س وج: كل ما تريد معرفته عن صحتك فى الجو الممطر وكيفية التعامل مع الطقس

الأمطار

كتبت أميرة شحاتة

الخميس، 06 ديسمبر 2018 06:00 م

نعيش فى جو ممطر وبرودة متزايدة بشكل كبير، وهو ما يستمتع به البعض ويخافه الآخر بسبب مشكلات برودة الجو المختلفة على الجسم، خاصة مع التعرض لكل ذلك دون أن تكون مستعدا من جهة ملابسك وحالتك الصحية فى ذلك الوقت، ومن هنا نقدم لك كيفية المرور بهذه الفترة بسلام وصحة أفضل بعيدا عن الأمراض فى هيئة سؤال وجواب، وفقا لما عدد من المواقع منها موقع صحيفة الديلى ميل البريطانية وموقع " Footfiles" الطبى.

كيف تؤثر البرودة على وزنك؟

وجد فريق من جامعة أبردين أن الجو الممطر يعوق عملية التخلص من الوزن، وذلك بسبب نقص الأجسام من فيتامين (د) الذى ينتج عندما يتعرض الجسم لضوء الشمس، ولكن مع البرودة لا تزيد هذه النسب فى الجسم وبالتالى يفتقد عمل هرمون اللبتين، الذى يخبر الدماغ عندما تكون المعدة ممتلئة، وهو تحديدا ما يجعل من فكرة إنقاص الوزن فى الشتاء صعبة.

هل يوجد أضرار للجو الممطر على الجسم؟

نعم، ولعل أبرزها عدوى بكتيريا E.COLI الموجودة فى الجهاز الهضمى واحمرار علامات الجروح القديمة حيث تصبح الندوب مؤلمة، بسبب انخفاض الضغط الجوى، والذى قد يتسبب فى تمدد الأنسجة الطبيعية والتقلص، وبجانب ذلك قد ينذر هذا الجو بالولادة المبكرة للحوامل بسبب نفس مشكلة الضغط الجوى.

ويأتى ألم المفاصل ضمن هذه الأضرار حيث إن الطقس الرطب يكون السبب فى وجود مستقبلات الضغط فى المفصل يستشعر انخفاض الضغط الجوى عندما يتغير الطقس من الجفاف إلى المطر.

وما هى الاحتياطات عند الخروج فى المطر؟

- اغسل يديك: لأن البكتيريا والفيروسات تصبح نشطة مع الرياح المصاحبة للأمطار، فاحرص على غسل اليدين بالصابون السائل ومطهر قبل تناول الطعام بشكل خاص.

- عدم لمس الوجه: يمكن لفيروس الأنفلونزا المنتشر مع الجو الممطر أن يدخل جسمك من خلال الفم والعينين وحتى أنفك، لذلك قاوم الحكة واستخدم المنديل عند التعامل مع الوجه.

- لا تتناول أطعمة الشارع: هي حاملات الأمراض المنقولة بالماء والعدوى، لذلك لا تأكل من الأطعمة المعرضة للهواء الطلق.

- تناول مشروباتك العشبية: منها القرنفل والقرفة والريحان والفلفل والزنجبيل لكى ترطب جسمك وتدعم مناعتك.

- احمل معك ﻣﻈﻠﺔ أو ارﺗﺪي غطاء تحافظ به على اﻟﺮأس.

- جفف نفسك تماما بعد المطر الذى تعرضت له واسترخى فى جو دافىء.

- اخلع حذائك بعيدا بكل ما يحمله من فيروسات وبكتيريا حتى لا تصاب بالتهاب الجلد.