الدوحة تودع 2018 بانهيار بورصتها.. مؤشراتها تخسر 33 نقطة وأسهم قطاع الاتصالات تخسر 13.15% و مؤشر قطاع التأمين ينخفض بواقع 10%.. والمعارضة القطرية تفضح انتهاكات "تميم": من سيطالب بحقوقه سيكون هدفا للحاكم الجائر

تميم بن حمد ووالدته الشيخة موزة بن المسند

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 07:30 م

تستقبل الدوحة ، العام الجديد بمزيد من الخسائر الضخمة على المستوى الاقتصادى، وزيادة حالة الغضب من قبل المعارضة القطرية ، على حالات القمع وأساليب الديكتاتورية التى يتبعها تميم بن حمد، ضد منتقدى سياساته، لتحل حالة الغضب فى الشارع القطرى مع نهاية العام الجارى.

فى هذا السياق، أكد تليفزيون "مباشر قطر"، انهيار البورصة القطرية مسمار جديد فى نعش تميم بن حمد، موضحا أن سياسات متخبطة وخطوات متعثرة يخطوها النظام القطرى نحو انهيار الاقتصاد التى كان من أبرز آثارها انهيار البورصة القطرية بشكل مفزع.

وأشار تقرير تليفزيون "مباشر قطر"، إلى أنه وفقا لتقاري رسمية واصل المؤشر العام للبورصة القطرية انخفاضه الذى بلغ 0.32 % نزولا إلى النقطة 10423.12 خاسرا نحو 33 نقطة وجاء تراجع البوصرة القطرية فى بداية تعاملات الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر مع بدء التداول على سهم قامكو الذى تم الدفع به لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لينطلق بمفرده تاركا البورصة تهوى فى خسائرها حيث يأتى هذا ضمن مسلسل التراجعات الذى يلاحق البوروصة القطرية.

ولفت تليفزيون "مباشر قطر"، إلى أنه فى أكتوبر الماضى ، خسرت أسهم قطاع الاتصالات 13.15% من قيمتها بعد أن تراجع مؤشر القطاع بمعدل 13.15% من مستوى 1099 نقطة إلى 954.5 نقطة بخلاف هبوط مؤشر قطاع التأمين بواقع 10% من 3480 نقطة إلى 3138 نقطة، كما وكشفت التقارير أن شركة أوريدو أكبر شركات الاتصالات القطرية هوت أرباحها بشدة بنسبة وصلت إلى 60.4% خلال الربع الثانى من العام الحالى لتسجل 203 ملايين دولار مقابل 512.67 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضى.

وأوضح تليفزيون "مباشر قطر"، أنه فى شهر نوفمبر الماضى تراجعت البورصة بضغط تراجع 6 قطاعات بينها البنوك والصناعة وسط تقلص بالتداولات حيث هبط المؤشر العام بنسبة 0.74% متدنيا إلى النقطة 10251.62 ليفقد 76.86 نقطة .

من جانبه كشف المعارض القطرى، جاب الكحلة المرى، حجم الغضب الذى يسود الشارع القطرى ،جراء أساليب القمع التى يتبعها تميم بن حمد، مشيرا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إلى أن المواطن القطرى محمد الكحله ، سجين الرأي فى الدوحة، مؤكدا أن الصمت على جرائم تميم بن حمد خيانة لقطر و شعبها و ولاء للمرتزقة و الخونة ، لن يستمر هذا القمع والاستعباد للقطريين فالأيام حبلى والفرج قريب.

وقال المعارض القطرى، إن تميم بن حمد ، أئتمن على الوطن والمواطنون وللأسف خان الاثنين من أجل مخطط صهيوني ، طال ذلك أمن واستقرار دول الخليج و العرب ، فنهاية كل طاغية خائن، متابعا: إذا كنت حراً و تطالب بحقوقك فعلم انك سوف تكون هدفاً مباحاً لتميم الحاكم الجائر .

وتابع المعارض القطرى: ولو كانت مطالبك مشروعة ، فمصيرك القمع و الاستبداد فلا فرق بينه وبين المجرم بشار الجحش، يجب ان يخجل تميم من تكميم افواه القطريين ، و يطلق اللسنة المرتزقة المؤجرين، فقبح الله من استغل السلطة و جعلها اداة لقمع الأحرار و سخرها للمرتزقة و المأجورين.