رحلة فى حياة محمد أنور السادات من كتاباته.. مقالات وكتب الراحل تبرز ملامح شخصية بطل الحرب والسلام.. سطور خاصة تكشف رسائل العشق لـ"عبد الناصر".. وملاحظات للرئيس فى رحاب "بيت الله"

الرئيس محمد أنور السادات

كتب أحمد إبراهيم الشريف

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 04:16 م

تحتفل مصر بمرور مائة عام على ميلاد الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات، الذى كان له ألف وجه كما يقولون، منها وجه الكاتب الذى عبر عن نفسه وحياته وتجربته السياسية عن طريق المقالات فى الصحف والكتب المنشورة بعد ذلك.

ويقول موقع "محمد أنور السادات" إن أغلب كتابات الراحل والتى كتبها فى كل من جريدة الجمهورية ومجلة التحرير بعد قيام ثورة 23 يوليو، وجريدة الأهرام، ومجلة أكتوبر، وجريدة مايو بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية، كانت هى أصول الكتب التى صدرت له بعد ذلك.

البحث عن الذات

مذكرات شخصية مكتوبة بيد رئيس مصر السابق محمد أنور السادات، يروى فيها طفولته فى قرية ميت أبو كوم والأيام الصعبة التى قضاها فى زنزانة 54، ومشاركته فى تنظيم الضباط الأحرار ومصر تحت حكم الزعيم جمال عبد الناصر، وما عانته من حروب استمرت من 56 حتى 67، وكيف واجه الشعب المحنة.

وأرفقت بالمذكرات صورا بالأبيض والأسود للقطات عادية من حياة الرئيس السادات مع عائلته بملابس المنزل ومع فلاحين قريته ببدلته المتواضعة، وصور أخرى تبرز الجانب العسكرى من شخصيته وسط الجنود وقادة الجيش.

والفصل الأخير من الكتاب يشمل خطابات بخط يد الرئيس السادات للسوفييت ولرجال الجيش المصرى، كما يحتوى على النص الكامل لكلمته التى ألقاها فى الكنيست يوم 20 نوفمبر 1977.

أسرار الثورة المصرية

أسرار الثورة المصرية.. بواعثها الخفية وأسبابها السيكولوجية" وقدم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له.

وصدر الكتاب عام 1957 بمناسبة مرور خمسة أعوام على قيام الثورة المصرية، ويتناول الأسباب الحقيقية التى ألهبت مشاعر المصريين ودفعتهم للثورة على أوضاعهم، ويتحدث السادات عن الآثار النفسية التى ترسبت فى قلوب المصريين نتيجة حرمانهم من حكم بلادهم فكان الهدف من الثورة هو إعادة المواطن المصرى لبلده مصر أو إعادة مصر إلى المواطن المصرى.

صوت مصر

نشر الكتاب لأول مرة عام 1963 عن سكرتارية المؤتمر الإسلامى وقد وجه فيه السادات خطابه للعالم الإسلامى وعبر عن أمله فيه لسيادة العدل والسلام والأمان وحكى فيه عن تجربته فى الحج لبيت الله الحرام.

قصة الوحدة العربية

فى عام 1957 أصدر كتابا آخر عنوانه " قصة الوحدة العربية" ضمن إصدارات دار الهلال.

معنى الاتحاد القومى

صدر الكتاب عام 1964 عن مطابع الإعلانات الشرقية.

يا ولدى هذا عمك جمال

هذا الكتاب كان مقررًا على طلاب المرحلة الثانوية، ويروى، ويخاطب فيه السادات ابنه جمال الذى سماه الرئيس الراحل على اسم الزعيم جمال عبد الناصر، حيث كان ما زال فى عمر الشهرين آنذاك، ليفتخر فى هذا الكتاب بثورة 23 يوليو، وبالأخص بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى جمعت بينهما العديد من المواقف.

ومن أجواء الكتاب:

منقباد.. تلك المنطقة جنوبى مصر، التابعة لمحافظة أسيوط، والتى جمعت منذ عام 1938، بين السادات وعبد الناصر، الضابطين والصديقين، حيث كان يقول السادات "عبدالناصر صديقى ورئيسى أحبه وأحترمه منذ أن كنا ضابطين صغيرين فى منقباد عام 1938"، حيث كان السادات معجبا دائما بشجاعة عبدالناصر وإقدامه النابع من إيمانه وحبه فى الاستقلال.

"30 شهرا فى السجن"

وفيه سجل السادات معاناته فى السجن على شكل مذكرات يومية نشرت عام 1970 فى بيروت، وكانت هذه المذكرات قد نشرها فى مجلة المصور من قبل عام 1948، حيث يحكى السادات تجربته فى الزنزانة 54 الشهيرة بليمان طرة.

وصيتى

صدر عام 1981 عن المكتب المصرى الحديث وتضمن الكتاب ملخص رؤية السادات السياسية والاجتماعية كما نقل فيها بعض الوصايا المهمة للتقدم ففى المقدمة وتحت عنوان لماذا أصدرت هذا الكتاب يقول "إن بناء المجتمع مرحلة تالية لبناء الإنسان والمجتمع الذى يقهر الإنسان هو المجتمع الذى يقضى على نفسه بنفسه".