب تلج تلج احتفالاً بالكريسماس

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

فرصة أخيرة للفنان محمد رمضان بعد تأييد حبسه عامين بسبب أغنية رقم 1 يا انصاص

الإدارية العليا ترسّخ مبدأً حاسمًا: لا نتيجة انتخابية بلا سند صحيح ولا حصانة لخطأ يهدر إرادة الناخبين

مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى