هل أطفال الأنابيب يولدون بعيوب خلقية؟.. الدكتور شريف باشا يكشف الحقيقة

الدكتور شريف باشا استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى

الأحد، 30 ديسمبر 2018 10:06 م

ينتشر فى المجتمعات الشرقية مفهوم خاطئ حول أطفال الأنابيب والحقن المجهرى، ويدور هذا المفهوم الخاطئ حول أن الطفل الناتج عن أطفال الأنابيب أو الحقن المهجرى يكون مختلفًا شكلاً، أو مصابًا بعيوب خلقية.

ولإيضاح هذا الخطأ التقى "اليوم السابع"، الدكتور شريف باشا استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى، زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بإنجلترا، رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب، عضو الجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة، عضو الجمعية البريطانية للخصوبة، الذى أكد أنها معلومة خاطئة وليس لها أى أصل علمى على الإطلاق.

إنفو جراف يوضح أول عملية أطفال أنابيب

وفى البداية أكد الدكتور شريف باشا أن بعض الأعمال الدرامية ساهمت فى ترسيخ معتقد خاطئ بأن طفل الحقن المجهرى والأنابيب غير طبيعى، مشيرًا إلى أن أطفال الأنابيب بدأت منذ عام 1978 وأول طفل أنابيب كانت "لويس براون"، والتى ولدت يوم 25 يوليو عام 1978 وهى عمرها الآن 40 عامًا وبصحة جيدة، واحتفلت بعيد ميلادها فى الصيف الماضى.

نسبة التشوهات فى أطفال الأنابيب لا تزيد على الحمل الطبيعى

وأشار الدكتور شريف باشا، إلى أن كل الدراسات والأبحاث الطبية أثبتت أن نسبة حدوث أى تشوهات فى "أطفال الأنابيب"، لا تزيد على الحمل الطبيعى تمامًا، ولا يوجد أى فرق بين الطفل الناتج عن "أطفال الأنابيب والحقن المجهرى"، والطفل الناتج عن الحمل الطبيعى.

مراحل عمليات الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب

وكشف الدكتور شريف باشا فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، عن أن عمليات الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب تنقسم إلى عدة مراحل مختلفة، تتم بآلية محددة لضمان أكبر نسبة لنجاح العملية، حيث تتمثل المرحلة الأولى فى سحب البويضات والحيوان المنوى، والمرحلة الثانية تلقيحهما، ثم وضع الجنين فى الحضانة لمتابعة حالته الصحية، وصولًا لمرحلة إرجاع الجنين إلى رحم الأم مرة أخرى لإتمام عملية الحمل.