لعنات تطارد نجوم الكرة.. الأندية الإنجليزية عقدة توتى.. إبراهيموفيتش يعانى أمام ريال مدريد.. ميسي يفك عقدة تشيلسى بعد 8 مباريات.. رونالدو يكتفى بهدف وحيد أمام البلوز.. ورونالدينيو يصوم عن التهديف أمام سلتيك

 

وكان آخر هؤلاء النجوم ليونيل ميسى أيقونة برشلونة الإسبانى، الذى سجل أخيراً فى مرمى تشيلسى الإنجليزى، بعدما لعب 8 مباريات سابقة أمام البلوز بإجمالى 655 دقيقة دون أن يسجل أى أهداف، رغم أنه سدد 29 كرة على المرمى ولكن دون جدوى.

ونجح ميسى أخيراً فى هز شباك تشيلسى ليمنح فريقه تعادلاً ثميناً بنتيجة 1 / 1، فى مباراة الذهاب لدور الـ16 بدورى أبطال أوروبا الموسم الماضى، لينضم لكتيبة النجوم الكبار الذين وجدوا صعوبة كبيرة فى تسجيل الأهداف أمام فرق معينة.

كريستيانو رونالدو أمام تشيلسى (15 مباراة وهدف وحيد)

رغم أن رونالدو لعب 15 مباراة أمام تشيلسى نظراً لأنه كان لاعباً فى مانشستر يونايتد، إلا أنه لم يسجل أمام البلوز سوى هدف وحيد فى نهائى دورى أبطال أوروبا 2008، ليسير على خطى ميسى، الذى وجد صعوبة كبيرة فى هز شباك الفريق اللندنى.

فرانشيسكو توتى أمام الأندية الإنجليزية (20 مباراة وهدفين)

ملك روما الذى يعد أعظم لاعب فى تاريخ فريق العاصمة الإيطالية، حطم الكثير من الأرقام القياسية مع الجيالوروسى، ولكنه لم يسجل كثيراً أمام الفرق الإنجليزية، واكتفى بهدفين فقط أمامهم فى 20 مباراة، بواقع 4 مباريات أمام كل من أرسنال، مانشستر يونايتد، وليدز يونايتد، ومباراتين أمام ليفربول، مانشستر سيتى، نيوكاسل وتشيلى.

توتى أسطورة روما

وسجل توتى هدفه الأول أمام أندية إنجلترا فى شباك نيوكاسل عام 1999 فى كأس الاتحاد الأوروبى، وكرر الأمر بعد 15 عاماً، حيث سجل فى شباك مانشستر سيتى عام 2014 بدورى أبطال أوروبا.

رونالدينيو أمام سلتيك (6 مباريات بدون أى هدف)

الساحر البرازيلى الذى أرهق كل من لعب أمامه بفضل مهاراته السحرية، وسجل فى شباك أكبر حراس المرمى فى العالم، فشل تماماً فى تسجيل أى أهداف أمام سلتيك الأسكتلندى رغم أنه لعب أمامه 6 مباريات.

رونالدينيو

زلاتان إبراهيموفيتش أمام ريال مدريد (7 مباريات وهدف وحيد)

يعد إبراهيموفيتش من أبرز المهاجمين فى تاريخ كرة القدم العالمية، ورغم تسجيله أهدافاً رائعة أمام الكثير من الأندية نظراً لكثرة تنقلاته فى الدوريات الأوروبية، إلا أنه لم يسجل سوى هدف وحيد أمام ريال مدريد.

ابراهيموفيتش

إبرا لعب أمام الريال 7 مباريات، بواقع مباراتين مع باريس سان جيرمان، مباراتين مع ميلان، مباراتين مع يوفنتوس ومباراة واحدة مع برشلونة، وهى المباراة التى شهدت هدفه الوحيد أمام الريال ولكنه كان هدفاً مثيراً، حيث نزل إلى أرض الملعب كبديل ليسجل هدف الفوز للبارسا فى كلاسيكو الأرض بموسم 2010.