فيديو.. بائع سيوف فى معرض إيديكس: ننتج 20 ألف "سيف" سنويا.. وعملائنا من جميع دول العالم والولايات المتحدة السوق الرئيسى.. المغرب والخليج بين أسواقنا.. أصعب سيف صنعناه كان مرصع بالأحجار الكريمة لمسئول عمانى

أن ترى دبابات وطائرات وبنادق وغيرها من الأسلحة فى المعرض الدولى الأول للصناعات الدفاعية فى مصر "إيديكس 2018"  هذا أمر طبيعى، لكن أن تجد شركة متخصصة  فى إنتاج "السيوف" ضمن 373  شركة أجنبية وعربية مشاركة فى هذا المعرض  هذا مثير للتعجب، لذا كان لابد أن نعرف السبب.

وعلى الرغم  من انتهاء عصر السيوف، مع تطورالأسلحة وظهور تكنولوجيا فى هذا المجال ، لكن ساسوم ندياى، مدير المبيعات لدى شركة "فيرسبيرج كيرسشبوم" الألمانية المختصة فى تصنيع السيوف، كان له رأى أخر فى حديثه لـ " اليوم السابع "  ، مؤكدا  إن شركته تنتج أكثر من 100 موديل من السيوف، وكل دولة تستخدم موديلات مختلفة، فضلا عن الإختلاف بين المؤسسات (الجيش والشرطة)،  وحتى داخل المؤسسة الواحدة، فالسيوف المستخدمة فى المراسم لدى سلاح المشاه تستخدم نماذج مختلفة عن تلك التى يستخدمها سلاح الطيران أو البحرية.

وتبيع الشركة الألمانية حوالى 20 ألف سيف سنويا، وبينما تعمل فى أكثر من 130 دولة حول العالم، فإن الولايات المتحدة ،  هى السوق الرئيسى لها خارج أوروبا بالإضافة إلى بيع منتجاتهم فى أمريكا الجنوبية، وفى أفريقيا تتعامل الشركة مع المغرب فضلا عن زبائنهم من دول الخليج وخاصة الإمارات العربية المتحدة وسلطة عمان.

وتحدث ندياى ، عن صناعة السيوف ، موضحا  أنهم يستخدمون مادة الأستالستيل، لأنه هذه المادة لا تتأثر بعوامل الجو، وبالنسبة للغطاء فإنه يكون مطلى بالذهب، والمقبض مصنوع من العاج الأصلى، ويتراوح سعر هذا الموديل بين 800 و900 دولار، لكن هناك موديلات أقل سعرا ، وهناك  بعض الطلبات الخاصة مرتفعة الثمن، مثل ذلك  السيف الذى طلبه مسئول عمانى من الشركة قبل عامين، ووصفه  مدير شركة "فيرسبيرج كيرسشبوم" ، قائلا :  كان الطلب الأصعب تلقته شركتنا ، إذ طلب المسؤل العمانى سيف مرصع بالأحجار الكريمة، أتذك أن تصنيعه كان صعبا للغاية لكننا أنتجناه فى نهاية المطاف."

وأعرب ندياى عن سعادته لمشاركته فى معرض إيديكس، قائلا "هذه أول مشاركة لنا وهى مهمة للغاية لأنه معرض ضخم يضم ممثلين من عشرات الدول حول العالم، وقد تواصلنا بالفعل مع الكثيرون من خلال المعرض، أستطيع أن أقول أنه معرض رائع ونحن سعيديون للغاية للمشاركة".