أحمد أبو الغيط: الذكاء الاصطناعى مهم لمعرفة الصراعات القادمة فى الشرق الأوسط.. صور

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه عندما شارك فى معاهدة كامب ديفد، أخذ معه جميع الكتب المتعلقة بالمعاهدات الدولية فى 5 شنط تحمل كل منها 50 كيلو من المستندات، للاستشهاد بأى معاهدة تم توقيعها فيما سبق.

وأضاف أبو الغيط خلال ندوته بجامعة القاهرة، بقاعة أحمد لطفى السيد بالجامعة بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشائها، بعنوان " تجربتى "، لابد من التنبه الصراعات القادمه فى الشرق الأوسط والقوى التى ستظهر من جديد، مؤكد أن الذكاء الإصناعى يلعب دور كبير فى ذلك ولابد أن يكون لدينا كلية للذكاء الإصطناعى.

وتابع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأسبق، أن إطلاق مسمى الربيع العربى، كان خطأ لأنه لا يمكن أن يكون تخريب الدول العربية وقتل العرب يعكس ربيعا، وهناك شئ خطأ يجب أن نقومه ونقف ضده.

وأضاف أبو الغيط خلال ندوته بجامعة القاهرة، بقاعة أحمد لطفى السيد بالجامعة بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشائها، بعنوان "تجربتي"، أنه بشان ما يقال عن ثورة 25 يناير وغيرها، ببساطة كان هناك حاجة للتغيير ليس فى مصر ولكن فى العالم العربى وكان لابد أن نسلم بها وندعمها ونعطيها الفرصة، ولكن المشكلة هى كيفية إدارة التغيير دون القتل وإهدار الدماء والمليارات، وهو ما حدث بالفعل.

وأشار إلى أن الجامعة العربية هى الأداة أو السيارة، أو السفينة أو الطائرة التى تحمل القضية الفلسطينية وتحشد الرأى العام العربى وهذا امر مبكر جدا اتخذته الجامعة من حرب فلسطين، وعندما يتجمع العرب على قرار فيتم الإجتماع لمناقشة ذلك ثم نذهب بهذا القرار للمجتمع العالمى.

وأضاف أبو الغيط خلال ندوته بجامعة القاهرة، بقاعة أحمد لطفى السيد بالجامعة بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشائها، بعنوان " تجربتى "، أن أغلب التوصيات الدولية التى تصدر كل عام فى جميع المجالات وعلى رأسها القضية الفلسطينية، يجتمع عليها العرب جميعا بما يخدم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك ردا على سؤال لأحد الطلاب بالندوة، حول دور جامعة الدول العربية فى دعم القضية الفلسطينية، واهم قراراتها للفلسطينيين.

من جانبه قال الدكتور محمد عثمان الخشت، أن مجلس الجامعة وافق على تحويل كلية الحاسبات والمعلومات للذكاء الإصطناعى، نظرا لأهمية ذلك فى التقدم.

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه عندما تولى وزارة الخارجية قرر أن يعدل الدبلوماسى المصرى ليكون على مستوى الدبلوماسى بأى دولة متقدمة، قائلا: تم ذلك بالفعل، مشيرا إلى ذلك نما إليه عندما عمل بالأمم المتحدة ورأى أهمية تطوير الدبلوماسى المصرى.

وأضاف أبو الغيط خلال ندوته بجامعة القاهرة، بقاعة أحمد لطفى السيد بالجامعة بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشائها، بعنوان " تجربتى "، قائلا: أنا خدمت فى الأمم المتحدة 14 عام ضمن الوفد المصرى، اكتسبت الكثير من الخبرات خلالها.

وتابع قائلا: عينت سنة 99 سفيرا لمصر فى الأمم المتحدة، بعد خدمة فى الخارجية 34 عام، مشيرا إلى أن هدف أى دبلوماسى مصرى هو العمل سفيرا للأمم المتحدة، واتقان العمل هو كل شئ، مشيرا إلى أنه شغل المنصب حوالى 6 سنوات.