ترك مواسير صرف ضخمة بمدخل زهراء المعادى يحولها لمقلب قمامة ومخلفات مبانى

اشتكى قارئ، عبر خدمة خدمة صحافة المواطن، من تجاهل المسئولين وغياب الرقابة لرفع المعاناة عن سكان زهراء المعادى بمدخل الأوتوستراد، نظرا للإهمال الشديد بترك مواسير الصرف الصحى فى الشارع دون تركيبها، بعد قيام عمال الصرف الصحى بتكسير الشارع بالكامل واقتلاع الأشجار لعمل خط جديد لنقل مياه السيول، موضحا أنه بعد تركيب المواسير الضخمة لتغطية مجرى السيل، تم إخراج بعضها من داخل المجرى وتركها فى الطريق لتصبح مقرا للقمامة ومخلفات المبانى، مع ترك الطريق فى حالة يرثى لها بدون اعادة الرصف.

وقال القارئ، فى رسالته: " بعد عمل سنوات تم تنظيف مجرى السيل فى منطقة زهراء المعادى من ناحية الأوتوستراد وتركيب مواسير ضخمة لنقل مياه السيول و تغطية مجرى السيل، لكن بعد فترة تم إخراج بعض المواسير من داخل المجرى وتركها فى الطريق لتصبح مقرا للقمامة ومخلفات المبانى وأصبح الطريق فى حالة مزرية ملئ بالقمامة والتكسير، بعدما كان لدينا طريق ممهد مشجر نظيف، وأصبح المجرى مقلبا للزبالة والحيوانات النافقة وكل أنواع التلوث وتم تكسير الطريق وإزالة أشجاره واهدار ملايين الجنيهات، ناشدوا معنا مسئولى الحى والمحافظة إرجاع شارعنا إلى حالته القديمة والتخلص من تلك الفوضى" .

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء .

كما تتيح الخدمة الجديدة "شكوتك يصوتك" إمكانية أن يطلب القراء من فريق "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو للكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر او معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على اليوم السابع.

ويجدد "اليوم السابع" دعوته لقرائه الأعزاء، للمشاركة بشكواهم ومشاكلهم، من خلال تطبيق الواتس آب، على رقم 01280003799، خدمة "شكوتك بصوتك" لتسجيل شكاوى المواطنين بالصوت والصورة ويتواصل محررو "اليوم السابع"، مع القراء مباشرة فى أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات، من كل أسبوع، للاستماع إلى شكواهم وتسجيلها لنشرها على الموقع الإلكترونى.