الحوار العالمى للسعادة بدبى يستعرض تجربة هرم السعادة فى إندونيسيا

مهرجان فى أندونيسيا - أرشيفية
مهرجان فى أندونيسيا - أرشيفية
دبى ياسمين سمرة

قال بامبانج برودجونيجورو، وزير تخطيط التنمية الوطنية فى جمهورية إندونيسيا إن بلاده اعتمدت هرمًا خاصًا بالسعادة مبنى على 3 ركائز رئيسية هى الناس، والعوامل البيئية، والنواحى الروحانية، مضيفًا أن السعادة تأتى من تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية بين الناس وتوفير الدعم للمنظومة البيئية وتقوية النواحى الروحانية".

جاء ذلك، فى جلسة بعنوان "اكتشف هرم السعادة الإندونيسي" ضمن فعاليات الدورة الثانية للحوار العالمى للسعادة، وتحدث فيها الوزير الإندونيسى ضمن محور تجارب ملهمة من العالم، عن تجربة حكومته فى مبادرة هرم السعادة الإندونيسي، كما تطرق برودجونيجوو خلال حديثه إلى المبادئ الأساسية للسعادة فى إندونيسيا، وهى إيلاء الأهمية للمبادئ الدينية والروحانية، والتضامن الاجتماعي، والوحدة، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

وتابع برودجونيجورو قائلاً: "لقد وضعنا مؤشر السعادة الخاص بنا والمبنى على محاور رئيسية هى الرضا عن الحياة والمشاعر ومعنى الحياة. وفى حين يواصل مؤشر السعادة الإندونيسى صعوده وتحسنه، يعتبر التناغم والانسجام العائلى العنصر الأعلى فى هذا المؤشر، وما زال لدينا الكثير من العمل لضمان تحقيق النمو والازدهار للجميع".

واختتم برودجونيجورو قائلاً: "نعمل فى إندونيسيا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتخلص من الفقر والجوع بحلول العام 2030، ولكى يتحقق هذا الأمر، لا بدّ من إشراك شركات القطاع الخاص والقطاع الأكاديمى والمجتمع المدنى وكل شرائح المجتمع لتحويل جهود التنمية المستدامة إلى واقع فعلي".

وانعقد الحوار العالمى للسعادة بدورته الثانية عشرة الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات المنعقدة فى دبى بين 11 و13 فبراير، وشارك فى الحوار العالمى للسعادة 500 مسئول حكومى وعالِم وخبير فى شئون السعادة من دول عربية وغربية ومؤسسات عالمية. وتضمن الحوار 25 جلسة مُتنوعة، ركزت على كيفية الارتقاء بالمعرفة حول السعادة وجودة الحياة، وبحثت آليات تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمعات من أجل صياغة سياسات حكومية تكرس ثقافة السعادة والإيجابية فى جميع ممارساتها.

تحقيق العائد على السعادة فى القطاع الخاص
 

وفى جلسة أخرى ضمن أعمال الحوار العالمى للسعادة تحت عنوان "ما هو العائد على السعادة؟"، أكدت نيشا جاجتيانى مدير مجموعة لاندمارك وعضو مجلس إدارة المجموعة أنه يتعين على القطاع الخاص لعب دور أكبر فى تحقيق السعادة ورفع جودة الحياة فى المجتمعات، وأن هذه المسئولية لا تقتصر على الحكومات فقط.

وقالت مدير مجموعة "لاندمارك" إن البداية لا بد أن تكون مع موظفى الشركة والتى أطلقت عليهم اسم "العائلة" وذلك من خلال إيجاد بيئة عمل محفّزة تدفع العاملين نحو الإبداع والعمل الإيجابى مع بعضهم البعض، كما شددت على أهمية أن تتأصل هذه الأسس فى ثقافة الشركة وقيمها.

وأضافت: "كان هذا أساس حركة لاندمارك للسعادة، المبادرة التى أطلقتها الشركة فى مايو 2017 والتى شملت أكثر من 55 ألف موظف فى 11 دولة"، ويشمل برنامج السعادة فى الشركة أكثر من خمسين مبادرة فى مجالات متنوعة تشمل التعليم واللياقة والرفاهية، وذلك فى إطار سعى الشركة نحو المساهمة فى بناء مجتمع مزدهر وأكثر صحة وسعادة.

وأكدت جاجتيانى أنه لا بد من أن تنبع مبادرات الشركة المجتمعية من قناعات عميقة وإلا لن يكتب لها والنجاح، لأنه وبحسب جاجتيانى تحتاج عملية إحداث الفرق وتحقيق السعادة تحتاج إلى متابعة وقت، وأضافت: "من هنا تأتى أهمية استمرارية المبادرات وانتشارها، فلا يكفى أن تؤمن إدارة الشركة بهذه القضايا فقط، ولكن يجب أن تنتقل القناعات إلى جميع الموظفين لكى تنعكس فى ممارساتهم مع المتعاملين مع الشركة وفى بيوتهم أيضًا"، كما تطرقت مدير مجموعة لاندمارك إلى تجربة شركتها فى إطلاق مبادرة حماية الأطفال وكذلك جهود الشركة فى نشر الوعى حور داء السكرى والذى جاء نتيجة تجربة شخصية.

وتعد مجموعة لاندمارك واحدة من أكبر شركات قطاع التجزئة فى قطاع الموضة والضيافة فى الهند والشرق الأوسط وقد تأسست فى الهند عام 1973، وافتتحت مقرها الرئيس فى الإمارات عام 1990.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هدف ملغى فى شوط سلبى بين تشيلسي ضد كريستال بالاس.. فيديو

هشام عباس وكايرو كافيه وفلكلور كازاخستان على مسرح المحكى غدا

وفاة المطرب نور محفوظ.. وبسنت النبراوى تنعيه

اجتماع رئاسى موسع بحضور مدبولى ووزراء الداخلية والاتصالات ورئيسى المخابرات والرقابة

اعتذار رسمي من فتوح لجماهير ومجلس الزمالك قبل العودة للتدريبات الجماعية


نبيل الكوكي يستكشف بيراميدز من مواجهتي دجلة والإسماعيلي قبل صدام الدوري

الإضراب يشل إسرائيل.. المحتجون يعلنون إغلاق شوارع "الكيان" لإنقاذ "الرهائن والجنود من الموت" فى غزة.. مئات الآلاف يتظاهرون للمطالبة بإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين.. وبن غفير وسموتريتش: يخدمون حماس.. صور

زيزو ودغموم فى الصدارة.. ترتيب هدافي الدوري المصري بعد الجولة الثانية

مجلس الوزراء: الجنيه يحقق أفضل أداء له أمام الدولار منذ بداية العام

الكوبرى العملاق.. شاهد أعلى كوبرى فى مصر بعد اكتماله.. صور


ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. صراع محمد صلاح وهالاند يشتعل مبكراً

أحمد شوبير عن خطأ مصطفى حارس الأهلى أمام فاركو: أعظم الحراس يخطئون

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 23 فلسطينيا من الضفة الغربية

اليوم السابع يعيد نشر أخر لقاء صحفى مع مدير التصوير الراحل تيمور تيمور وحديثه عن تحضيرات جودر.. والفرق بين الأعمال الـ 15 و30 حلقة.. وكيفية اختيار فريق التصوير والتعاون بين النجم ياسر جلال والمخرج إسلام خيرى

اليونيسيف تطالب بممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لدخول المساعدات إلى غزة

تعملها وأنت فى البيت.. تعرف على أبرز 7 خدمات مرورية إلكترونية

تقرير معروف يحسم عقوبة محمد هاني بعد طرده فى مباراة الأهلي وفاركو

الأردن وبريطانيا يبحثان تعزيز التعاون في مجال النقل

المغرب.. اكتشاف أسنان متحجرة لديناصورات عملاقة فى مدينة بولمان

منتخب مصر ينافس أيسلندا اليوم على المركز الخامس فى بطولة العالم لكرة اليد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى