موجة هجوم وتساؤلات على السوشيال ميديا بعد لقاء منى البرنس بسفير إسرائيل.. هل تسعى الأستاذة الجامعية المفصولة للعمل بالجامعات الإسرائيلية بعد فصلها من الجامعة؟.. وما هى مصلحتها من هذا اللقاء؟

من جديد واصلت منى البرنس، الأستاذة الجامعية المفصولة من جامعة قناة السويس، الجدل كعادتها ولكن هذه المرة لم يكن الأمر له علاقة مثل السابق بظهورها فى فيديوهات الرقص أو أرائها الغربية، ولكنها ظهرت هذه المرة بشكل مختلف وغير متوقع جعلها فى مرمى هجوم رواد السوشيال ميديا، حيث التقت الدكتورة المفصولة بالسفير الإسرائيلى فى القاهرة.

 

ونشرت منى البرنس، صورة لها مع السفير الإسرائيلى ديفيد جوفيرين وهى تهديه نسخة من كتبها "أمريكا وجه القمر"، الأمر الذى تسبب فى إثارة حالة من الجدل الكبير عبر مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، عن سر هذه اللقاء الغريب، وهل تسعى إلى العمل فى الجامعات الإسرائيلية بعد فصلها من الجامعة، ولماذا تحاول التقرب من إسرائيل سواء بنشر مثل هذه الصور أو إطلاق التصريحات المستفزة والتى تحاول فيها بشكل غير منطقى تبرير مثل هذه التصرفات المرفوضة.

 

 

 

 

وللتعبير عن رفضهم لهذا اللقاء، شن العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى هجوما حادا على منى البرنس، متهمين إياها بالتخلى عن قوميتها العربية والقضية الفلسطينية، متسائلين عن كيفية ظهورها بهذا الشكل مع السفير الإسرائيلى، وكيف لها أن تقبل على نفسها العمل فى الجامعات الإسرائيلية ولأنه لا يوجد لها أى مبرر من هذا اللقاء.

لقاء منى البرنس مع السفير الإسرائيلى أعاد إلى الأذهان، البوست السابق الذى أعلنت فيه تفاصيل لقائها مع فتاتين من إسرائيل، وعلقت على ذلك قائلة: "لم أقل أن فتيات إسرائيل أحسن من المصريات.. الفتاتان قابلتهما في سانت كاترين في جنوب سيناء ..وإسرائيل دولة جوار وتربطنا بها علاقات دبلوماسية واقتصادية".

 

منى البرنس مع فتاتين من إسرائيل

 

وكانت جامعة قناة السويس أعلنت فى شهر يونيو الماضى، عزل الدكتورة منى برنس أحمد رضوان المدرس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب من وظيفتها مع احتفاظها بالمعاش أو المكافأة بناء على المذكرة القانونية المعدة بمعرفة الدكتور هشام محمد البدرى أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة المنوفية والمختص بالتحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة السويس، حكم مجلس التأديب بعزلها من منصبها بعد تحقيقات موسعة، وردت ممنى البرنس، بإنها ستقاضى جامعة السويس بعد صدور قرار عزلها، باعتبار أنها السابقة الأولى من نوعها فى مصر والعالم العربى، والعالم بأجمعه، عزل أستاذة، وإنها لن تصمت على ما حدث معها.